قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه: وجدنا الكرم فى التقوى و الغنى فى اليقين و الشرف فى التواضع
و قال الفضيل: و قد سُئل عن التواضع ماهو؟ فقال: أن تخضع للحق و تنقاد له و لو سمعته من صبى قبلته و لو سمعته من أجهل الناس قبلته.
و قيل لعبد الملك بن مروان: أى الرجال أفضل؟ قال : من تواضع عن قدرة و زهد عن رغبة و ترك النصرة عن قوة
وقال زياد النمرى: الزاهد بغير تواضع كالشجرة التى لا تثمر
و قال مالك بن دينار: لو أن مناديا ينادى بباب المسجد ليخرج شركم رجلا، و الله ما كلن أحد يسبقنى الى الباب إلا رجل بفضل قوة أو سعى، فلما بلغ ابن المبارك قوله، قال: بهذا صار مالك مالكاً
و قال أبو يزيد: ما دام العبد يظن أن فى الخلق من هو شر منه فهو متكبر، فقيل له: متى يكون متواضعاً؟ قال : إذا لم ير لنفسه مقام
و قال المغيرة: كنا نهاب إبراهيم النخعى هيبة الأمير، و كان يقول: إن زماناً صرت فيه فقيه الكوفة لزمان سوء