الحمدلله ولي الصالحين ولاعدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد
<span style='font-size:17pt;line-height:100%'>وعن قصة مقتلة الأخوين واللذين دخلا إلى أرض الرافدين معا فهي بإختصار كالتالي من رسالة أتتني من أرض المعركة
:ph34r: أما ابوعمر وأبواسامة غفر الله لهما وتقبلهما عنده من الشهداء فقد ودعوا الدنيا وداعا أكرمهما الله به وكانت الخاتمة عنوانا لهم على صدقهم أحسبهم على ذلك والله حسيبهم
فقد فارقوا الدنيا بعد مواجهة مع قوات الكفرفي الفلوجة فاصيب ابو عمر في راسه فارق الحياة فورا بإبتسامة عجيبة من رآها بكى ودعا له ولإخوانه وتمنى مكانه أسال الله أن تكون من علامات حسن الخاتمة
وأما ابو اسامة رفيقه الذي قدم معه فقد تلقى طلقات كثيرة في صدره وفارق الحياة وهو مشيرا بأصبعه السبابة موحدا بها ربه وكما هوحال الموحد في تشهد صلاته
أسال الله أن يقبلهما عنده شهداء محتسبين وأن يلحقنا بهم بعد نصر يعز فيه اهل التوحيد ويقام به دين الله
ولم يتركوا اي وصية إلا ماقرأت لك من إبلاغ الأهل والغريب أن ورقته التي كتب فيها ماقرات لك كان من المفروض أن تحرق مع مجموعة أوراق وجب التخلص منها لكنها لم تحترق سبحان الله أسال الله ان يجيره من نار جهنم وإخوانه ويلحقنا بهم </span> :ph34r: