سلام الله عليكِ ورحمته تعالى و بركاته.
الحمدُ لله الذي انْعم علينا بالإسلام، وَ رزقـنَـا هذه الهداية بعد الجهْل والضَـلال،
وصلّى الله على سيّدنا محمّد الهادي البشير، وَ السّراج المنـير، وعلى آله وصحْبه،
ومَنْ تَبعه إلى يوْمِ الدين...وبعد...
هي كلمة أوجهها إليكِ أختي المسلمة ونداءات أسطرها لكِ، وحديثاً أحدّثكِ به،
أسكب روحي في كلماتله.. وأمزق نفسي في عباراته،
إنه أخيّه حديث القلب إلى قلب..
حديث الرّوح للأرواح يَسري *** وتدركه القلوب بلا عناء
إن هذه الكلمات خرجت من قلبٍ يخاف عليكِ عقوبة الله وناره وجحيمه وأغلاله..
من قلب يطمع في بُعدكِ عما حرّم الله .. من قلبٍ يحترق كمداً، وألماً ..
إن هو علِم أنّكِ على خطإ فلم يُرشدكِ ولم يوجهكِ، كتبتُها
وأنا على ثقة بإذن الله أنّها ستلقي منكِ أذن واعية، وبصيرة ثاقبة،
ونفسا أمارة بالخير.
ღღღღ
كلمة أهمسها في أذنكِ، كلمة أبعثها إلى فؤادكِ، كلمة أزفها إلى روحكِ الغالية.
إليكِ..... يا جوهرة مضيئة إليكِ..... يا درّة مصونة إليكِ..... يا لؤلؤة مكنونة
انْ كان توْقيعك تذكير بالله، أو دعْـوة إلـيه، أو أمرٍ حَـسَـن ..
فهنيئاً لك، ولله دُرّك ...
أمّـا إذا كان يحْمل صورة كرتونيه من صور الانيمى وغيرهاااا...
فَـاتّـقِ الله .
. اتّـقِ الله
وَاعْلم .. أنّ كلّ مَنْ شَاهد هذه الصّورة وفُـتِـنَ بها ..
فعليْك وزْره .
..... وهلْ نطيقُ على حمْل أوْزارنا، حتّى نحْمل أوزارَ غيْرنا
فهنااااا الفتوى لكِ اخيه حتى تفيدكِ....
7
فتوى حول الصور الكرتونية المنتشرة حاليا
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار رسوم أشبه ببعض الرسوم المتحركة يضعها الكثير في توقيعاتهم وعند الترحيب بالأعضاء
وتكون أغلبها صور لفتيات وبملابس غير لائقة ولكنني أعتقد أنهم لا يتحرجون من وضعها ظنا منهم أنها تجوز طالما أنها صور غير حقيقية
نريد منكم فضيلة الشيخ فتوى حول ذلك حتى ننشرها لمن يهمه الأمر لعل الله ينفع بها
جزاكم الله خيرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .
ما كان مِن صُوَر ذوات الأرواح – حقيقة كان أو خيالاً – فلا يجوز تصويره ولا نشره مِن خلال التواقيع أو التصاميم .
والمسألة ليست مِن صغائر الذنوب ، بل هي مِن الكبائر .
وسبق بسط الأدلة هنا :
علاقة الصورة بالشِّرك
والله تعالى أعلم .
أخـتـي الغاليه.. ..
أيْـقـني وتـأكّـدي ، أنّ ظـلْـمـة الـقـبْـر حقّ، وأنّ عـذاب جـهـنّـم حقّ ..
وكَـمَـا أنّ الله سـبْـحـانـه وَ تـعَـالـى غـفُـور رَحـيـم،
فـإنّـه شـديـدُ الـعـقـاب عـلـى الـظََّـالـمـيـن ..
فلنجعل من تواقيعنا باب للحسنات وسيل جارف من الأجر والثواب
بوضعنا لدعاء أو نصيحة أو تذكير ..
وفقكِ الله لكل خير وفلاح وجعل الله أيامكِ سعادة وهناء في ظل شريعة الله علماً وعملاً ودعوة .