حينما كانت البعثات الطلابية النصرانية تفد الى بلاد الاسلام وحواضره لتلقي العلم رغما عن رجا ل الكنيسة كان ذوو هؤلاء الطلاب ورجا ل الكنيسة التي يتبعونها يبذلون كل جهدهم لوضع حواجز نفسية في نفوس هؤلاء الطلاب وعقولهم تحول دون تاثرهم بالفكر الاسلامي وبحياة المسلمين , ولقد بلغ من حرص الكنيسة على هذا انها اصدرت قرارا كنسيا تقول فيه :
ان هؤلاء الشبان الرقعاء الذين يبداون كلامهم بلغات بلادهم , ثم يكملون كلامهم باللغة العربية لنعلم انهم تعلموا في مدارس المسلمين , هؤلاء ان لم يكفوا عن ذلك فستصدر الكنيسة ضدهم قرارات حرمان .....
واما اليهود فتلمودهم وشروحه وتعاليم احبارهم حافلة بكل مامن شانه ايجاد الحواجز المادية والنفسية بينهم وبين سواهم , ولولا هذه الحواجز ـ بغض النظر عن خطئهم او اصابتهم فيها ـ لذاب اليهود منذ قرون في سواهم من الامم ولا نتهى وجودهم ـ
سؤال يطرح نفسه / كيف نحرر الشباب من هزيمتهم النفسية امام الغرب ؟ !
او بشكل اوضح كيف نضع الحواجز النفسية بيننا وبين الغرب وكييف نؤصلها ؟ !!!!!!
ـ والله المستعان ـ
فاطر السموات والارض انت ولي في الدنيا والاخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين .