بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب الأولين والآخرين ...
الحمد الله الذي بلغ لنا الهداية وجعل بيننا وبين معاصينا وقاية ...
اللهم إنك أعطيتنا الإسلام ونحن لا نسألك ...
فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك ...
فإنه ليحزن قلبي ويدمع عيني مما أرى !
نعم يا أحبتي في الله إنه ليحزنني ... أتدرون ماهوا ؟؟
أكتبها بالدموع الساخنة " لما هذا التحدي" !
نعم لم يتحدى المنحرفين بالملتزمين ...
لماذا؟! ... هم من يعصون !!
أضرب لكم موقف لذلك ... كنت أنا مع صديق أبو شرحبيل ذاهبين
إلى أحد الأمكنة وإذا بنا نلمح شخص راكب في سيارته ... كان
هادئاً فعندما رأنا بدأ بتشغيل الأغنية وبدأ بالرقص عناد لنا قلت في
نفسي هذا من يعاند؟! من يعاند؟! أيعاند ربه بالمعصية!!
فلا حول ولا قوة إلا بالله ... أحزنني هذا الموقف ... نعم ظننت منه
الإقتداء فبدأ بالإعتصاء ولكنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي
من يشاء أين العقول ... أين الأبصار ... ولكن غفلت القلوب التي
في الصدور ... بدأت أدعي له بالهداية فمن يعلم فالله أقدر ...
وأزيد على ذلك أنني كنت أيضاً أنا وصديقي أبو شرحبيل ننتظر
شخص فإذا بشاب قد طال مئزره ... واسودة شفتاه ... واحمرة
عيناه ... يقبل إلينا فمد يده إلينا وكان في يده ريال إحتقاراً
بالمتزمين ... فجعلنا كأننا نسأل الناس!!
فذهلت لهذا الموقف ... فقلت في نفسي هل أنا فعلت شئ مخالف
للسنة؟!
هل أنا مخترع لهذا الإلتزام؟!
لا وربي فإنه والله إستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فعلمت أن هذا إبتلاء لنا ...
فيجب علينا الصبر ... واحتساب الاجر
فلقد حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ...
فإنها بدايت الفتن وليس هذه بداية بل هناك فتن قبلها ...
أعاذنا الله منها مظهر منها وما بطن ...
un: أوجه نصيحتي لكل ملتزم من حصل له مثل تلك المواقف أو غيرها ...
أن يصبر فإنما أراد الله أن يبتليه ...
وادعوا ربكم اللهم إجعل لنا من الناس عبرة ...
ولا تجعل الناس لنا عبرة ...
وأقول ightning لما هذا التحدي ightning
والسلام مسك الختام ...essenger