عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلاً من بعض العالية والناس كنفتيه(وفي رواية كنفته) فمر بجدي أسك ميت ، فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال : ( أيكم يحب أن يكوه هذا له بدرهم )
فقالوا : مانحب أنه لنا بشيء وما نصنع به ؟
قال صلي الله عليه وسلم (أتحبون أنه لكم ؟) قالوا والله لو كان حياً كان عيباً لانه أسك فكيف وهو ميت ؟
فقال صلى الله عليه وسلم ( والله ، للدنيا أهون على الله من هذا عليكم ) متفق عليه
مايستفاد من الحديث
هو ان الدنيا على الله وحقارتها
اغتنام المواقف في تربية الناس وتوجيههم
ضرب المثل من الاساليب النافعة في توضيح المعاني
معرفة حقارة الدنيا دافع للزهد فيها
وعظ الناس في اسواقهم ومجامعهم وأماكن الغفلة .
اردت الفائدة لي ولكم وفقتم للخيرات وترك المنكرات
منقول