الجمعة 24 من ذو الحجة 1430هـ 11-12-2009م
مغتصبون صهاينة يحرقون مسجدًا شمال الضفة
مفكرة الإسلام: أقدم مغتصبون صهاينة، فجر اليوم الجمعة، على إحراق أحد المساجد فى قرية ياسوف جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية؛ ما تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالمسجد.
وقال مسئول ملف الاستيطان فى شمال الضفة "غسان دغلس": إن عشرات المغتصبين من مغتصبة "تفوح" المجاورة اقتحموا قرية ياسوف فى ساعة مبكرة من فجر اليوم، وداهموا أحد المساجد بعد أن حطموا بوابته الرئيسية وسكبوا مواد حارقة وقابلة للاشتعال بداخله وأضرموا فيه النيران التى أتت على أجزاء كبيرة من محتوياته.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس قروي ياسوف "عبد الرحيم مصلح" أن عددًا من المغتصبين أشعلوا النار في الطابق الثاني من مسجد حسن خضر الكائن وسط البلدة عند الساعة الرابعة من فجر اليوم، بعدما حطموا الباب الرئيسي للمسجد وسكبوا مادة البنزين داخله.
وأضاف مصلح، حسبما أوردت شبكة "فلسطين اليوم" أن النار التهمت مكتبة المسجد الخاصة بالمصاحف بالكامل، وأجزاء من السجاد، قبل أن يهب أهالي القرية لإطفاء النار بالتعاون مع إطفائية بلدية سلفيت.
وأوضح مصلح أن المغتصبين كتبوا شعار باللغة العبرية على أرضية المسجد تقول "الانتقام لنار ايفي" وأخرى تقول "سنحرقكم كلكم".
فتاوى الحاخامات التحريضية:
وتأتي هذه الهجمة على مسجد حسن خضر الكائن وسط بلدة ياسوف بعد سلسلة من الاعتداءات التى شنها المغتصبون الصهاينة فى عدة قرى بمحافظة نابلس على خلفية فتاوى لحاخامات يهود دعت إلى قتل العرب وحرق محاصيلهم الزراعية وتخريب ممتلكاتهم.
وإلى ذلك، أفاد مسئول ملف الاستيطان فى شمال الضفة "غسان دغلس" بأن مواجهات عنيفة تدور الآن بين المواطنين وجنود الاحتلال والمغتصبين الذين يتمركزون على مشارف القرية، حيث يطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغار المسيل للدموع.
يشار إلى أن المسجد الذي أحرق اليوم يعتبر المسجد الأحدث والأكبر في قرية ياسوف وهو واحد من أربعة مساجد في القرية التي يبلغ عدد سكانها 2000 مواطن وتقع إلى الشرق من سلفيت وجنوب مدينة نابلس وتحيط بها عدد من المغتصبات الصهيونية أقربها تفوح.