السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوحي الإلهي أعطى الحيوانات حقها
فكيف بالإنسان بل بأم الإنسان التي يبث رحمها الأناسي الكثير
بل جاءت سور كاملة معنونة باسم المرأة أو وصف امرأة واحدة أنصفها الوحي الإلهي ، مثل :
سورة النساء / 176 آية .
سورة مريم / 98 آية .
سورة المجادلة / 22 آية .
سورة الممتحنة / 13آية .
هذا فضلاً عن السور التي جاءت بأحكام كثيرة حول المرأة ؛ مثل :
سورة البقرة .
سورة النور .. ( حادثة الإفك .. انصاف فريد !)
سورة الطلاق ..
سورة التحريم ..
ليت القوم يفقهون ..
بل ديننا العظيم وشريعتنا الرائعة جعلتنا كالخدم للمرأة بعد تكليفنا بالقوامة وإدارة الأسرة ، فنحن ملزمون بتربيتها ، ملزمون بنفقتها ، ملزمون بحمايتها حتى لو قتلنا دونها ( من قتل دون عرضه فهو شهيد ) ، ملزمون بدفع المهر لها ، ملزمون حتى بتزويجها ومنع عضلها ، ألسنا خدما لهن في تحقيق هذه الأمور .. يشرفنا ذلك .. إنهن أمهاتنا فنحن منهن ، بناتنا فهن منا ، أخواتنا فالدم دم واحد ، وزوجاتنا فهن لباس لنا ونحن لباس لهن بالمودة التي غرزها الله فينا جميعا ، بل والرحمة التي لا يعرفها كثير من المهرطقون .
أخي أختي : اذكروا هذه الحقيقة لكل غربي أو مستغرب وأتحداه أن يصمد أمام هذه الحقائق ؛ لأنهم لا يملكون أقلها ، فمدارهم على الشهوة الحيوانية ، ليس إلا .. وأنا شخصيا أعرف هذا جيدا ، وأعرف تلك النساء الغربيات اللاتي يعملن للكسب لعوائلهن و أزواجهن لا يعملون ! بل ويهددونهن بالانفصال والبحث عن غيرهن ، إن لم يعملن ويكسبن لهم ، ويرضخن لذلك حفاظا على مصالح أولادهن !
بينما في شريعة الإسلام يجب على المسلم - برضاه أو رغما عنه ، ولو لم يقبل تلزمه المحكمة الشرعية - القيام بالنفقة على كل امرأة تربطه بها علاقة ولاية أو علاقة زوجية ولو كانت زوجه عاملة تكسب أو غنية لا تنفق على نفسها !
أحبتنا الكرام ..
الدين قبل العادات والموروثات المخالفة .. فالحق أحق أن يتبع .. مشكلتنا أن بعض الأخيار يعين الآخرين في شبهاتهم بإصراره على نفي ظلم شرائح كثيرة من المجتمعات الإسلامية للمرأة ظانا أنه بذلك يدافع عن الإسلام !
لا .. الإسلام لا يحتاج أكثر من بيان حقائقه بالقول والفعل ، لينكشف تلقائياً زيف دعاوى الجهلة والمغرضين !
ولكن ليت رجال مجتمعاتنا يفقهون !
وليت الإخوة والأخوات الذين يخالطون غير المسلمين يذكرون لهم هذه الحقائق ، ليرو كم هو مدهش لهم .. أقول :
أثيروا القضية أنتم ، فهم يتصورون أننا لا نحب إثارتها لأنها - في ظنهم المبني على الجهل أو الخبث - وصمة عار بالنسبة لنا ! لجهلهم بهذه الحقائق .. ويتهامسون بأنك إذا أردت إحراج مسلم فأثر له قضية المرأة ! ولكن لا تدعهم يخرجونك عن الموضوع بالحديث عن الحجاب مثلا ، بل ركِّز على الموضعات التي أشرت إليها أعلاه .. وقد جربت هذا حتى مع بعض الإعلاميين منهم ، فكانوا يحارون ، ويحاولون الخروج من الموضوع فأردهم إليه !
شكرا لك أختنا سهام على إثارة الموضوع .
أخوكم / عبيد المبين .