بسم الله الرحمن الرحيم
نُخْبَةُ الإِعْلامِ الجِهَادِيِّ
قِسْمُ التَّفْرِيغِ وَالنَّشْرِ
تفريغ الإصدار المرئي الرائع
غزوة الأسير (1)
الصادر عن مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي
13 ربيع الثاني 1431 هـ
29/3/2010 م
(إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ)
لقد كان التحالف الصليبي الرافضي ضد دار الخلافة يفوق كل التصورات, فهاهي بغداد اليوم تُحكم من قِبل المجوس المشركين, بعد أن كانت عصية عليهم منذ بنائها. وأعاد العلاقمة الكَرّة مرة أخرى عليها فدخلوها مع أسيادهم الصليبيين دخول الفاتحين وسط غفلة المسلمين وجهلهم, فمُزِّقت أجسادهم وضاعت خيراتهم وامتزجت مياه نهرَيها بدمائهم وتاريخهم.
آشتون كارتر, مساعد وزير الدفاع الصليبي الأسبق:
إيران هي المستفيد الأكبر والوحيد من الحرب في العراق, لقد حذفنا -نيابة عنهم- خصمهم التاريخي ونصّبناهم على رأس منطقة الخليج.
طارق الهاشمي, نائب رئيس المنطقة الخضراء ببغداد:
لكن آنا لا أنكر أن إيران اليوم تتدخل في الشأن العراقي في كل مفاصل الدولة وفي كل النشاطات الرسمية وفي الشعبية, ولذلك الخطر اليوم حقيقة الأمر هو خطر التدخل في الشأن الداخلي يفوق وجود قوات عسكرية لبلد أجنبي على الأرض العراقية.
هوشيار زيباري, وزير خارجية المنطقة الخضراء ببغداد:
بلا شك هناك حساسيات وهناك مخاوف من تمدد إيراني في المنطقة وفي العراق, لكن إيران في نفس الوقت حقيقة قائمة, إيران لها تأثير في العراق ولهم دور هناك ونحن لا ننكر ذلك.
مؤسسة الفرقان:
وتجلّت أبشع صور العداء للإسلام وأهله في غياهب السجون, فلم يرقبوا فيهم إلًّا ولا ذمة, وماجت الأرض بأهل السُّنة هناك في وقتٍ عزّ فيه النصير والمُجيب.
أسير سابق في سجن أبي غريب:
في فترة من الفترات أبي صدره صار من التعذيب يضيق عليه بالنّفس, فرُحت على الأمريكي الموجود بالباب, قلت له أبي مريض أحضروا الدكتور بس يجي يشوفه يفحصه يشوف شنو هذا به, قال لي الأمريكي ارجع لا تجي هنا ارجع ماكو شي, رجعت للخيمة أبي حالته الصحية قامت تسوء بعد أكثر وأكثر, وأتوسل والله العظيم لهذا الأمريكي والمترجم جيبوا له دكتور يفحصه, آخر مرة سحب البندقية عليّ وقال إذا ما ترجع راح أضربك ... أصبح الوغف مال الوفاة يخرج من حلقه... أخرجناه إلى البوابة وتوفي...
أسير سابق في سجن أبي غريب:
كان أكو شخص مدني واقف يأخذون أوامرهم من عنده -اللي هم الشركات الأمنية- أدخلوني إلى الزنزانة, كبلوني وتم خلع ملابسي بالقوة, يعني أسلوب من أساليبهم أنه العضو التناسلي للرجل يلفون عليه حبل ويجرونه هكذا مثل عملية الخنق, شنو الغاية منها؟ شنو هذي الإبرة التي ضربوني بها اللي أنا هسا حاليًا حتى أطفال ما بيصيرون عندي؟
مؤسسة الفرقان:
وحين أيقن الصليبيون من إخلاص الرافضة لهم وعدائهم للمسلمين, سلّموهم معظم الأدوار.
محمد الدايني, عضو مجلس النواب العراقي:
قد جاءوا بأهله له وأمام أنظار العين وقالوا له إن لم تعترف وتقول أنا قتلت فلان وفلان وفلان وفلان سوف نعمل على أن نفعل بشرفك وعرضك, وأبلغوني أن كثير من المعتقلين بل 70 منهم قد اغتصبوا جنسيًّا.
أحد السجناء من داخل السجن:
الاعترافات انتزعت منا باللواطة, ومن دخلنا أمام القاضي...
الشيخ عبد الكريم عبد الرزاق, إمام جامع عمر المختار ببغداد:
والله كنت في زنزانة أستمع إلى فتاة عراقية تقول: والله أنا عذراء, والله أنا باكر, والله أنا شريفة, وتنادي بالله ثم نادت وا محمداه وا نبياه وا إسلاماه! وعند زنازين الفرس الصفويين علقونا وهذه رجلي أستطيع أن أريها للمشاهدين وللمسلمين كيف ألقوا حامض الكبريتيك علينا, سلطوا الكهرباء, قلعوا الأظافر, كنت أشم رائحة الشواء, هذا ثُقِب وجهه بالدريل وقالوا ألا تريد أن تأكل مع محمد؟ اذهب الآن!! اسمعوا يا أمة الإسلام حرقوا المنطقة الغربية بجامعها, قتلوا أبناءنا, قتلوا نساءنا, انظر إلى الجعفري عندما أُخبِر عن فضيحة الجادرية كيف خرج, خرج يضحك ويتبختر وكأنه يقول هذا بداية الغيث سوف نُغرقكم بالدماء!
طارق الهاشمي, نائب رئيس المنطقة الخضراء ببغداد:
احنا الاحتقان يعني الفتنة الطائفية تجاوزناها.
أحمد منصور, (مقدم برنامج بلا حدود):
كيف تجاوزتها وهناك آلاف السنة الآن في السجون لا يعلم عنهم أحد شيء أو ضائعين أو شيء من هذا القبيل, وهناك عندك وزارات من البوّاب وحتى الوزير كلها من طائفة واحدة! ما الذي تجاوزته؟ يعني العراقيين يسمعونا الآن يقولوا علينا إيه؟ أو يقولوا على حضرتك بلاش أنا إنت اللي بتتكلم, يعني لازم الحقائق يعني حينما نتفاءل لا نتفاءل بهذا الشكل الذي لا يعطي الحقيقة. أليس عندكم وزارات من الغفير على الوزارة لحد الوزير من طائفة واحدة؟
طارق الهاشمي:
هذا صحيح.
أحمد منصور:
طيب!
طارق الهاشمي:
ليس من طائفة واحدة من حزب واحد.
صالح المطلق:
لا يمكن لحزب طائفي نشأ منذ بدايته بطريقة طائفية ومرّ عليه عشرات السنين أن يتحول فجأة إلى حزب وطني.
أسير سابق في ملجأ الجادرية:
بعد ما اعتقلونا ودونا على بغداد, ثم أدخلونا على غرفة, الغرفة ليس بها شباك, ما تعرف أنت أصلًا أين, جوّا الأرض فوق الأرض أصلًا أنت أين, طبعًا أعيننا بهذه الحالة مشدودة, مساحة الغرفة ثلاثة في خمسة وأتذكر مرة وصلنا العدد 96 شخص, يعني الزين اللي قاعد اللي بحضنه واحد, أما اللي حظه مو زين واقف, لازم واحد يقوم من مكانه وهو يقعد.
طبعًا التواليت تأخير, يعني ما يطلعوك إلا بالقوة كل يومين مرة يودوك ويرجعوك مقيد بالكيبلات, إذا أخرونا عن التواليت ويانا بطالا مال ببسي, كل اثنين ثلاثة عنده بطل يبول فيه, وإذا طلع على التواليت بعد يومين يفرغ البول اللي فيه ويجيب فيها ماء للشرب.
مرة أتذكر واحد مات في الغرفة, كانوا يجيبون نايلون يشعلونه ويضعونه على بطن هذا الشخص إلى أن يموت, وشفت قدام عيني خمسة ماتوا, واحد منهم أتذكر عمره كان 85 سنة, رجال كبير منتهي إلى درجة, ياللا ثاني يوم يجون يطلعون هذه الجثة, وجريمتهم بس لأنهم سُنة, حتى مع العلم فيهم ناس لا يصلوا ولا شي وناس يعني من الشارع جايبينهم, بس سائلينهم بالتحقيق سني والا شيعي؟ سني, هذا هو ودوه.
يعني من كثر ما كانوا يطلعونا على التحقيق والضرب يعني مرات يسألونا أسئلة ما نفهمها, نقول يابا شو تريدون منا, أكو واحد يحكي بجانبه كلامه لا كردي ولا تركماني ما نعرف إلا فيه ناس قالوا ترى هذول إيرانيين.
أمير المؤمنين أبو عمر البغدادي (حفظه الله) :
"ولكم علينا أن ترين دماءنا تسيل تحت أسوارها حتى ترين أهليكم أحرارًا".
(وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ)
الشيخ أبو مصعب الزرقاوي (رحمه الله) :
فواأسفاه إن أصبحت بغدادُ في يومٍ من الأيام رافضية! إن بغداد وإن كانت حُكِمت سنين طويلة من حكّام مرتدين ساموا أهلها الذل والهوان لكنها لم تكن في يومٍ من الأيام رافضية, فهاهي بغداد والسواد بدأ يعلوها يومًا بعد يوم, وهاهي مظاهر الوثنية والشرك تتبدى فيها عيانًا وأصبحت ترتفع فيها أصوات أهل الرفض بلعن صحابة نبينا عليه الصلاة والسلام وبسبّ أمهاتنا زوجات نبينا صباح مساء على منابرهم وفي إذاعاتهم.
مذيع قناة البغدادية:
يعني هم يقولون أنه تطرف في الخروج عن المناخ الشيعي بحيث صار يمدح بأبو سفيان, نشوف أنت اشلون راح تواجه الحملة هذي اشلون راح تديرها بأي شعار.
الرافضي إياد جمال الدين:
مولانا أنا ما أمدح حتى أبو سفيان, أنا منتقد أبو بكر الخليفة الأول في قناة العربية تريدني أمدح أبو سفيان شيخ المنافقين!
مؤسسة الفرقان:
وقد كان لمؤسسات هذا الكيان الرافضي المجوسي دورًا بارزًا في هذه الحرب المنظمة ضد أهل السنة في العراق, وقُسِّمت الأدوار على هذه المؤسسات بغية تحقيق هدفهم في تغيير عقيدة المسلمين على هذه الأرض, فكانت وزارة المالية على رأس هرم هذه الأدوات فهي عصب الدولة الطاغوتية فلا دولة بلا مال, وقد وُضِع على رأسها مجرم فيلق بدر الرافضي الحاقد باقر صولاغ صاحب الولاء المطلق لإيران والمسؤول المباشر والمنفذ لجرائم إبادة السنة في العراق وعلى رأسها جريمة ملجأ الجادرية وغيرها من السجون السرية التي لم تُكشف.
محمد الدايني, عضو مجلس البرلمان العراقي:
هناك فرق موت كثيرة موجودة على الساحة العراقية ومتورط فيها كثير من الإخوة البرلمانيين والحكوميين, والإبادة التي حصلت في ملجأ الجادرية هذا الملجأ الذي إلى الآن لا نعرف مصير التحقيق أين ذهب بالرغم من تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة السابقة لكن التحقيق قد أغلق بسبب تورط كثير وكبار المسؤولين في الدولة للمرحلة الماضية في الحكومة السابقة والحكومة الحالية وتحديدًا هنا صولاغ, ووجِد في هذا السجن وحده 224 عراقي ووجِد في هذا السجن كثير من قطع مقطوعة الساقين والرجلين والأيادي إضافة إلى قطع الرؤوس, ووجِدت مناشير كهربائية ومناشير لتقطيع الأجسام إضافة إلى الدريلات هذه كلها وُجِدت في ملجأ الجادرية, وهذا الأمر يتزامن مع استلام صولاغ منصب وزير الداخلية في الحكومة الماضية والآن يستلم زمام الأمور في وزارة المالية, هذه كلها حقائق واقعية ضمن ملفات موجودة لدينا ومن يريد أن نتكلم عن هذا الأمر عليه أن يشاهد المجازر والصور الحقيقية للعراقيين الذين أُبيدوا إبادة تامة خلال حكم حكومة الجعفري وتحديدًا صولاغ وأحمد المهندس وكثير من الذين هم الآن موجودين في البرلمان والحكومة العراقية, هذه صورة أخرى تثبت بشاعة القتل والإبادة التي تعرض لها أهلنا, هذه رؤوس مقطّعة, هذه كلها ملفات مسؤول عنها صولاغ.
مايك كارم, مستشار صليبي لصولاغ:
وصل إلى الوزارة وبدأ بتطويرها حيث قام بطرد موظفيها السُّنة ولاحظنا حركة تعيين الشيعة في المناصب الرئيسية داخل الوزارة, الجميع لاحظ ذلك.
مؤسسة الفرقان:
فجمع هذا الخبيث في وزارته كل عصابته وجعلها وكره القوي في حربه على السنة ووضع الرافضة على شريان المال فنُهِبت ثروات المسلمين وبُدِّدت أموالهم, وتضخّمت أرصدة الرافضة على حساب أهل السنة.
ريك كيلي, مستشار صليبي لصولاغ:
كان ذلك المنصب مهمًا, فهذه الوزارة هي المسؤولة عن تصميم وبناء الطرق والجسور والمستشفيات والقصور والمساجد وحتى القواعد العسكرية, كل هذا تقوم به وزارة الإسكان والتعمير.
مايك كارم, مستشار صليبي لصولاغ:
لقد كان كل ما يتعلق بالفساد وبسرقة المعدات وبشكوكنا أنه يحول وزارة الإسكان إلى عملية شيعية وباستخدام قوات بدر موثقة, لقد كانوا يعلمون أنه اقترف كل ذلك وربما لم يرق لهم ما قلته ولكن كيف بالإمكان الإبقاء عليه ومواصلة عمله حتى الآن؟!
محمد الدايني, عضو مجلس البرلمان العراقي:
أمريكا كرّمت صولاغ, صولاغ كان يقتل ويذبح الناس, الآن هو يسرق البنوك وهناك الآن دعوى في دائرة الجرائم الكبرى في بغداد -ومن يسمعني من ضباط التحقيق في هذه الدائرة- أكثر من 25 شخص الآن موجودين في الجرائم الكبرى واعترفوا أنهم ينتمون إلى بدر وينتمون إلى صولاغ قد سرقوا 23 بنك ومن ضمن هذه البنوك بنك الوركاء.
صولاغ عندما استلم وزارة المالية نقل كل الموجودين ضمن الاختصاصات الاقتصادية والمالية وجاء بأناس وأصبحت هذه الوزارة الآن هي وزارة بوليسية, وحتى على هذه البناية يوجد قناص لقتل الناس المواطنين تحديدًا في الطريق السريع على محمد القاسم.
مؤسسة الفرقان:
وظن المجوس أن رجال الإسلام غافلون, ولم يعلموا أننا لا ننام على ضيم, فقصمنا ظهرهم ومرّغنا أنفهم ومكّننا الله من متابعتهم ومعرفة أماكنهم واستهدافها رغم الحيطة والحذر, فأفقدناهم الأمن الذي لا تعرفه سوى شاشات قنواتهم ولا يتجاوز حناجر كذّابيهم.
نوري المالكي:
ولم تعد في العراق مناطق ساخنة!
وزير الحرب الشيخ أبو حمزة المهاجر (حفظه الله) :
ونعلن عن بدأ المرحلة الثانية من خطة حصاد الخير المباركة ونستهل هذه المرحلة بغزوة أسميناها "غزوة الأسير" , والمرحلة والغزوة قد بدء بحمد الله تطبيقهما قبل ذلك وأخرنا الإعلان عنها لدواعي عسكرية وأمنية فجزى الله رجال الدولة الإسلامية في كل العراق خير الجزاء, وأخص بالذكر فرسان بغداد فقد أثبتوا بأعمالهم المباركة الموفقة على المنطقة الخضراء ووكر قاتل أبناء السنة المجرم باقر جبر وعصابته أنهم نعم الجنود ونعم الرجال, فالإخلاص الإخلاص والجماعة الجماعة والثبات الثبات والحذر الحذر والدعاء الدعاء والتوكل التوكل يا جنود الله.
الرافضي باقر صولاغ, وزير مالية المنطقة الخضراء ببغداد:
والله ما حصل مقصود ومخطط له, يعني تعرف الإرهاب يخطط, خطط أنه يستهدف وزارة المالية هي قلب الوزارات وبالتالي إيقاف وزارة المالية عن العمل يعني تعطيل الحياة وتعطيل الرواتب وتعطيل كل شيء, إحنا آخذين إجراءاتنا من تعرضنا إلى انفجارين متتابعين فكرنا في إيجاد موقع بديل وحاولنا في شتى أنحاء بغداد أن نجد بناية واحدة جاهزة للانتقال إليها, لأن لا يمكن أن تبقى الوزارة بدون تحرك إذا بقيت أسبوع بدون حركة تسير لنا مشكلة يعني, فشفنا بناية جاهزة وانتقلنا إليها من أجل أن نجد بديل آخر وكلفنا لجنة برئاسة المفتش العام للإسراع في إيجاد بديل آخر لكن نحن مضطرين لا يمكن أن نوقف الدولة يعني أنت بين قرار إيقاف الدولة وإبقاء الموظفين في بيوتهم وبين قرار آخر هو أن تجد بديل مؤقت حتى تنتقل إلى بديل آخر.
وزير الحرب أبو حمزة المهاجر (حفظه الله) :
فدونكم أعداء الله فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإنهم ظلمة كفرة معتدون لا يرقبون في مؤمنٍ إلًّا ولا ذمة ويسعون في الأرض فسادًا ويحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا وودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء, فلا حل لهم إلا أن يُقتّلوا أو يُصلّبوا أو تُقطّع أيديهم وأرجلهم من خِلاف.
الرافضي باقر صولاغ, وزير مالية المنطقة الخضراء ببغداد:
الآن أخذنا استراتيجية جديدة, أنه سوف لن تكون هناك بناية اسمها مركزية اسمها وزارة المالية هناك ستكون مواقع للأقسام والدوائر تعمل كل دائرة في مكان معين, رغم أن ذلك سيكلفنا وسيؤذينا وسيحمِّل الوزارة عبء كبير لكن حتى يتم الأمن والاستقرار يجب أن يُعمل بهذه السياسة.
***
وزير الحرب في دولة العراق الإسلامية
الشيخ المجاهد أبو حمزة المهاجر - سدّده الله:
فوزارة المالية تقوم على قانون جائر ظالم ينظم حصول الدولة على جميع دخولها وطرق إنفاقها بما يرسِّخ حكم الرافضة ويخدم أهداف المحتل الذي وضع القانون, فهي تحدد الإيرادات العامة للدولة من رسومٍ وضرائب ظالمة ونهب لأموال النفط والغاز ومعادن الأرض كما يحدد القروض وكيفية تحصيلها وطرق الإيداع وما يتعلّق بذلك من الربا المحرّم. وهي التي تحدد الميزانية العامة للدولة وتشرف على تنفيذها والرقابة عليها, فهي بذلك عصب حياة الدولة القائمة وسر بقائها, وخاصة إذا تحكّم فيها جماعة مجرمة كما هو الحال في قاتل أطفال السنة باقر صولاغ وعصابته.
مؤسسة الفرقان:
وإذا كانت المالية هي عصب الدولة الطاغوتية فإن الخارجية لا تقل خطرًا عنها فهي الممثل الرئيسي والأعلى لسياسات الدولة في الخارج, فسفاراتها وقنصلياتها في جميع أنحاء العالم هي رمز السيادة للدولة الرافضية الحالية, وأصبحت تقدم كل أنواع الدعم للرافضة في جميع أنحاء العالم بينما هناك اضطهادٌ واسعٌ لكل ما هو سُني.
كما أن وزيرها ومسؤولها الأول مجرمٌ له علاقات مشبوهة مع كل دول العالم حتى مع اليهود! وأصبحت هذه الوزارة بؤرة للفساد ومحاربة الدين وأهله, حينها بادرها أُسد الإسلام بالجزاء.
أمير المؤمنين - الشيخ أبو عمر الحسيني البغدادي - حفظه الله:
ونعد المحتل وأعوانه بأيام سود ولا أزيد فالخبر ما يرونه لا ما يسمعونه.
قد علِم الصديق والعدو قدرتنا -بعون الله- على الوصول إلى أي موقعٍ مهما كان تحصينه وقوة الحراسات التي تحيط به, وسلوا الوزارات التي هدمناها في بغداد والأيادي التي قطعناها بالأنبار والصحوات التي قطفناها بالمدائن وبكل مكان, وسلوا الرؤوس الأمنية التي تتدحرج على أيدي رجالنا بالعشرات يوميًّا.
وزير الحرب أبو حمزة المهاجر (حفظه الله) :
أصبنا الكفر في رأسٍ تهاوت *** ضربنا الشرك في حصنٍ توارت
مقراتٌ بها اجتمع الفساد *** وباض الشرك فيها منذ كانت
مقراتٌ تعد الظلم شرعًا *** لحرب الدين رايتها تعالت
مقراتٌ لمكر الرفض ركنًا *** تُثبِّت حكمهم خسئوا وبارت
حراسات بعون الله خابت *** وزارات بجند الحق خارت
ببغداد أسودٌ لم يهابوا *** طواغيتًا بكل المكر كادت
ببغداد رجالٌ قد أعدوا *** نفوسًا لا تهاب الموت صارت
رجالٌ للشريعة خير جندٍ *** بعزمٍ كالجبال لنا أعادت
أفاعيل الصحابة في العراقِ *** تبارك ربنا في العز دامت
فيا رب السماء احفظ عبيدك *** وأكرمهم بفضلك ما استقامت
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)
مقابلة مع اللواء ! الرافضي جهاد الجابري - مدير مكافحة المتفجرات:
المذيع:
أنت مقتنع بهذا المسدس أبو اللوفة؟ مقتنع فيه يعني؟
الرافضي جهاد الجابري:
... هذا هو أفضل جهاز في العالم, أنا أشوفه بكتب رسمية, قائد عمليات بغداد يتحدث عن فشل الجهاز الأمريكي "فيدو" ويُشيد بهذا الجهاز ويطلب من عندنا تعزيز.
المذيع:
هو منشأه بريطاني؟
الرافضي جهاد الجابري:
نعم, قائد الكرخ, قائد الرصافة.
المذيع:
أنت تعتقد أنه جهاز فعّال؟
الرافضي جهاد الجابري:
أحسن جهاز في العالم. هي لا يمكن قبولها وإدخالها مخزنيًّا في وزارة الداخلية واستلامها من قبل الجهة المستفيدة إلا وأن تكون صالحة, لا يمكن.
المذيع:
بنفس المواصفات اللي طالبينها؟
الرافضي جهاد الجابري:
أكيد, أكيد لأنه إذا مو بنفس المواصفات نعيدها.
المذيع:
في بداية الكلام جنابك قلت دوخ العالم.
الرافضي جهاد الجابري:
لأ, هو دوخ الإرهابيين, القاعدة لما عرفت 76 سيارة وأهداف يكشفها هذا الجهاز إيش سووا؟ طلعوا هذا العطر طلعوا الزاهي.
المذيع:
يا أخي مو القاعدة يقولون.
الرافضي جهاد الجابري:
لا دكتور بثوها أنا على يقين أنا أريك في الإنترنت..
المذيع يقاطعه:
رجالكم من الداخلية أو من الدفاع هو يقولك عندك عطر من يأشر, ما لها علاقة بالقاعدة, إحنا مو كل شي القاعدة, شماعة صارت القاعدة.
الرافضي جهاد الجابري:
لا القاعدة وموجودة في الإنترنت..
المذيع يقاطعه:
اسأل أي مواطن الآن يقولك هو يفحص الجهاز ويستعمل الجهاز.
الرافضي جهاد الجابري:
شوف الإنترنت يقولك إذا غلفنا المادة المتفجرة بورق الاستنسل أو بمعجون الشبابيك ما راح يكشفها الجهاز, الجهاز لا شائبة عليه العبرة بالمشغل.
تقرير إخباري:
وكانت الحكومة العراقية قد أنفقت 85 مليون دولار على هذه الأجهزة.
الرافضي جهاد الجابري:
بالمناسبة هي مو بس وزارة الداخلية اشترت هذه الأجهزة, أيضًا محافظة بغداد, وزارة النفط, وزارة الكهرباء, المحافظات, لأنها لاحظت أن هذه الأجهزة فعالة وآتت ثمارها جيدًا.
طارق الهاشمي, نائب رئيس المنطقة الخضراء ببغداد:
المهم الذي ثبت الآن أن قيمة هذا الجهاز هو مائة دولار وبيع إلى الحكومة العراقية أو الأجهزة الأمنية بمبلغ يتجاوز 40 ألف دولار.
تقرير إخباري:
فقد جنى "جون ماكورمك" رئيس الشركة المصنعة للجهاز الملايين من مبيعاته, قال إن الجهاز يمكنه رصد القنابل من بعد كيلو متر واحد وإن البطاقة الإلكترونية هي أهم ما في الجهاز.
الرافضي جهاد الجابري:
المختبرات البريطانية هذا شأنها, أكو هناك تنافس تجاري بين شركات بريطانية وشركات أمنية لترويج مجموعة من الأجهزة الفاشلة فعلًا.
أنا أسأل سؤال استنكاري, ما تشوف من الشيء الغريب جدًا أنه بعد ثلاث سنوات كاملة استخدم هذا الجهاز بنجاح وإنجازاته العظيمة وساهم ضمن مجموعة من الأجهزة ومجموعة العوامل الأمنية الأخرى في انحسار النشاطات التفجيرية, ايش معنى هذه المرحلة بتلاحظون كلكم استهداف هذا الجهاز.
ما هو الدليل أن هذه الشاحنات التي عرضتموها في التقرير قد مرت واجتازت عشرات السيطرات, هذا أنا أعتبره اتهام وبحث في الفراغ, أنا هذا اعتبره نسف لجهود هذه الحكومة وجهود وزارة الداخلية ووزارة الدفاع, ليس هناك أي دليل يثبت, يعني هل من المعقول سيارة تحمل هذه الأطنان من المواد المتفجرة تمر عبر سيطرة وتحمل جهاز يكشف هذه السيارة على بعد أكثر من 600 متر؟
هوشيار زيباري, وزير خارجية المنطقة الخضراء ببغداد:
يعني هؤلاء لم يأتوا من السماء أو من كوكب آخر, لا على الأرض كانت هناك مساعدات فنية ولوجستية..
الرافضي جهاد الجابري:
أنا العراقيين يعرفوني دكتور يعرفون خبرتي ويعرفوني أفضل خبير في الشرق الأوسط ولي أربع مؤلفات, وثلاثين سنة رغم شبابي... خبير متفجرات.
مؤسسة الفرقان:
وقد كان زعماء السنة الخونة الطامعون بجني المال وفُتات المنصب أداة استعملها الرافضة في حرب أبناء جلدتهم وشاركوهم في هذه الحرب ضد أهلهم وأمتهم.
رشيد العزاوي, عضو البرلمان العراقي:
أنا أطالب أن تعود الأمور كلها بيد الداخلية, الداخلية هم أقدر على تحقيق الأمن في المدن.
مؤسسة الفرقان:
وتناسى هؤلاء الخونة ما قامت به هذه الوزارة في حق أهل السنة ولم يكن باستطاعتهم على مختلف مناصبهم تقديم أي شيء, فأنين العذارى في السجون وصل إلى مسامعهم وأبصرت أعينهم ما خفي على غيرهم ولم ينقذوا عرضًا أو يكسروا قيدًا.
طارق الهاشمي, نائب رئيس المنطقة الخضراء ببغداد:
قضاياهم معلقة وتم التحقيق وياهم راح نتابعها إن شاء الله, ليش منو اللي محكومات منكم؟
بعض السجينات العراقيات:
إحنا محكومين.
طارق الهاشمي, نائب رئيس المنطقة الخضراء ببغداد:
الملف الأمني لا أنا مسؤول عنه ولا سُمِح لنا أن نديره ولا نشارك فيه ولا نعرف ماذا يجري في البلد, وكل هذا لأجل خلاف الدستور.
مواطن عراقي:
يقولون الزمان به فسادٌ *** وهم فسدوا وما فسد الزمانُ
ما أكثر الدعايات, ما أكثر العهود والوعود التي يطلقها المرشحين الآن على الصور وعلى البوسترات وعلى مفترق الطرق, شعارات لا نرى لها فعل مجرد دعايات لا أكثر.
مواطن عراقي آخر:
والله ظلم في ظلم في ظلم, شنو اللي سوو لنا خلهم يجوا يقولون لنا سوينا لكم هذا الشيء, تجي على الشوارع خايسة, ماكو لا تنظيف ولا شيء ملتهين بالبوق ما سووا لنا شي أبد, خل يجي واحد يقول لي, أنا مسؤول عن كلامي, زين؟ كهرباء ما تجينا لو ساعة لو ما تشوفها نهائيًا, هذا عمل هذا يا أخي؟ ستة سنوات شنو اللي سووه للمواطن؟
مؤسسة الفرقان:
وقد علِم أهل السنة يقينًا أن هؤلاء ما هم إلا أداة وضعها المجوس على رقابهم واستنجدوا بأولياء الله المجاهدين فانطلقت الكتائب لكسر الأسر وفك القيد وإعادة الأرض وحفظ الدين والعرض.
أمير المؤمنين - الشيخ أبو عمر الحسيني البغدادي -حفظه الله:
فلسنا من يذرف الدموع ويبكي قاعدًا مثل النساء, فما كان ولن يكون هذا سبيلنا, فإن دماءنا ترخص دفاعًا عن الدين والعرض.
وترقبـــــوا
الجزء الثاني من غزوة الأسير
لقاء مع وزير الحرب