السلام عليكم وقبل ابدا موضوعي اقول بسم الله
كيف حالكم واحوالكم لي فترة ليست بالقصيرة عنكم وآسف على الغياب الي ظهر مني ولكن إن شاء الله نعوض ما فات
أول ما ابدا بسم الله ثم وجيه الخير نحييها
في ظل التطورات التقنية و العصرية الحديثة وفي ظل عصر تناسينا فيها حقوق المساكين لأنهم لم يطالبوا بها و لبينا مطالب الأقويا و الظالمين لخوفنا منهم ولأننا لا نريد أنهم يزعلون علينا ، وفي هذه الأجواء والأرجاء الخاصة والعامة بين مجتمعاتنا أقدم لكم رسالة حزن و ضيق اقدمها بين يديكم لعلي أجد منكم اذنا صاغية وقلبا واعيا ، رسالة أكتبها و يمليها علي قلبي فهو الذي يسيطر على يدي ويأمرها و ينهاها في ما تكتبه الآن و ما كتب قلبي هذا إلا بعد ما تفطر و عاش من العمر اثنان وعشرون عاما و كانت تلك السنين التي تقارب الربع قرن عاشها بين جنس المساكين الذين لا يستطيعون المطالبه بحقوقهم ولا التحدث عنهم فهم ( اي المساكين ) أقويا في الظاهر ظلماء ، منتصرين [ ولكن الحال يقول عكس ذلك ] لذلك اناشدكم اخوتي أيها الرجال المظلومين المساكين أن تقفوا صفا واحدا و تقولوا كلمة الحق فنحن معشر الرجال مساكين رغم ما وصفنا العدو ( معشر النساء ) بأننا أقوياء أي تأتي قوتنا ونحن بلا هيئة ولا منظمة تطالب بحقوقنا وهناك هيئة عالمية كبيرة تجمع كبار الدول تسمى هيئة حقوق المرأة ، عجبا هذه حقوق المرأة فأين حقوق الرجل تتحجج المرأة بأنها لا قوة لها ولاحول في مطالبة حقها وحريتها مع أنها بلسانها الذي هو أقوى من السوط على ظهر الرجل تستطيع أخذ كل ما تريد و مع تلك القوة العجيبة التي تنزل علينا أقوى القنابل و الصواريخ وليس عندنا مضادات لها وهي [ اللسان ] السلاح الفتاك عندهم الكيد العظيم كما ذكره الخالق جل في علاه فهو كيد عظيم يدخل الرجل السجن و ينسب بالجنون و يقتل و تقوم حرب بلا نهاية ربما تدوم عشر سنوات ربما عشرون وربما أربعون سنة كما في حرب داحس والغبراء القصة الشهيرة فهذه كانت فتنتها أمرأة ولعل معشر الشياب الحكماء والعلماء من بني الرجال قد قالوا قصة عجيبة و غربيبة تتحدث عن كيد المرأة و قوتها رغم ضعف بنيتها ولعلكم تعرفونها حين تشاجر رجل مع زوجته فقال لها انت لا تستطيعين على فعل شيء عند ذلك بدأت بإستعمال القنابل الذرية [ الكيد العظيم ] و وجدت الفرصة حين دعا ذلك الزوج أصحابه إلى عشاء في بيته فلما دخل لزوجته جهز العشاء وذبح الذبيحة و طبخها فدخل عند ضيوفه ينتظر أن يجهز الطعام فلما تأخر الوقت ولم تناده زوجته ذهب إليها و قال لها يا امراة أين الطعام قالت اي طعام فقال الشاة التي ذبحتها قبل قليل فقالت لم تذبح شاة ولم تأتي بشيء ( وكانت قد خبأت الطعام في مكان من البيت ) فغضب و تشاجر معها وكاد أن يظربها عند ذلك استعانك المرأة بالخطة رقم 2 [ Plan B ] وهي استعمال السلاح الثاني الذي هو اللسان فنادت بأعلى صوتها مستنجدة من هذا الذي يكاد يقتلها ففزعوا أصحاب الزوج و قالوا له يا رجل مالذي حصل فلما قص عليهم الذي حدث سبقت المرأة بكلامها وقالت إن زوجي مريض و يتخيل أنه عمل اشياء هو لم يعملها فغضب وقال بل ذبحت الشاة و البعير فتكلم هو بكلام ترى معه الغضب و قلة الحكمة بسبب ما يراه من زوجته و لكن المرأة حكيمة ( اقصد خبيثة ) قالت بصوت يملؤه الحكمة كلها ويستحوذ على قلوب الرجال زوجي يعاني من هذا المرض منذ فترة ليست بالقريبة و أنا دائما ادعوا الله أن يشفيه ولكن شفاءه صعب علي فأنا امرأة ضعيفة لا حول لي ولا قوة واتمنى ان تساعدوني ، أولستم أصحابه أولستم جلساءه و لابد لكم أن تعينوه في محنته ومرضه فقال وكيف نساعده فقالت كتفوه أولا ثم أكمل لكم بقية علاجه الذي وصفه لي حيكم من حكماء القرية فأمسكوه وكتفوه وهو يصيح والله ليس بي إلا العافية التي ترون وليس بي أدنى مرض وهي كاذبة عند ذلك بكت وقالت يا زوجي المسكين كل يوم تزيد حالته سوءا فلما كتفوه قالت لهم الآن الكية خير له من اي شيء فقال الكية ، أوليس علاج غير ذلك فقالت هو ذاك الذي وصفه الحكيم فقالوا من أين فقالت ثلاث كيات برأسه من الأمام و من منتصف الرأس و من خلفه وفعلا صدقوا كلام الخبيثة و جلسوا يحرقون المسكين ضنا بهم أنه مريض وهو يكاد يتقطع من الألم .. ليس من ألم الكية ولكن من ألم أن الرجال وقعو في شراك خطة ومكر زوجته وصدقوها وكذبوا صاحبهم فانظروا يا اخواني كيف أن العالم كله سار على نفس تلك القاعدة و بدأ الضغط يزداد علينا يوما بعد يوم لصالح تلك المسكينة ( جنس المرأة ) فأنا انتظر ردكم و آرائكم حول هذه الهجمة الخطيرة التي شنتها قوات المرأة ضد قوات الرجال وكيف أن العالم يرى بأن المرأة هي على حق وصواب ولها حق الفيتو و أن الرجل ليس له حق الفيتوا ولا حق المطالبة به ....
بإنتظاركم السراب
ملاحظة : السراب ليس مسؤلا عن ما سوف يحصل داخل البيوت من مشاكل ومضارابات لأن الموضوع للتسلية فقط لا غير ip: