الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد
أقسم بالله ان هذه الرواية صحيحة وأعرف الممرضة التي روتها لي :
ممرضة أمريكية تعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض … وتقول لي شخصياً انها ذهبت من سكن المستشفى إلى أسواق العزيزية مشياً على الأقدام … (( وسكن الممرضات قريب من أسواق العزيزية
ومن المستشفى ) وتقول انها اثناء دخولها مواقف المستشفى وعبورها المواقف بين السيارات ظهر ثلاثة
شباب وأخذو يستخفون دمهم … ويتغزلون بها … وأحدهم يتحدث الإنجليزية ويقول كلام قذر وفجأة اقترب
أحدهم ولامس أحدهم جسدها بطريقة مقززة وأخذت تصرخ وتقول انها فقدت عصابها وخافت وإقشعّر بدنها
وجف حلقها حتى انها لم تستطع الصراخ بقوة .. وخانتها أرجلها .... واصيبت بحالة هستيرية وتقول انني
شعرت انني لن استطيع عمل أي شيء وحاولت الدفاع عن نفسي ولم استطع عمـل شيء فقـد أخذ
الآخران الإقتراب مني كما فعل صاحبهم .. وعندها كدت أصاب بالإغماء .. وفجأة صرخ احدهم بكلمة عربية
لم أفهمها فأنطلق الجميع وفي كل إتجاه .. وهربوا بأقصى ما يستطيعون من قوة .. , فقلت في نفسي
(( يا إلهي ؟؟؟ ما هذه المعجزة ؟؟ OH MY GOD …
ثم إلتفتّ إلى يميني وإذا بسيارة (( المطوع )) ( المتوأأ ) !!!
بلغتها تسمي الهيئة المطوع بوليس ديني (( RELEGIOUS POLICE ))
وهكذا تخلّصت منهم وخلصني المطوع منهم … وتنفسّت الصعداء وتنهدت وحاولت شكر
المطاوعة (( الهيئة )) ولم استطع لأنهم لم يمهلوني …. ولم ينظرو إلي …… بل
جرى أحدهم خلف أؤلئك الأوغاد والآخرون تبعوه بالسيارة … ثم جريت بسرعة ودخلت
أسواق العزيزية … وانا أشكرهم بنفسي وأقول .. فعلاً إنهم يحموننا … ولن
أهاجمهم مرة أخرى .. وأقسم مرة أخرى .. ان القصة صحيحة وأنا سمعتها بنفسي من الممرضة …
فما رأي الذين يهاجمون الهيئة ؟؟
ان الذين يهاجمون الهيئة هم من أهل الشهوات والفساد ولا يريدون الهيئة ...ان تفسد عليهم شهواتهم … ان هؤلاء الشباب الذين حاولوا معاكسة هذه الممرضة يلعنون الهيئة ويسبونها ويهاجمونها لأنها أوقفتهم
ولم يكملوا فسادهم .