1- أدِّ حقوق الله – سبحانه وتعالى – عليك واستعن به فيما ينوبك من أمور الحياة
( إياك نعبد وإياك نستعين)؛ لأن الإنسان إذا أصلح ما بينه وبين ربه أصلح
الله له أمور حياته، وإذا تعرف الإنسان إلى ربه وقت الرخاء وجده وقت الشدة
(احفظ الله يحفظك) ومن ضيع حقوق ربه فهو لما سواها أضيع (نسوا الله فنسيهم).
كن مع الله يكن معك، وحينئذٍ فلن تخيب سعيك إن شاء الله.
2- أملأ ذهنك بالتفاؤل وتوقع النجاح بإذن الله، وليكن الاستبشار دائماً،
مسيطراً على فكرك وشعورك ( بشروا ولا تنفروا ).
3- عوّد نفسك على أن تكون أهدافك في كل عمل تقوم به سامية واضحة .
4- ألزم نفسك بالتخطيط لأمور حياتك المختلفة وابتعد عن الفوضى والارتجالية في
أعمالك قدر الإمكان، نظم جهدك واتجه لهدف واضح محدد
واحذر الفوضى في مسيرتك
لهدفك، وقد تقدم الحديث عن التخطيط في الحياة في مكان سابق.
5- حوّل خططك في السعي نحو أهدافك إلى
عمل ملموس وواضح حي،
وابتعد عن التسويف والبطالة، .
6- احذر من ضياع شيء من وقتك دون عمل فهو ضياع الحياة، واحرص على أن تتقدم نحو أهدافك كل يوم ولو خطوة واحدة،
فمن سار على الدرب وصل، .
7- نظم أمورك بكتابة مواعيدك والتزاماتك والتعود على حفظها، وكذلك تنظيم
وتصنيف أشياءك في منزلك ومكتبك وسيارتك وغيرها بطريقة مناسبة تسهل عليك
التعامل معها،
8- قاوم محاولات النفس للهروب من الأعمال الجادة المهمة إلى المتعة واللهو
باستمرار، .
9- لا تنسى أن الأعمال أكثر من الأوقات، وحنيئذٍ فإياك أن تضيع أوقاتك في
التوافه من الأمور بل قدم الأهم من الأعمال على ما سواه.
10- ليكن شعارك المبادرة والمسارعة إلى كل خير ومفيد مضى لا يعود أبداً
والحياة سباق وهي أقصر من أن تنتظر أو تؤجل أو تسوف فيها.
م ن ق و ل