الإطراء بين الجنسين
1) تذكر النية... فأنت ستشارك تقرباً لله و ليس رغبةً في
ثناء الأعضاء عليك ....هيا أصلح نيتك.
2) لا تكثر من الكلام وتحدث فى صلب الموضوع على الأقل لكى تحافظ على وقتك .
3) الأبتسامات بين الإخوه والأخوات تفتح باب من التباسط والمزاح ،
فيجب التفكير قبل إستخدامها...
4) قلل من السلامات والإطراء و الثناء الزائد عن الحد، منعاً للشبهات.
5) ما أجمل أن تبدأ كلامك بقول : ( أختي الكريمة.... )،
و ما أجمل أن تبدئين كلامكِ بقول : ( أخي الفاضل.... ).
6) أخي الكريم لا تمزح مع أختك فى الله... فأنت أول من يحافظ عليها .
7) المواضيع المختلطة حساسه.. فلنبتعد عن الدلال وكثرة المزاح، لنسد باب الشيطان.
8) أخيتي الحبيبة : إبتعدي عن إستخدام الأسماء الرمزية التي فيها دلع و ميوعة ،
مثل : العاشقة ، الولهانه ، عاشقة الحب ، وغيرها ،
حتى لا تكونين سبب في فتنة الرجال.
9) وأخيرا إعلم و إعلمي أن الله يراقبك ويري ردك، فأحسن الرد...
وأنقل إليكم بعض الفتاوي الهامة :
أنقل هذه الفتاوى لكل شاب وفتاة زيَّن لهم الشيطان أن تحدثهم معاً
ليس حراماً ولاخلوة محرمة..حرصاً عليكم من الوقوع في هذه المحرمات
التي لا تُرضي الله تبارك وتعالى..فلابد ممن يفعل ذلك أن يتوب ويرجع
إلى الله ويكون على يقين أن الله سيقبل توبته إذا أتى بشروطهاعلى أكمل
وجه..
وأقول يا من فعلتم وتفعلون هذه المحرمات..تذكروا دائماً أن الله
يراكم مطلع عليكم.. لما جعلتم الله عزوجل أهون الناظرين إليكم..لماذا؟؟!!
إن الله لايغفل ولاينام..وهوحليم يحلم على العاصي حتى يرجع عن معصيته..
فوالله الذي لا إله غيره..لا أحد يستحق على وجه الأرض أن نبارز الله جل جلاله
بالعصيان لأجله..فلابد أن نعظم الله في قلوبنا ونخشى الله ولا نخشى أحداً غيره..
وهوالغني عنا..أسأل الله أن يجعلني سبباً في هداية من يفعل هذه المحرمات..
ويرزقني وإياكم الإخلاص والقبول والعمل بما نقول..آمين..
السؤال :
ما حكم تحدث الشابة مع شاب عبر الماسنجر، وذلك من دون أن يراها أو يسمع
صوتهاوتكون بشكل الكتابة طبعا
هل في ذلك حرام..والقصد من العلاقة تكون علاقة أخوة وصداقة وتعاون مشترك،
علما بأن الكثير من الفتيات الآن لديهم صداقات كثيرة مع الشباب عبر
الماسنجروأشكركم؟
الجواب:
فضيلة الشيخ/عبدالرحمن السحيم..حفظه الله..
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاءت الشريعة بقواعد وكليّات تصلح لكل زمان ومكان ، كما قرر ذلك شيخ
الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – .
ومن قواعد الشريعة :
قاعدة : سـدّ الذرائع .
وقاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح .
وما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .
وفي ضوء هذه القواعد نعلم حُـكم المُحادثة بين الجنسين عبر برنامج
المحادثة ( الماسنجر ) ولو كان ذلك عن طريق الكتابة، ومثله غرف
الدردشة ، وهو ما يُسمّى بـ " الشات "
فيجب أن يُغلق الباب ، وأن ذلك من باب سدّ الذرائع
والوسائل التي تؤدي إلى ارتكاب ما حرّم الله .
ثم إذا تصوّر متصوّر ، أو زيّن له الشيطان هذا العمل بحكم الصداقة أو التعارف
بقصد الزواج ، فهذه مصلحة موهومة مُتخَـيّـلة ، ودرء ودفع المفاسد يُقدّم
على جلب المصالح ، ولذا حُرّمت الخمر مع ما فيها من منافع ، إلا أن ما فيها
من الإثم أكبر من منافعها ، وكذلك الأمر بالنسبة للميسر .
قال سبحانه وتعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) الآية .
وكم أدّت تلك المحادثات إلى الوقوع في الحرام ، وأفضت إليه . وما أفضى إلى
حرام فهو حرام .
والذين تصطادون في الماء العكر أكثر من الصالحين . ويكفي أن يُلقي الإنسان
نظرةعلى غرفة دردشة ليرى بنفسه ، أن تلك الغرف لا يوجد فيها – غالباً –
حديث جـاد أو نافع مُـثمر .
وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي ! فيُقال له أو
لها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن
؛ لأنها مظنّـة الزيغ .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : " من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما
استطاع ، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعه
مما يرى من الشبهات ". رواه أبو داود وغيره .
ومعنى ( فلينأ ) أي ليبتعد عن مواطن الفتنة .
ثم إن حسن القصد لا يُبرر العمل أو يجعل ارتكابه سائغا، ولذا فإن من المتعيّن
إغلاق هذا الباب لئلا تقع الفتاة أو الشاب في المحذور .
والله تعالى أعلى وأعلم .
السؤال:
قرأت نصيحة الشيخ الدويش التي أرسلتموها إلي بخصوص الشات، لكن لم أجد
فيها الاجابة على سؤالي "حلال أم حرام الشات؟" فقد قام بإعطاء نصيحة وليس
فيها من جواب هل حلال ام حرام؟
فأنا بعدما أؤدي فروض الله سبحانه وتعالى أجلس على الإنترنت، وبعدما أتصفح
المواقع الدينية معظمها أدخل على الدردشة، ومن الطبيعي أن أجد الفتيات
والشباب حتى أتحدث معهم، وأكثر من مرة وجدت شباب محترمين جداً،
وكلامنا لا يخرج والله عن نطاق الأخلاق والدين، فهو تعارف ونقاش في
قضايا المجتمع، وأحياناً أيضاً قضايا دينية.
فهل هذا حرام أم حلال؟ مع العلم بأني إذا وجدت أي شيء بعد ذلك يستدعيني
للشبهة فأقوم بالانسحاب فوراً.
فهل محادثتي إليهم حلال أم حرام؟ فأرجو التكرم والإجابة علي، وأفضل
أن تبدأ الإجابة بـ "حلال" أو بـ "حرام".
الجواب
لفضيلة الشيخ حامد العلي:
"الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ
أيتها الأخت الكريمة، لايصح من المسلمة أن تتخذ من شباب ليسوا من
محارمها وسيلة للمؤانسة بالحديث والحوار حتى لو كان ذلك على شبكة الانترنت
، ولهذا قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم
أطهر لقلوبكم وقلوبهن" ـ ويفيد قوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً" ـ
أن الأصل أن الحديث بين المرأة والرجل الذي ليس من محارمها على قدر
الحاجة عند سؤال المتاع مثلاً، كما قال تعالى عن
ابنتَيْ الرجل الصالح
"فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجرما سقيت لنا"
وفي موضع أخر قال "قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير
من استأجرت القوي الأمين" ـ ونحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة.
أما الاسترسال بالحديث بين الجنسين، كما يحدّث الرجل الرجل،
أو المرأة المرأة فما هذا إلا من سبيل الشيطان؛ يبدأ الشيطان
بخطوة المحادثة، ثم ينتقل إلى خطوة أخرى: التعارف الأخص
ثم العلاقة، ثم التعلق القلبي، ثم إلى أن يحصل ما لا تحمد عقباه.
ونحن لا نستطيع أن نقول مجرد الحديث الوارد في السؤال في الأمور المباحة
محرم في حد ذاته، ولكنه طريق إلى الحرام، ولهذا فلا يجوز وضع المحادثة
بين الجنسين في "الشات" بالصورة التي هي منتشرة على الشبكة.
والله أعلم"
لاتنسوني من صالح دعائكم
نقلته لكم أختكم"مشاعرصادقة"