من أكثر البراكين نشاطاً على وجه الأرض وأكثرها زيارة .. بركان كيلاويا “Kilauea” : والذي سنتعرف عليه اليوم من خلال هذه الجولة المصورة:
يسبق الثوران البركاني هزات من الزلازل التي تسبب الشقوق مما يُسهِّل عملية تدفق الحمم إلى الخارج، وعادةً ما يتبع نشاط بركان كيلاويا ضباب دخاني يصل مداه إلى الجزر الأخرى، وبعبارةٍ أخرى فإننا نشاهد أهوالاً من الآثار الجيولوجية مجتمعة.
البركان ليس بالعنف الذي قد يتصوره كل من شاهد فيلم “قمة دانتي Dante’s Peak”، ومع ذلك فهو من القوة بما يكفي للقضاء على بعض القرى وحرق العديد من المنازل كما حصل عند ثورانه عام 1990، وأكبر ثوران له كان عام 1920 حيث وصل ارتفاع الحمم إلى 20 كيلو متراً في الهواء.
بالإمكان التمتع بالمناظر في أمانٍ نسبي على الرغم من أنَّ النشاط البركاني متواصل مما يُبقي المرصد البركاني في انشغالٍ دائم وعلى مدار الساعة
تبدو تشكُّلات صهارة الحمم كالمصابيح الغريبة، لكنها تخفي وراء صلابتها خطورةً عالية جداً، ففي كثيرٍ من الأحيان لا تكون مستقرة كما يوحي شكلها علاوة على أنها تبقى ساخنة ولفترة طويلة.
تتدفق الحمم إلى أن تصل إلى مياه المحيط .. وعند التقاء الماء والنار .. وعند التحامهما .. حينها فقط .. تتعطل قوانين الفيزياء !!
منقول