خبر عاجل : حكمت محكمة الجنايات في دولة الكـويت أمس برئاسة المستشار محمد الخلف بحبس رئيس تحرير جريدة النهار عماد أبو خمسين هو من الشيعة وصحافي لآخر فيها عاما كاملا وتغريم كل منهما 20 الف دينار، وتعطيل صحيفتهما عاما مع وقف التنفيذ لمدة ثلاثة اعوام، شرط تقديم كفالة الف دينار
وأمرت المحكمة بوقف تنفيذ الحكم لمدة ثلاث سنوات تبدأ من صيرورة الحكم نهائيا على أن يقدم كل منهما تعهدا بكفالة ألف دينار يلتزمان خلالها بمدة حسن السيرة والسلوك وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة على خلفية جنح الصحافة «الدعاوى الثلاث» المرفوعة من وزارة الإعلام والمواطنين عبداللطيف العتيقي وأنور الظفيري بسبب نشر مقالات تضمنت المساس بالصحابة والطعن فيهم .
وهذا الحكم، جاء لدعاوى رفعتها وزارة الاعلام ومواطنون على خلفية نشر الصحيفة مقالات تضمنت المساس بالصحابة والطعن فيهم، وتحديدا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه .
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن ما نشر في الصحيفة يعد تطاولاً سافراً ومقالاً مسيئاً تضمن عبارات السب واللعن لأحد الصحابة والذين عرفتهم المذكرة الإيضاحية بقانون المطبوعات والنشر
وأضافت المحكمة: المقال المنشور أقل ما يوصف به: كتابات منحرفة من عابثين قصدوا من ورائه استفزاز الآخرين ومحاربتهم وبث النفس الطائفي البغيض في المجتمع مما يهدد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وليس لهؤلاء العابثين أن يحتموا بحرية الرأي وحرية البحث العلمي التي أباحها الدستور بعد أن تجاوزوا حدودها.
ورأت المحكمة أن المتهمين قد انتهكا الشروط والأوضاع التي حددها القانون لممارسة حرية الرأي والبحث العلمي وحقت إدانتهما بعد أن تكاملت بحقهما الأركان القانونية لجريمة المساس بالصحابة المنصوص عليها بالمادة 19 من قانون المطبوعات والنشر بقيام المتهم الأول بنشر المقال وما تضمنه من عبارات بقصد الطعن بالصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان وقيام المتهم الثاني بإجازة نشره في الصحيفة بصفته رئيس التحرير بحسبان أن المحكمة ترى من ظروف الدعوى وماضي المتهمين ما يحمل على الاعتقاد بأنه لن يعودا إلى الإجرام مستقبلا ومن ثم تعمل سلطتها المخولة لها وفق نص المادة 82 من قانون الجزاء
جريدة الوطن
فإن الرد على اهل الأهواء والباطل هي قربى لله جل شأنه
فهذا الموضوع هو معرض تعقيبي وردي على عماد أبوخمسين وهو رئيس جريدة النهار وهو من الشيعة لدينا في الكويت حيث انه استغل كونه رئيس فكتب هذا المقاله الملغومه بالثأر ولكن ممن .!! على صفحته الأولى ايام عاشوراء
. فبسم الله نبدأ والله المستعان على ما يصفون
لماذا ثار الإمام الحسين «ع»؟
عماد بوخمسين
ليس من باب مغالطة أحد ولا لفتح صفحات النقاش في واقعة الطف ولا من باب الدخول في تصحيح معلومات عن أهل البيت فهم أطهر وأكبر من أن يحتاجوا الى من يدافع عنهم وعن عقيدتهم وعن سلامة مواقفهم، فهم أهل بيت النبوة لم يخرجوا عن خط أبيهم الرسول المصطفى، وهو نبي رسول معصوم يوحى اليه، ولا ينطق عن الهوى وما ورثوه وما حملوه بالتالي بدءا بالإمام علي بن أبي طالب «ع» رابع الخلفاء وأقرب الناس قاطبة الى المصطفى، يحمل موروثا أفضل ما أراد الله عز وجل للبشرية وهو الخالق وهو العارف وهو صاحب الأمر الذي لا يرد.
لكن ماذا لو لم تكن ثورة الحسين «ع»، هل كان لكل هذه المفاهيم الانسانية التي تنتصر للانسان وكرامته وأخلاقه ومبادئه وحريته وحقوقه ودوره ومكانته، أي موضع في ثقافة البشرية بعد أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان في قواميس ثقافة كل الامم المتقدمة التي ترفع مبادئ حقوق الانسان.
أبا عبدالله، وهو الاسم الاحب الينا والى كل محبي أهل البيت لم يدّع النبوة ولم يسلب حقا من أحد ولم يزعم أمرأ لا في نسبه ولا حسبه ولم يقتل ولم يظلم ولم يفسد ولم يخالف شرع الله، لذلك فان سلوكه وسيرته ومبادئه وكلماته تخدم كل البشر بغض النظر عن أديانهم أو أقوامهم أو أصولهم أو مواقعهم الجغرافية والاجتماعية، وهذه هي رسالة الاسلام «ان الدين عند الله الاسلام».
الامام خرج لرد الظلم وتصحيح اعوجاج وازالة سوء استخدام للسلطة ورد تطاول على خلق ومبادئ ومفاهيم وقواعد الدين الحنيف، لذلك فهو لم يجيش الجيوش للانقلاب على أحد.. كان يعرف حجمه وتواضع عدته أمام عدة غطرسة السلطة الباطلة، أي أنه أدرك انه سائر وأهل بيته في طريق الشهادة دفاعا عن مبادئ تخدم كل البشرية وان اختلفت مع الحكام سواء اليوم او في ذلك الوقت او في اي وقت وليس بالضرورة كل الحكام وانما الظالمون منهم والذين لايخافون الله.
أهمية ثورة الامام الحسين «ع» أكبر من أن تصور في سرد تاريخي او ان تلخص في مقالات وقصص واقعية، والتطرق اليها واحياء ذكراها وابراز مآثرها لايعني ان يهدف أو يقصد الاساءة او التجريح بأحد ولا اثارة الفتنة ولا التفرقة بين المسلمين فالأصل هو ان اهل بيت النبوة أئمة لكل المسلمين وهم اعلام وقدوة لكل البشر والاساس لهم والاحتفال بتضحياتهم وتخليد مبادئهم انتصار للحق على الباطل وتمجيد لدور الانسان عندما يختار الشهادة من اجل المبادئ والانسانية ورفض الظلم لانها مبادئ عامة وقواسم مشتركة تجمع كل الاسوياء من البشر اينما كانوا وفي اي وقت وكل وقت.
لذلك ففي مثل هذا اليوم من كل عام لا نغفل خطأ ولا ننحاز لغير الحق ولا نستذكر الا من يستحق الاشادة والتمجيد والاقتداء لانه فعل خيرا للبشرية في وقت لم تكن فيه البشرية بعد قادرة على نحو كافٍ على تبادل المعلومات والانتصار للمظلوم ونبذ الظلم والفساد والفوضى، ولعل التاريخ خير شاهد وخير حكم بين الامام ومعتقداته وسيرته، وأهداف ثورته، وبين من ظلموه وقتلوه وأساءوا للبشرية جميعا بالطريقة التي تعاملوا بها مع الشهداء وأهلهم وأطفالهم.
ومن هنا فان احياء ذكرى عاشوراء مناسبة لدعم وحدتنا الوطنية فليس منا من لا يحب وطنه ولا يوالي ديرته وهي مناسبة تهدف أيضا الى ترسيخ الولاء لله وتعظيم شعائر الاسلام، وتأكيد وحدانية الخالق وتمجيد مبادئ الرسول المصطفى والتأكيد على رفض الظلم ومحاربة الفساد، ومقاومة الارتداد على الدين الحنيف، فهل في هذا ضرر أو تعدٍ على أحد أو اساءة الى أي مسلك قويم وسوي؟ فهل يسيء الانتصار للحق على الباطل الى أحد؟
رحم الله حسينا وأحب الله من أحبه ولا نحسب أن أحداً لا يحب أهل البيت وعلى رأسهم أبا عبدالله سيد الشهداء في كل عصر.
-----------------------------------------------
تعليقي على مقاله :
1 - ليعرف العالم من هم قتلة الحسين رضي الله عنه وارضاه ..
أبونفيل | الكـويت - الاربعاء 07 يناير 2009 09:04:00 ص
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الأمين ، وعلى آله
وأصحابه ، ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين . أما بعد
فإن تناول موضوع يتكلم عن شخصية بحجم الحسين رضي الله عنه وارضاه هي بحد ذاتها مسؤليه وأمانه تاريخية ملقاه على اعناق اي باحث لما قد شوه والحق بعض المندسين من تحريف لمعالم قصة مقتلة الحقيقية. وقد انبرى البعض للغلوا به إما لإخفاء مجزرة كبرى أو عبر مطالبة نصف الكرة الأرضية من غالب المسلمين بدمه من خلال اتهامات تتهافت امام النقد والبحث العلمي وانبرى أخرون لجفاء هذا القضية وهناك من هم هدفهم فقط العيش على هذه القضية او الجريمة سمها إن شئت والتكسب منها سنويا فهم يقتلون المسلمين بإسم عاشوراء او الحسين رضي الله عنه .
وإنني كقاريء لمقالة الأخ / عماد أبو خمسين أطال الله في عمره
أجد فيها خلط عجيب ما بين الكلام الذي يميل للمنطق والهدوء وايضا هناك ما يستدعي التوقف عنده لأننا نناقش تاريخ بل ازيد واقول نريد وقفة صادقة جادة عبر ما اشرت اليه في مقالتك ومنها كلام طيب كـــ:
قلت عن الحسين رضي الله عنه : لم يدّع النبوة ولم يسلب حقا من أحد
تعليق : وهذا يدل على ما كثيرا إلصق زورا وبهتان به من القول بالنص بالإمامة ويأتي تسلسلها في الكتب على 12 إمام وإن الإمامة أصل من أصول الدين كما زعموا وانها ايضا ( أعلى مقام من النبوة ) فإذا على كلامك الحسين رضي الله عنه لم يدع النبوة فكيف يدع بما هو أعلى مقاما منها ! وكلامك هذا يناقض كلام الخميني الذي قال " إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغة ملك مقرب ولا نبي مرسل " بل حتى أنهم ادعوا تصرف الأئمة في الكون وأن الله أجرى على جميع الأشياء طاعتهم حتى الجمادات كشق القمر وإقبال الشجر وتسبيح الحصى ! وهذا غيض من فيض
ونحن السلفيون نقول ذلك الكلام معك حق انه لم يدع النبوة ونشهد الله على ذلك .
قلت : الامام خرج لرد الظلم وتصحيح اعوجاج وازالة سوء استخدام للسلطة 0
ولكن كتب التاريخ أظهرت أن الحسين رضي الله عنه، خرج من المدينة إلى مكة حينما وردت الأخبار من بلاد الشام بوفاة معاوية رضي الله عنه ، ومكث في مكة قرابة الأربعة أشهر وهو معارضٌ ليزيد ورافضاً البيعة له بالخلافة، وذلك في الوقت الذي تتوافد عليه رسائل ( أهل الكوفة ) وتستحثه على الخروج إليهم ، وطوال إقامته في مكة لم يتعرض له يزيد أو أحدٌ من أمراء مكة والمدينة بأي أذى.
وهذا ما يعتقدة السلفيون وهذا ما تعترف به كتب أهل السنة والجماعه
قلت : اهل بيت النبوة أئمة لكل المسلمين وهم اعلام وقدوة لكل البشر
إذا نقول تخصيص أهل البيت رضوان الله عليهم بعقائد واركان دين جديد لا أصل لها في دين الإسلام ولا معروفه في شريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبة أجمعين ولم ينزل بها نص في الكتاب ولا السنة الشريفة هذا يعد تعدي على ما جاء به الله من البينات والدين السهل الواضح . ولم يكن معروف عند أهل البيت القول ( بالرجعة - الوصية - الإمامة - الولاية - العصمة - الحلول والتناسخ ) وهذا يخالف عقيدة المسلمين ! من حيث أن هناك من ادعى كل هذه الأقوال وجعلها من أصول الدين واركانه بل جعلوها واعتقدوها مما ينافي ما ناديت انت به .
---------------------------------------------------------------
وأسمح لي أعرض لك بعض الحقائق التي قد اغفلتها في مقالك بخصوص الحسين رضي الله عنه وارضاه لأنك قلت اخي الفاضل " ومن هنا فان احياء ذكرى عاشوراء مناسبة لدعم وحدتنا الوطنية " وانا ازيد عليها اذا حددنا هوية من هم قتلة الحسين رضي الله عنه وارضاه .؟
الحقيقة الأولى : ليتك ذكرت لنا أسماء قتله الحسين رضي الله عنه وهذا مهم حتى نحدد من هم اعداءه ولا نجعل الأعداء مجهولين الى ماله نهاية!! وهم ( سنان ابن انس - شمر بن ذي الجوشن - عبدالله بن زياد -عمرو بن الحجاج -عبدالله بن حوزة التميمي وغيرهم ) لعنهم الله جميعهم ومن رضي بقتل الحسين رضي الله عنه وارضاه
الحقيقة الثانية : نقل عن سيدنا الحسين قوله : " فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا "( الإرشاد - المفيد ) فمن هؤلاء يا اخ بوخمسين
إنهم أهل الكـــوفــه .؟!؟ فهناك من حاول القاء التهمه اهل الجزيرة العربية ويقصد بها الصحابة رضوان الله عليهم وارضاهم حاشاهم وهذا قمة الجهل إتهامهم ؟
الحقيقة الثالثة : في مثل ذكر هذه المناسبة يجب علينا الا ننسى عدم إغفال عن من هذا الذي دعا بكتب الحسين رضي الله عنه وارضاه ثم قتله وغدر به وكان قد قتل قبله مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة رضي الله عنهما ؟!
قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.
نصح محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما المعروف بابن الحنفية اخاه الحسين رضي الله عنه قائلا: «يا اخي ان اهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك واخيك، وقد خفت ان يكون حالك كحال من مضى». وقال الشاعر الفرزدق للحسين رضي الله عنه عندما سأله عن اهل الكوفة:
«قلوبهم معك واسيافهم عليك»
وعندما خاطبهم الحسين بن علي رضي الله عنه اشار الى سابقتهم وفعلتهم مع ابيه واخيه في خطاب جاء فيه «... وان لم تفعلوا، ونقضتم عهدكم، وخلعتم بيعتي من اعناقكم، فلعمري ما هي لكم بنُكر، فقد فعلتموها بأبي واخي وابن عمي مسلم. والمغرور من اغتر بكم...»، وقال الحسين بن علي رضي الله عنه عن اهل الكوفة في مناسبة اخرى: «اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا».
الحقيقة الرابعة : أذكر أسماء من استشهد مع الحسين رضي الله عنه وارضاه بدون تخصيص ناس على آخرين وإخفاء بطولة هذه الدماء الطاهرة الزكية من امثال
- أبو بكر بن علي بن أبي طالب.
- عمر بن علي بن أبي طالب.
- عثمان بن علي بن أبي طالب.
- أبو بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
- عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
لقي هؤلاء الاخيار الطاهرون مصرعهم في كربلاء فرحمة الله عليهم وعلى آبائهم اجمعين .
هذا غير ما يصاحب هذه الأيام من طقوس محرمة شرعا مثل اللطم والضرب والسلاسل وإيذاء الأبدان والنياحه والتطبير التي هي اكيد ليست من شريعة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبة وخروجهم بالنار والمشي فوقها ورسمهم لشخصيات وهمية لأئمة آل البيت رضوان اللهم كما فعلت النصارى بعيسى بن مريم عليهما السلام
ختاما لقد علمنا الحسين رضي الله عنه كيف الجهاد والبطولة ويا ليتنا كنا معك يا حفيد رسول الله عليه الصلاة والسلام لقد علمتنا من هو صديقنا ومن هو عدونا ومن إستطاع استباح دماء أطهر الخلق بعد الرسل عليهم السلام فلا نستأمنهم على دمائنا واموالنا ولا منهم وفيهم خيرا أبدااا .
إذا حب الحسين رضي الله عنه ليس سرد قصصي يعتمد بسطور تعتمد على تحريك العاطفة فقط ولا ايضا تدلك على منهج وواقع تعيش فيه وإنما هو نبراس يؤخذ من مصادره التاريخية الموثوقه التي تكلمت بإنصاف عن تاريخة بدون إجحاف ولا تفريط
داعي المولى جل شأنه أن يوفقنا جميعا، للعمل على مرضاته ومغفرته، وأن يسدد خطانا جميعا لما فيه الخير والصلاح لأوطاننا وديننا
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
ابونفيل مراسل المحكمة
منقول