ليبقى شاليط أسيرا ألف عام

بعد ألف يوم.. حماس: لن نغير مطالبنا وليبقى شاليط أسيرا ألف عام
المسلم- المركز الفلسطيني للإعلام | 26/3/1430




رفضت أسرى حركة المقاومة الإٍسلامية حماس المعتقلون لدى "إسرائيل" التنازل عن أي من مطالب الحركة في صفقة إطلاق سراح الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط الذي مضى على أسره ألف يوم.
واعتبر الأسرى في بيان لهم نشر اليوم الأحد إن ضعف رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت وعجزه عن اتخاذ أي قرار هو السبب الرئيسي في إحباط صفقة التبادل مع فصائل المقاومة.
وقال الأسرى: "إن المطلوب من المقاومة اليوم أن "تتمترس" في خندقِ مطالبها العادلة، ولو أدى ذلك إلى استمرار احتجاز "شاليط" لألف سنة أخرى". وأتم شاليط 1000 يوم في الأسر أمس السبت، حيث جرى أسره على أيدي جماعات المقاومة الفلسطينية في 2006 بعد الانسحاب "الإسرائيلي" من قطاع غزة.
وأضاف البيان: "كمجاهدين قاتلنا الاحتلال، وطلبنا الشهادة فأصابنا الأسر، نحتسب كل يوم نمضيه في سجوننا أجرًا ورباطًا على طريق الشهادة، ولن نسمح أن تكون معاناتنا أداةً للضغط على المقاومة الفلسطينية البطلة أو ليِّ ذراعها، فمطالبها عادلة، وأسرانا لا بد أن يخرجوا عبر هذه الصفقة.
وحيَّا أسرى "حماس" قيادة حركتهم على موقفها الثابت والرافض لتقديم أية تنازلات عن مطالبها في ملف صفقة التبادل، مؤكدين أن القرارات العقابية الصهيونية الجديدة بحقهم لا تفزعهم و"لا تهز في أبدانهم شعرة"، على حد تعبيرهم.
وعلى الجانب الآخر، يضغط أهل الجندي شاليط على الحكومة "الإسرائيلية" من أجل فعل كل ما هو ممكن للإفراج عن شاليط متهمين الحكومة بالتقصير في ذلك. وكانت "إسرائيل" قد أعلنت أن من بين أسباب حربها على غزة تحرير شاليط، إلا أنها فشلت على مدار 22 يوما دكت فيها القطاع بكافة أنواع القنابل والصواريخ، في التوصل إلى مخبأ محتمل له، رغم قيامها بعدة مهمات استطلاع في محاولة لتحديد موقعه.

(ألا لعنة الله على الظالمين)...


أمضي يا حماس فالله معك ..

نفع الله بكم
ابو محمد