الشيخ الشنقيطي يحرج على العلماء أو طلبة العلم من يبكت أو يؤثم أو يمنع الناس من السعي بين الصفا والمروة ويرى الشيخ حفظه الله أن التوسعة الجديدة داخلة ضمن حدود التطواف بينهما إن لم تكن كلها فالجزء الأكبر منها خاصة جبل المروة حيث ذكر الشيخ حفظه الله أنه يذكر أن جبل المروة كان كبيرا وذلك قبل أن يقص منه.
وعليه من أراد أن يعتمر فليعتمر ومن أن أراد أن يحج فليحج ومن التزم رأي عالم يدين الله بقوله فله أخذ ذلك.
ويقول الشيخ حفظه الله :لولي الأمر أن يأخذ برأي العالم إذا رأى فيه الصواب وأن فيه تييسيرا على المسلمين ولايجوز لأحد أن ينهى أحدا أن يبدعه أويفسقه أويرميه بالإثم .
علما بأن الشيخ حفظه الله كان متوقفا في هذه المسألة منذ بدء التوسعة في المسعى ويأبى أن يجيب إذا سئل ويقول حفظه الله أنه قرأفيها كثيرا وتحرى وانتظر وكان يدعو الله حتى فتح الله عليه فيها علما بأن الشيخ لم يعتمر منذ بدء التوسعة إلا في رمضان حيث اعتمر في أوله وسعى في ممر العربيات لأنه يرى أنها مسألة نازلة والنازلة لابد فيها من ترو والله أعلم.
نقلا عن الشيخ عبدالسلام باعتش