الموضوع
ايهما تختار: امك ام زوجتك
الى كل من له ام واب مازال او مازالا على قيد الحياة
رجاءا : إقراها الى الاخير
حكي انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة
كان كثير الاجتهاد في طاعة الله , في الصلاة والصوم والصدقة
فمرض واشتد مرضه , فأرسلت امراته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن زوجي علقمة في النزاع فأردت ان اعلمك يارسول الله بحاله
فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : عمارا وصهيب وبلال
وقال امضوا اليه ولقنوه الشهادة , فمضوا اليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الاخير
فجعلوا يلقنوه لااله الا الله ولسانه لاينطق بها ؟؟؟
فارسلوا الى رسول الله يخبرونه ان لسانه لاينطق بالشهادة
فقال عليه الصلاة والسلام : هل من ابويه من احد حي
قيل يارسول الله له ام كبيرة السن فأرسل اليها رسول الله ....وقال للمرسول:
قل لها ان قدرت على المسير الى رسول الله ...والا فقري في المنزل حتى ياتيك.
قال : فجاء اليها المرسول فأخبرها بقوله رسول الله عليه الصلاة والسلام
فقالت : نفسي لنفسه فداء انا احق باءتيانه . فتوكأت , وقامت على عصا
واتت رسول الله فسلمت فرد عليها السلام
وقال : يا ام علقمة اصدقينى وان كذبتى جاء الوحي من الله تعالى :
كيف كان حال ولدك علقمة
قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة
قال رسول الله : فما حالك
قالت : يارسول الله انا عليه ساخطة , قال ولما ؟
قالت : يارسول الله كان يؤثرعلى زوجته , ويعصينى
فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : إن سخط ام علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة
ثم قال : يابلال إنطلق واجمع لي حطبا كثيرا
قالت : يارسول الله وماتصنع به؟ قال : احرقه بالنار بين يديك
قالت: يارسول الله لايحتمل قلبي ان تحرق ولدي بالنار بين يدي
قال ياأم علقمة عذاب الله اشد وابقى , فاءن سرك ان يغفر الله له فارضي عنه
فوالذي نفسه بيدي لاينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة
فقالت : يارسول الله إنى اشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين
أني قد رضيت عن ولدي علقمة
فقال : رسول الله انطلق يابلال اليه انظر هل يستطيع ان يقول لااله الا الله ام لا؟
فلعل ام علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءا منى .
فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لااله الا الله
فدخل بلال وقال : يا هؤلاء ان سخط ام علقمة حجب لسانه عن الشهادة وان رضاها اطلق لسانه
ثم مات علقمة من يومه , فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأمر بغسله وكفنه ثم صلي عليه , وحضر دفنه . ثم قال عليه الصلاة والسلام: على شفير قبره
(( يامعشر المهاجرين والانصار من فضل زوجته على امه فعليه
لعنة الله والملائكة والناس اجمعين , لايقبل منه صرفا ولا عدلا
الا ان يتوب الى الله عز وجل ويحسن اليها ويطلب رضاها
فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها ))
***********************************************
واخيرا هذه قصيدة كتبتها عجوز بعد ان تركها ابنها في دار المسنين وطالت المدة ثلاث سنوات
بدون ان يزورها ورغم كل هذا كانت القصيدة مليئة برحمة وعطف الام
**************
وين انت ياولدي امك تناديك &&& وراك ماتسمع شكايا وندايا
يامسندي قلبي على الدوم يطريك &&& ماغبت عن عينى وطيفك سمايا
هذي ثلاث سنين والعين تبكيك &&& ماشفت زولك زاير ياضنايا
تذكر حياتى يوم اشيلك واداريك &&& والاعبك دايم وتمشي ورايا
ترقد على صوتى وحضنى يدفيك &&& ماغيرك احد ساكن في حشايا
واليا مرضت اسهر بقربك واداريك &&& ماذوق طعم النوم صبح ومسايا
ياما عطيتك من حنانى وبعطيك &&& تكبر وتكبر بالامل يامنايا
لكن خسارة بعتنى اليوم وشفيك &&& واخلصت للزوجة وانا لى شقايا
انا ادري انها قاسيه ما تخليك &&& قالت عجوزك ما ابيها معايا
خليتنى وسط المصحة وانا ارجيك &&& هذا جزا المعروف وهذا جزايا
ياليتنى خدامة بين اياديك &&& من شان اشوفك كل يوم برضايا
مشكور ياولدي وتشكر مساعيك &&& وادعي لك الله دايم بالهدايا
ولدي ياولدي امك توصيك &&& اخاف ما تلحق تشوف الوصايا
اوصيت دكتور المصحه بيعطيك &&& رسالتى واحروفها من بكايا
وان مت لاتبخل على بدعاويك &&& واطلب لي الغفران وهـذا رجايا
وامطر تراب القبر بدموع عينيك &&& ما عــاد ينفعك الندم والنعايا