عندما بلغ سعدون العواجي خبر مقتل ابنيه حزن عليهما جداً خصوصاً على عقاب فقال عدة مراثي اشهرها
هذه القصيدة :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياونة ونيتها تسع ونات = مع تسع مع تسعين مع عشر الالوفي
مع كثرهن باقصى الحشا مستكنات = اعداد خلق الله كثير الوصوفي
ونه طريح طاح والخيل عجلات = كسره حدا الساقين غادٍ سعوفي
على سيوف بالملاقى مهمات = سيفين اغلى ما غدا من سيوفي
وعلى محوص بالموارد قويات = اسقى بهن لو القبايل صفوفي
احشم بجشمتهن ولو هن بعيدات = وانام لو ان الضواري تحوفي
خليتني ياعقاب مابه مراوات = عيالك صغار ٍ والدهر به جنوفي
من عقبكم مانبكي الحي لو مات = ولاني على الدنيا كثير الحسوفي
وياطول ما جريت بالصدر ونات = على فراق معطرين السيوفي
ويا عقاب عقبك شفت بالوقت ميلات = واجست انا من ضيم بقعا حفوفي
مرحوم يانطاح وجه المغيرات = ان جن كراديس السبايا صفوفي
مرحوم يامشبع سباع مجيعات = وعز الله انه عقبكم زاد خوفي
الخيل تدري بك نهار المثارات = ياللي على كل الملا فيك نوفي
والخيل تقفي من فعولك معيفات= تأطا شخانيب الرضم ما تشوفي
[/poem]