المرسل ألية :
الى كل مسلم في قلبة مثقال ذرة من حب لهذا الدين-
الى كل مسلم يتحرق لما يحدث لإخواته ولا يدري ما السبيل-
-الى كل مسلم في أي بقعة من بقاع هذه الأرض التي خيم عليها جور الأديان وغاب عنها عدل الإسلام
أخي:إن هذا العالم الحزين يعيش في ظلمات منذ قرون وينتظر أن تشرق عليه شمس الإسلام بيدك وبيدي
وعندها ....يأتي النصر!!!
نناشدكم بالله أن تقرأوا هذه الرسالة لعلها تكون ومضة على طريق حياتكم ونرجوا ألا تمر على عقولكم مر الكرام قبل أن يأتي اليوم الذي تسأل فيه أمام الله ماذا فعلت لنصرة هذا الدين؟؟؟
إن المتأمل العاقل لحال أمتنا يعلم حقيقة ما حدث للمسلمين في كل مكان من ذل وصغار بعد عزة ورفعة
أتريد أن تعرف لماذا؟؟؟؟؟
لأنــــــــنـــــــــــا
شــــباب:غافل تائة في عالم موديلات السيارات والملابس والأحذية ليصبح ((مودرن))كل ما يشغلة أحدث الأغاني والأفلام وأعراض الفتيات فيسير مع هذه ويضحك مع تلك وعندما تترفع مسلمة عنه تتهم بأنها رجعية متأخرة...إلا من رحم الله.
فتيـــــات:نزعن الحياء من قلوبهن فأصبح كل همها أحدث الأزياء ليصبح التبرج غايتها ,فتسير مع هذا وتضحك مع هذا وتختلي بهذا..إلا من رحم الله.
بيـــــــوت:خاوية,المقدس الأول فيها هو التلفاز بكل فساده وخلاعته,تفكك وإنحلال فلا نجد للنصيحة بينهم مكانا..إلا من رحم الله.
مســاجد:تشتكي قلة زوارها ,عشرة بداخلها والف خارجها ,هكذا!!أخر ما نفكر فيه دائما ذكر الله .
بالله
أهذه أمه تنتصر؟؟ماذا قدمنا لله حتى يعزنا وينصرنا إن مخالفة المسلمين لأمر واحد لرسول الله في غزوة أحد جلب لهم الهزيمة فما بالكم نحن المعرضون والغافلون الذين إن تمسكنا بسنة واحدة تركنا أمامها المئات وظننا أننا بهذا قد أقمنا الدين.
إن أردنا أن نعرف الطريق الصحيح لعودة المجد لهذا الدين فهو واضح في كتاب ربنا وسنة نبينا
أولا العودة:العودة لعبادة الله تعالى عبادة حقيقية وكفانا محاربته بالمعاصي والعودة لتوحيد الله توحيدا خالصا والإمتثال الكامل لأوامره والإنتهاء عن نواهيه ومراقبته تعالى في كل شيء ,عندها نظفر بوعد الله لنا في قوله( وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدوننى لا يشركون بى شيئا)صدق الله العظيم.
وهل نبغي نحن شيئا غير الأستخلاف والتمكين والأمن ولكنه الشرط (يعبدوننى لا يشركون بى شيئا)صدق الله العظيم.فهل عبدناه حق العبادة؟؟
إن من يظن أن الأمه يمكن أن تنتصر في هذا الوقت وبدون الرجوع الكامل لمنهج هذا الدين فهو غير مؤمن بقوله تعالى(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)صدق الله العظيم.
فلنصلح ما بيننا وبين الله ولا نتعجل النصر ,فلا مانع أن نزحف زحف السلحفاه لنصل ولا نركض ركوض الأرنب فننكسر ,ربما يطول الطريق فإن لم نكن نحن جيل النصر فلنكن خطوة على طريق النصر
ثانيا الدعوة:الدعوة إلى الله (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إننى من المسلمين)صدق الله العظيم
فالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر واجب على كل مسلم حتى يعلم كل من لا يعلم الحق من الباطل فيرتفع ايمان الأمة وعندها نكون قد حققنا معنى العبادة الصحيحة في المجتمع كله.
ثالثا الثقة:الثقة بنصر الله تعالى هو وقود الحركة التي يدفع المؤمن فى هذا الطريق واليقين وأن الله ناصر دينه لا محالة لقوله تعالى(كتب الله لأغلبن أنا ورسلى )صدق الله العظيم
رابعا الدعاء:والدعاء ليس مرحلة مستقلة بل هو في كل وقت ,في طريق العودة إلى الله وعند الدعوة وعند الإعداد للجهاد وعند الجهاد فهو سلاح المؤمن ولكن لابد ان نعلم أن الدعاء لابد أن يكون مقرونا بالعمل الصالح لقوله تعالى (والعمل الصالح يرفعه) صدق الله العظيم . وقوله تعالى(إنما يتقبل الله من المتقين)صدق الله العظيم.
أنتبة ... !!! على هذا الطريق أمور لا بد منها
1-المقاطعة الشاملة:كيف تكون رجل مؤمن بالله وتساعد أعداء الله ؟؟فهي واجبة على كل مسلم الأن لقوله تعالى(إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون)صدق الله العظيم.
2-التبرع:وهذه محاولة على طريق الصمود أمام هذا العدو لقوله تعالى(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)صدق الله العظيم
فاليوم بأموالنا وغدا إن شاء الله بأنفسنا .
3-المشاركة:المشاركة الفعالة في كافة مجالات الحياة كالإتحادات والنقابات حتى تكون القيادة للأصلح والقرارات على منهج هذا الدين
الجهاد... ذروة سنام الإسلام
الجهاد والستشهاد في سبيل الله الذى هو غاية كل مسلم
ولكنة السؤال هنا ...كيف نصل إلى ذروة سنام الإسلام بدون أن نبني قاعدة الإسلام ,وقد وضحنا من قبل كيفية بناء تلك القاعدة الإيمانية وهي الإعداد الكامل ولنعلم جميعا أن الشهادة إنما هى منحة ربانية يرزقها الله عبادة المؤمنين وأبشركم بقولة تعالى(الذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون)صدق الله العظيم
وأخيرا...
نتعاهد سويا أنا وأنت أن نبدأ أول خطوة على الطريق فلا تقلل من نفسك فلربما تكون يوما من الأيام سببا لنصره هذا الدين.