ألم تعلمي أن الدنيا أرزاق ؟؟

[CENTER]
كثيرا" مانسمع :
أن فلانة تعليمها أقل من الجامعي مع ذلك فهي تعمل في وظيفة ممتازة براتب خيالي 00!!؟
وأنا أكملت الماجستير وعلى أعتاب الدكتوراه أسير ومع ذلك لم أقبل في أي وظيفة ولو أقل منها بكثير ؟؟!
وأخرى تقول:
فلانة ليست من عائلة مرموقة ومستواها الجمالي أقل من المتوسط ولا تملك شهادات عالية ومع ذلك تزوجت من
رجل ليس به عيب ،يحبها كثيرا" ،وغني يتحدث بالملايين00!!
وأنا أصغر منها وأجمل ومن عائلة مرموقة وأحمل شهادات عالية لاأحظى بنصف هذا الرجل ؟!
أقول لهن :
ان من الله على غيرك بما هو أفضل مما عندك فهذا يعود لشىء واحد وهو
الرزق
لاتحسدي أحدا" ولا تبكي ولا تحزني فلن 00 فلن تحصلي على شىء لم يكن مكتوبا" لك في جدول رزقك00
الله قسم هذه الأرزاق في اللوح المحفوظ كما قال تعالى :
(( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات )) [الزخرف:32]
ان أعطاك الله وظيفة متوسطة براتب متوسط أو قليل فارضي به تكوني أغنى الناس 00
وان لم ترزقي بوظيفة أصلا" فاحمدي الله فربما كانت الوظيفة شرا" لك 00!!
قال عز وجل: (( وعسى أن تحبوا شيئا" وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون )) [البقرة:216]
فماضنك بسعادة وراحة بال من كانت تملك الوظيفة ؟؟
بعضهم جائته الدنيا فجأة لكنه حرم النوم ولذته فلا ينام الا بالمهدئات00!!
وبعضهم من ضغوط العمل أصبح غضوبا" لايطاق 00!!
وانظري الى الناس حولك تري عجبا" 00!!
احمدي الله ان كنت معلمة أو موظفة على مكتب فبعضهم لايكون رزقه الا بين الحياة والموت 00!
كعامل البناء ورجل الاطفاء 00
فهؤلاء يرون الموت متربصا" بهم في كل زاوية وعند أدنى الأخطاء 00!
احمدي الله لم يجعل رزقك خلف الجبال أو في أماكن وعرة00
انظري الى الطيار والمضيفين 00
جعل الله أرزاقهم فوق السحاب 00!
وذلك الغواص رزقه في أعماق البحار 00!
وبعضهم لايأخذ رزقه الا بتعب يديه ورجليه تحت أشعة الشمس الحارقة 00!
احمدي الله ان أعطاك زوجا" رقيقا" لكنة فقير 00
ولم يجعله غنيا" متعجرفا" ظالما"00
وان لم يرزقك الله بزوج ففكري في نعم الله عليك وأحصيها ان استطعتي 00!!!
ووجهي النظر الى نفسك والى علاقتك مع ربك 00 ثم مع والديك ومن حولك 00

فلانة من الناس كانت محبوبة فأينما حلت أو ارتحلت أحبوها الناس وقدروها وخدموها 00!
أليس الاحترام والتقدير رزق من الله ؟؟
لكني أعرفها أنها تبقى كل يوم في مصلاها بعد الفجر لتقرأ وردا" كاملا" من الأذكار والاستغفار والدعاء
وقراءة القرآن ولاتنسى قيام الليل وركعتي الضحى 00!! [/CENTE
R]ألم تعلمي أن الله اذا أحب عبدا" جعل له القبول في الأرض00؟؟
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( اذا أحب الله العبد نادى جبريل : ان الله يحب فلانا" فأحبه ، فيحبه جبريل فينادي في أهل السماء :
إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض ))
[رواه البخاري ومسلم]0
والآن هل عرفتي أن الدنيا أرزاق ؟؟
منقول

جزاك الله كل خير على مانقلتي؛؛

بوركتِ أخية
الحمدلله على نعمه
شكراً لكِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي
لكم جزيل الشكر والعرفان على اطلالتكم
دمتم لي اخوة في الله
اختكم
وردة نوري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرزق شأنه شأن عظيم خاصة إن تأخر وجزعت النفس والله المستعان من طول انتظاره متناسين أن من بيده الرزق قادر على تيسيره وقادر على منعه فإن يسره فهي رحمة من رحماته تتنزل على عبيده وإن أمسكه سنوات عنهم فهذا إعلان بالابتلاء الذي وجب شكره وحمده على كل حال ،،، واللجوء إليه طالبين منه اللطف وتيسير الرزق الحلال المبارك وقد دلنا الله عزوجل على سبل كثيرة إن اتبعناها في حياتنا تيسرت الأرزاق بشكل غير متصور لكن وللأسف الشديد يأخذنا الكسل والعجز بل والنسيان في اتباعه كيف لا وقد قال عزوجل في سورة نوح ::: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا :::
لنتأمل ثمرة الاستغفار والرجوع لله عزوجل والتوبة من كل ما يغضب الله سبحانه تكون المحصلة ماذا ؟
1- يرسل السماء مدارار

2- يمددكم بأموال وبنين

3- يجعل لكم جنات

4- يجعل لكم أنهارا
سبحانك يا أرحم الراحمين ،،،
ويقول الله عزوجل :: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ::

ويقول تبارك وتعالى : ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) سورة الطلاق

إذن من أسباب تيسير الرزق ... الاستغفار ـ التقوى ـ الاتكال على الله عزوجل حق التوكل مع بذل الأسباب

ولعل الكثير من قرأ عن قصة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى مع الخباز ::
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ،
المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار ، يعلم فضل الاستغفار ، يعلم فوائد الاستغفار .
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جرا

سبحان الله ,,, وأختم إضافتي بهذه الأبيات للإمام الشافعي رحمه الله تعالى

توكلت في رزقي على الله خالقي وأيقنت أن الله لا شـك رازقـي
وما يك من رزقٍ فليس يفوتنـي ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظيـم بفضلـه ولو لم يكن مني اللسان بناطـق
ففي أي شـيءٍ تذهـب حسـرةً وقد قسم الرحمن رزق الخلائـق

جزاك الله كل خير أخيتي الغالية وردة ونفع بك ولا حرمك الأجر كلمات كان لها الأثر في نفوسنا بارك الله فيك
وعلى نقلك

أختك

اختي
نوري
كم يشرفني وجودك ونثر حروفك على كلماتي البسيطة
جزاك الله خيرا
بوركت يداك على اظافتك
احترامي وتقديري
وردة نوري

الرضا بما قسمه الله للانسان وبما رزقه به هو شىء مهم جدا للانسان لان الله الذى دبر كل شىء فى الكون وهو يعلم الخير للانسان اكثر من الانسان نفسه
والحمد لله على كل نعمة انهم الله بها علينا وكفى بالاسلام نعمة
وقد قال تعالى فى الحديث القددسى : يابن آدم ان رضيت بما قسمته لك ارحت قلبك وان لم ترضى بما قسمته لك فوعزتى وجلالى لاسلطنً عليك الدنيا تركض فيها كركض الوحوش فى البريه ولاينالك منهااااااااا الاما قسمته لك وكنت عندى مزموما

اللهم ارزقنا الرضا بالقضاء والصبر على البلاء ومنزلة الشهداء ومرافقة الانبياء والفوز يوم اللقاء نحن وجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات آمين آمين آمين

جزاك الله خيرا على الاظافة
بوركت

موضوعك التي انتقيت من اجل المواضيع وأكثرها اهمية لنا كمسلمين

كم وكم احسسنا بضيق عندما نبتعد عن ذكر الله وكم مرت بنا - بفضل الله- أننا في سعادة غامرة لا يجس بها إلا من عرف معناها وهي سعادة العبودية لله والقلب الحي اليقظ الذي يحيا بذكرالله ويسر حياته ووجوده وفقا للنهج الذي ارتضاه ربه له

جقاً هي نعمة من الله ننالها بكدنا، هي نتيجة لبداية اخترناها، فمن سقى قلبه من الطاعات فسيعيش قلبه كنبتة حضراء،
جزاك الله خيرا أختي وبانتظار انتقاءات أو ابداعات متميزة منك

اختي
تاج الوقار
ا ح ت ر ا م ي