السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله طاعاتنا وطاعاتكم جميعاً
وجعلنا واياكم ووالدينا والمسلمين اجمعين من عتقائه في هذه الليالي المباركة
بعد الضجة المفتعله .. التي تولى كبرها .. اصدقاء السفارات الامريكيه .. ضد فضيلة الشيخ الوالد صالح اللحيدان .. رئيس المجلس الاعلى للقضاء
وما تبعها من تكالب وكالات الانباء الاجنبيه .. والمحطات الفضائيه الماجنه .. ضد الدين وأهله وعلمائه
استبشر أهل النفاق والعلمنة بقرب سقوط هامة من هامات الدعوة في هذه البلاد
واطربتهم دفوف المطبلين .. ونافخي الجاز .. والبوب الامريكي
وبدأوا يتراقصون على انغام موسيقى الروك .. معتمرين قبعات رعاة البقر
الا ان خادم الحرمين الشريفين .. اخرسهم والقمهم حجراً أسكت من خلاله نفخهم وشنشنتهم الجوفاء
فعندما دخل عليه الشيخ اللحيدان مساء امس في مجلسه العامر .. نهض الملك نهوض الاسد واستقبل اللحيدان بوجه بشوش مبتسم
وبعد ان صافحه أمره بأمر يحمل بين طياته رسالة الى .. اصدقاء السفارات الامريكية
وكان ذلك الامر .. ان اشار اليه بالجلوس في المقعد الذي عن يمين الملك
رفع الله قدر علماؤنا .. وجعلهم شوكة في نحور المنافقين والمدلسين
وجعل مقاعدنا واياهم في الفردوس الاعلى من الجنة