كشف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني لجريدة الشرق الأوسط اللندنية انه اثار خلال استقباله السفير الاميركي لدى لبنان فنسنت باتل الاسبوع الماضي ما ظهر في نشرة فصلية اصدرتها جماعة شهود يهوه في فرنسا عام 1985 تتحدث عن دخول العالم في فترة مضطربة، وتعرض بالرسم تحت عنوان «تدمير الولايات المتحدة» صورة لمدينة نيويورك وهي تحترق، تبدو في مقدمها عمارتان شاهقتان شبيهتان بمركز التجارة العالمي الذي جرى تدميره في 11 سبتمبر الماضي.
كشف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني لجريدة الشرق الأوسط اللندنية انه اثار خلال استقباله السفير الاميركي لدى لبنان فنسنت باتل الاسبوع الماضي ما ظهر في نشرة فصلية اصدرتها جماعة شهود يهوه في فرنسا عام 1985 تتحدث عن دخول العالم في فترة مضطربة، وتعرض بالرسم تحت عنوان «تدمير الولايات المتحدة» صورة لمدينة نيويورك وهي تحترق، تبدو في مقدمها عمارتان شاهقتان شبيهتان بمركز التجارة العالمي الذي جرى تدميره في 11 سبتمبر الماضي.
وقال قباني انه ابلغ السفير حيازته نسخة من هذه المنشورة الا ان الاخير لم يطلب الاطلاع عليه ، حيث اكتفى بأخذ العلم بها ، فيما تولت مرافقته تدوين وقائع الجلسة.
وكانت النشرة المشار اليها التي حصلت الجريدة على نسخة منها تحمل عنوان « صحيفة نهاية الزمن ـ صحيفة المستقبل والاحداث الحقيقية للسنوات المقبلة » قد صدرت باللغة الفرنسية في العام 1985، وتتضمن اربع صفحات من الحجم المتوسط ،اعتمدت على الرسوم الملونة والشروحات التي تحكي عن احداث ستحصل بعد ذلك التاريخ (1985)، ومنها ما جاء في الصفحةالاولى عن توقيع معاهدة سلام بين العرب والاسرائيليين
اما الرسم الذي يصور الدمار الذي سيلحق باميركا فقد نشر تحته التعليق التالي « في نهاية هذه الفترة المضطربة سوف يتبع المسيح عشرة ملوك ، ويدمرون بالنار بابل (اشارة الى المدن الكبرى وناطحات السحاب).
هؤلاء الملوك العشرة قد يكونون حسب النصوص المقدسة، رؤساء الدول الاوروبية العشر، مثلما هي الحال في دول السوق الاوروبية المشتركة حالياً. سوف يتّحدون مع روسيا في هجوم ذري ويدمرون اميركا في ساعة واحدة».
كذلك تعرض النشرة التابعة لـ «شهود يهوه» صوراً وكتابات عن مجاعة تضرب العالم ، وحرائق تأكل الاخضر واليابس في مختلف ارجاء الكون، يسود بعدها السلام والخير والفرح ومتع الدنيا مع مجيء «المسيح الحقيقي» وفقاً لمعتقداتها.
ومن المعروف ان جماعة «شهود يهوه» تأسست على يد قسيس اميركي بروتستانتي يدعى روسيل. وقد نشأت هذه الجماعة في اميركا وانتشرت في البداية بين الزنوج الاميركيين ، ونادت بنبذ المسيحية ومعارضة افكارها.
وهذه الجماعة تعترف بشكل اساسي بما تطلق عليه اسم العهد القديم (التوراة). اما العهد الجديد فهي تؤوله وتحذف الكثير من نصوصه. فهي مثلاً لا تشير الى كلمة الله عز وجل وانما تستعمل كلمة (يهوه) اي . وهي لا تعترف بالمسيح (المعترف به لدى الطوائف المسيحية) وانما تنتظر قدومه مثل اليهود.
كما تدعي بأن الجنة لن تكون في السماء وانما على الارض وانه لن تكون هناك قيامة.
وينتشر المنتمون الى هذه الجماعة في اوروبا بين الاوساط العرقية السوداء. وهم يعادون المسيحية ويحاولون التقرب الى الاسلام بقولهم اننالا نعترف مثلكم بأن المسيح ابن الاله والكنيسة تعترف تماماً بأن «شهود يهوه» نزعة يهودية صرف. والمسيحيون عموماً لا يعترفون بـ «شهود يهوه» ويعتبرونهم مخربين للمسيحية.
وفي هذا الاطار، يوضح مصدر مسؤول في دار الفتوى في لبنان ان المسيح الحق هوالمسيح عيسىابن مريم عليه الصلاة والسلام كما ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم. وان المسيح الدجال هو الذي سيأتي من جهة اليهود ، ويدعي انه المسيح. وهم ينتظرونه حتى الآن حيث لم يؤمن اليهود بالمسيح عليه السلام حين جاء وانزل الله عز وجل عليه الانجيل».
منقول ____