مسائـل هامـة فـي الاعـتـقـاد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه بإحسان إلى يوم الدين

--------------------------
مـسـائـل هـامـة فـي الاعـتـقـاد
ما يناقض التوحيد

الشرك وهو قسمان : شرك أكبر ، مخرج من الملة ، و ، شرك مناف لكمال التوحيد
الشرك الأكبر :
وهو صرف نوع من أنواع العبادة لغير الله ، قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } سورة النساء آيـة 48

وأنـــواعــــــــــه :
شرك الدعاء :
قال تعالى : { فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ } سورة العنكبوت آيـة 65

شرك النية والإرادة والقصد :
قال الله تعالى : { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } سورة هود الآيتان 15-16

شرك الطاعة :
قال الله تعالى : { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ } سورة التوبة آيـة 31

شرك المحبــة :
قال الله تعالى : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } سورة البقرة آيـة 165

الشرك الأصغر :
وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر ، كيسير الرياء ، وقول الرجل لغيره : ( ما شاء الله وشئت )

-------------------
المراجع :
كتاب التوحيد / فتح المجيد / العقيدة الصحيحـة / معارج القبـول
المصدر : مطويات العلامتين
دمتم بطاعة الله

جزاكِ الله خيــر ونفع بكِ

السَّلاَمُ عَلَيْـــــــــــكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

كتبَ اللهُ أجركم وردة نوري على نقلكم ..

لكن عندي ملاحظة بسيطة تتعلَّق بنوعي الشرك
فالمشهور - في كتب العلم - أن الشرك نوعان :
أكبر وأصغر
والأصغر هو المُنافي لكمال التوحيد وقد يكون طريقاً للشرك الأكبر
وهذا هو المشهور والصحيح بإذن الله
وسوف أكتب لكم توضيحاً أكثر قريباً بإذن الله تعالى ..

الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ الله ... وبعدُ



فمن الخطأ أن يُجعل الشرك الأصغر نوعاً من أنواع الشرك الأكبر
لأنَّ الشرك الأكبر مخرجٌ من الملَّة بخلاف الأصغر فليس بمُخرجٍ من الملَّة
والصحيح أن الشرك الأصغر قسيماً للشرك الأكبر


قيُقال إن الشرك عموماً ينقسم إلى قسمين :

شركاً أكبرَ مُخرجٌ من الملَّة وهو كما ذكرتم - بارك الله فيكم - في تعريفه
وشركاً أصغرَ لا يُخرج من الملَّة وهو ما دون الشرك الأكبر وهو موصل للشرك الأكبر
وهو نوعان :
شركاً أصغر ظاهرٌ في الأقوال والأعمال
وشركاً أصغر خفيٌ في النيات والإرادات

فالشرك الأصغر الظاهر في الأقوال : كالحلف بغير الله كقول وحياتك أو والنبي ..

والشرك الأصغر الظاهر في الأفعال : كتعليق التمائم والودع والحلْْقة ..

والشرك الأصغر الخفي : يكون في النيات والإرادات كيسير الرياء ..


والله تعالى أعلم ..

جزيتم خيرا .. نفع الله بكم.

بارك الله فيكم

جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم
دمتم بحفظ الرحمن سبحانة

بارك الله فيكم