لسنوات طويلة ونحن نقرأ ونسمع ونشاهد من كتاب ومتحدثين من رجال ونساء عن حقوق المرأة المسلوبة المغلوبة على أمرها، وعن الرجل المستبد المستأثر بكل شي.
فالرجل يطالب للمرآة بحقوقها ، والمرأة تطالب للمرأة بحقوقها .
وعلى مدى سنوات كان لهذا تأثير على الجنسين، حتى أحس الرجل بعقدة الذنب لكونه ظلم المرأة .
والمرآة أحست بالأسى لكونها مسلوبة الحقوق، حتى تر سخت أو رُسخت هذه النضرية في عقولنا.
ومن باب رد الحق ( المزعوم ) إلى أصحابه بدأ الرجل بالتنازل وبدأت المرأة بالجذب وأحست بنشوة الانتصار وقدرتها على استرداد حقوقها.
وبقيت الأسر تدور على هذا الرحا فكلما تنازل الرجل زادت قوة المرأة، حتى وصل الحال في بعض الأسر إلى أن بقي الرجل مسلوب الإرادة لاحول له ولا قوة وبقية المرأة هي المسيطر الأوحد.
فنقلبت الموازين وتبدلت الأحوال وقامت المرأة مقام الرجل في كل شي وبقي دور الرجل القيادة فقط.
فزادت أعباء المرأة وجرد الرجل من مسؤولياته .
فأصبحت المرأة هي المسؤلة عن تربية أبنائها مع أعبائهم المالية وهي المسؤلة عن بيتها وأصبحت هي في وجه الأحداث.
هي دعوات كانت باسم حرية المرأة اوالمساواة أورد الحقوق، تختلف المسميات وتتفق على المرأة.
استردت المرأة حقوقها وأضيفت إلى أعبائها السابقة فتحملت هماً على هم بإرادتها ومحظ اختيارها.
- فهل كانت المطالبة للمطالبة فقط بدون حساب للنتائج ؟
- وهل استطاعت المرأة أن تكون هي المرأة والرجل ؟
- وهل تحسنت حال الأسرة في ضل قوامة المرأة ووجد ( سي السيد الرجل ) ؟
- والاهم هو هل هذا ما كانت المرأة تريده ؟
منقول