[color=darkblue][align=justify:fd2e595a5c]هدية إبراهيم عليه السلام لهذه الأمة
نحن في كل صلاة من الصلوات الخمس ، وفي جلسة التشهد نصلي ونسلم على سيدنا إبراهيم وعلى آل إبراهيم بعد أن نصلي ونسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، أتدري لماذا ؟
ولماذا نخص سيدنا إبراهيم بالذات؟
ذلك لأنه في الليلة المشهودة ليلة الإسراء والمعراج، ليلة العروج بنبينا محمد إلى السموات السبع، والتي التقى فيها بأنبياء الله ورسله الكرام، وممن لقيهم سيدنا إبراهيم عليه السلام يجلس مسند ظهره إلى البيت المعمور فوق السماء السابعة والذي ورد أنه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك فلا يعودون إلى يوم القيامة!.
فحيا النبي جده إبراهيم عليهما الصلاة والسلام فرد التحية بأحسن منها وقال :
أقرئ أمتك مني السلام، ونبئهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأن أرضها قيعان، وأن غراسها :
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فجزى الله أبانا إبراهيم عنا خير الجزاء على هذه الهدية التي ينبغي أن يحرص عليها كل مسلم يريد أن يكثر غرسه في الجنة وقد ورد أن هناك ملائكة مكلفون بهذه الكلمات فحين يرددها المسلم يغرسون له غرسها في الجنة، لا يكفون عن ذلك إلا إذا توقف وغفل عنها..
[/align:fd2e595a5c]