لك البَسماتُ، سـِـلالُ الحبّ كأنها دُوَلٌ

* لأنّها " الوَطن "
والسّماء ُ والله ، والقلْبَ إنْ ضَمّتهُ صارَ فَصْلا مِن رِواياتِ الرّبيعِ
الكلّ يَقرأ جَمَاله عِرْقا نابِضَا .. رَقيقَ المشَاعر
فالنّبضُ أكْبرُ مِن ْ مَدينَة
والأحْزانُ تنْكسِر على أعْتابِ ابْتسامَات
تملأ المسَافات مِنْ روحها

.

ولأنّها أيْضا غَمَامة عَذبة كأنّها قَمرٌ ،
نتشبّثُ بها فتهْطِلنا قَطَرات مِنْ بَياض
ولأنّه دَائما لديهَا المتّسع لتقْبيلِنا ، والوَقْت تقْطِفه مِن على أكْتافِها لأجْلنا
تزرعُ باقَاتِ السّعادة فينا
تَمْسحُ نُدوب اليَأسِ عَن جَبيننا
فقلبها ألْينُ مِن حَريرْ يذْبُل لتُهْدينَ وَرْده
وَإنْ جَاءَت بكُل حَنان الدّنيا
تهْمسُ بحبّ ..
تبْتسمُ بشُروق
تُنادِي بعُذوبة ،
وتُعاتِب برِفْق ،
ولو غَابت ْ! قامَ الشّوقُ كالبَحْر يَنْتفضُ

:

" أرْبعُونَ " نَبْضَة أغْرسُها فِي تُرْبة قَلبِها الفَاتن



:

وَمِيض:
اللهُمّ ارْزقنَا برّ وَالدينا قبْلَ المَمَات
يا الله ..

،

* كالعادة ينْبع الشّذى من خيالات ترْتسمين فيها ..
فنبْض الضّيا أنتِ يا ( أُمِّي )



:

* تعْبرين روحي مثْل لجين فاتن ينشدنا الحبّ أنغاما كأنّه فجرٌ،
وشيْء من البياض يُصاحبك
دمْتِ لي أما / أختا / صديقة .. لا أعْرف كيْف أوفيها !

:



* تعْلمين أنّي أحبّك
وتعْلمين أني لا أملك الكثير من التّعبير لأجْلك
لكن حسبي أنك تعلمين من أنتِ بقلب " ابْنتك " !




:

* كيْف لورْد الحقْل أنْ يَصِف شعُور الأنْس
بقطْرات ندى تغفو على بتلاته .. كقلبي وهُو يرتّل بخشوع حبّك !

:

* تغارُ منكِ عُطور الدّنيا أجْملها
حتى الوردُ من ممْشاكِ ينْتفضُ

:

* أحبّك حبا أقرؤه في علوّ السّماء
هُبوب البياض ، وضياءات النّهار تشْرقُ في محيّا جبينك
أدْمنتكِ مرايا أتوهّج أمامها كلّ صباح
كلّ مساءْ ..
وفُتوّة حبي تطوّق بذراعيها خصْرك

:

* مساءٌ من دونك جدّ باهت ..
ميّتْ ..
بلا وهج
كيْف للصّبح أنْ يتسلّل لعيني دونك !
كيف للـ لُقمِ ألا تعْلق كغصّة حلق،
وأوتار الحنين بعنف تلتف حول عُنقي بغيابك

:

* أحبّك حبّا لستُ أخْفيه
وكيْف أحْكيه ؟
ونبع الحبّ في قلبي فلا تالله ما نضُبَ

:

* أشْكال السّعادة في قلبي مخْتلفة
معْجونة بألوان الطّيف
إلا أنّك أجْملُهَا .. أجْملها فحسْب !

:

* كشمْعة نور تحْترقين لنُضيء نحْن
ورغْما عن كلّ أسْوار الحزن والضّيق تبْتسمين .. فإليكِ أغْنيات حبّي
على مرّ الزّمان

:

* كيْفما تذكرّتك تزْهر مدينتي
شوارع قريتي .. وقلبي الذي يحبّك

:

* لا أتوانى في كل ليلة برفع كفيّ نحو السّماء
ودعوات تصْعد بك بعيدًا يا جلّ الوداد وأصْفاه

:

* كلّما يمّمتُ نحو الهَوى بابا
رأتكِ روحي من نوافذه تُطلّ
فلا تلوموني
في حبّها يا كونُ لا تلوموني

:

* دائما ما يدْفن حبّك حزْني
فلا ينفكّ يسدّ ثقوب جراحي ، حين تمتدّ إليه يداك بلطف البحر والبلْسم
تُعيدين لأدْمعي حفنات سكْر
وأشبعُ أنا بكيلوات من البهْجة
حتى كأنّ ما منْ أملاح في الأمْس رسَت على انْكساراتي

:


* همْسك الدّافئ حين يضخّ في قلبي الجمال دهرا
يخيّل لي كل شيْء جميلا ، وأنّي ثريّة
فأبْتسم وتنمو باقات الوفاء عاليا بلا أشْواك



:

* ألْفيتك سكنًا يُعانقني روْضه وغيْمه وسماؤه
يلاقيني بطوابير حلم مرْتصة تؤنسني وتسْعدني
ألْفيتك يا أُمِّي حُبا كهذا العقد منْتظمُ

:

* من ْ قبْل أنْ أرى النّور احْتويتني بكثير لطْف وعناية
أفلا تكونين القلْب ونبْضه وعيناكِ اليوم تقبّلني !

:


* حبّك يغْنيني عن السّكر
وأنْواع الحلوى
وأثْمن ماس وجوْهر
وحبّات لؤلؤ تتناثر كأطفال يمْرحون
فوجود مثْلك في دنياي يكْفيني


:

* ما علموا أنّي بقلْبك أُهْديت وطنا هو الأنْدى بيْن الجُموعْ

:

* ثقّي أنّي " أحبّك " ولو لمْ ينْطقها فؤادي
قريبة كأوردتي التي أسْكنتكِ فيها
كخيوط النّور تتسلل من ثقوب الليل
كالأماني التي تكبر كل يوم لأجْلك
وروعتك ..

:

* عَيْناكِ تختَصِر اللقاءاتِ الحَانية "بنظْرة"
وبسْمتك تُحيلُ اليومَ أفْراح أنْس وعيد


:

* أنْتِ شَاطئ فَرَح
نجُوم تلقّاها فؤادي عَلى أرصِفة الدّنيا
فماتتْ مَلامح الشّحوب فِيني
يا أغلى مِن عبير فاحَ شَذاه فالكون قد ابْتسمَ
وظلّت روَائِحك الزّكية " كأنتِ " عَالِقة فلا ترْحل
هاكِ قُصاصات ودّي
كالصّبح الذي تحبّين

:

* عذْبة كأنّ الشّمسَ أنتِ
يا أكْبر منْ أفلاكي وَمجرّاتي وكلماتي
كأنّ هذا النّور مِن سَناكِ قد اقْتبس
أتعْلمين ..
أحبّك وأشْتاقك مِلْء السّماء
أحبّك ورديّة لا يخْفُت صَداها
لا يتغيّر لونها أوْ يتبدّل

:


* يا حبّا لا زلتُ أرمُق بعُيون الدّهْشة طُول نماءه !
رفيع تعانِق جِيد السّمَاء حِباله

:


* فوقَ الرّوابي لمحْتك ألقا
قلبا يمنحنا كل ابْتسامَاته ِ ومَدائِن حياتِه
باعَ غيمات سعادته ليلبسنا عِقدا بالمُنى خَالِصا لا يقتاته الأسَى
ومضَى يَسقينا أحْلامه مَاء يروينا ويرْوينا


فبيْنَ الضّلوع أنْتِ نبْض لسْتُ أنْساه

:

* هَذا الصّباح أتْمتِم لقَلبك دُونَ الَبشَر : " أحبّك "

:

* حكايَا الوِداد بنَبضِ الفؤاد
كدِفْء النّسيم
كنُور تأرْجَح يَضحَك فَوق الرّوابي
فوق الجُسور ، وعبْر نهرٍ جَميل
يُلبي نِدَاء الوصال
بصَوت هَنُوف
كسَيلِ الجداولِ :
أحبّك أمي ..
أحبّك أمّي

:



* ابْتسامَات حدّ السّماء تعلُو جبيني مَا أراكِ
فكيْف بِدُعَاءٍ مِنْ شَفَتيك أحْظى بِه اللحْظة !

:

* شُكْرا لكلّ المَرات التي انْسكَبت فِيها بقلبِي بَلسما
لكل المَسَاحات التي أضئْتِيها بشموع اهتمامك وحِرْصك لأستَفيق
ولأشْرِق .. ولأمْضِي فَتفْخرين بِي لآخر مَدى


:

* فقيرة الحياة دونك .. مُعْتمة برحيلك ..
إني أراها والصّبح مثْل ليل يجْثم فوق الصّدر ينْتصبُ
فعودي سريعا لأحْبابك
فإنّ القلب والله يشْتاقك

يشْتاق لكأس نرْتشفه معا
مجْلس يجْمعنا
حديث ليل على ضوْء قمر
أنْشدك فيه حبي لأنتِ
لهنا معي
لخطواتك ترافقني
للأماكن التي جمعتنا
وملائك البهجة تطوّقنا

أشْتاق لكل شيْء يا أمّي
لكلّ شيْء

:



* يَجِفّ رَمق الحبْر حين أكْتبك
فمِثلك سَلب اللّب شُمُوخه
عَزِيزة مُذ أبصَرتكِ
وذِرَاعيك تُنَاغِي طُموحي
بالحُبّ ترْعَاني


:

،


* وجَميلُ هَذا الصّبح أنّك نُوره
فلطالما كنْتِ النّهارَ السّاحرَا
أنَا إنْ رأيتكِ كَم فُؤادي ينْتشي
ويَصِير قلبي مِنْ دُعَاء عَامِرا


:

* كَيْفَ الصّبْحَ تَريْنَه يَا قلبي ؟!
صباحي اليوم سَاكِن قاتمْ
ورفيفُ أشجَارِي بلا صوت
بلا حَركة
كهذا الشّارع وأنا أسيرُ مبْعدة عَن وجْهك الباسمْ : "(

:

* صَبَاح لا أدْرِي كَيْف أنْصِف حُبّهُ فيكِ ؟!
صَبَاحٌ بلُقيَاك لا أعرِف كَيف أنْ أصِفَه ؟!

:


* أشْتاق للسّماءْ
للَوحاتِ ضياء رسْمُها قلبٌ دريّ مثْلك
لتَرانيمِ الفَجْر وهِي تَتسَلل لأذُني بِخفْة تُوقِظُني
لصَلاة يحْتضِن سجُودي مُسمّاها

أشْتَاق بحَق يا أمّي


:

* أتَوكأ عَلى حُبّك فتُمْطِرني السّماء جمالا
وأذوب بحنيني على مَوانئ الذّكرى
شوقًا .. وأمَلا .. ولهفة تلْقِمني الشّوق عَسَلا صَافيا
فلكِ النّرجسُ فِي السِلال
والياسمين

:


* يا للرّبيعِ حِين ألمَحكِ
ورياح الحقل حين تَهبّ فِي ذَات ثَانية
فتلفّني بالمِسْك وتغْريدُ نوْرس عَلى الضّفة
كهَكَذا أُحبّك ..


:

* سرْب السّحَائب ، نسيمُ الجبال والقمَر
وزَوايا الأفُقِ ومَكامِن ُ الرّبيع في شَتى البِقَاع
كلها أَنْتِ وَشيْء من فرَح
مِن نَدى ..
مِنْ وَدق مُغْدِق بقدُومه

:

* نَظَراتك ، بَسَماتك، أهْدابُك حِين تُغْمِضينها
رِسَالات يَتلقّاها فؤادي بصمْت / بحُبّ
لأغْرق في بحْر هيامك

:

* كأمِيرة حُسن قَلبك
مَملكة وداد ..
مُشْبَعة بالحُسن والصّفاء
تُرصّعين سَماء أشْيائي بالأمل
لأقِفَ طِفلة على بابَها تَشتاقُ قبلات رِضاكِ

،
ثُمّ ..
هَمْسٌ إليّ قبْلَ أنْ يَكون إِلَيك:



* مثْلها أحقّ أنْ نُصادقه ثلاث مرّات في العُمُر
كلّ مرة أعْمق من الأخْرى وَ أصْدقُ وَ أوفَى ..


:


* لا قلْبَ يوازيها إنْ رحَلت .. غَابت .. وابْتعدت
فضمّها لأحْشائكِ قَبل أنْ تَبكيهَا عيْنك


:


* كثيرةٌ هي البركات لو نبرّها ..
ستدهِشَنا أضْعاف أضْعَافَ مَا نَمْنحَها مِن صدقْ وودّ
وحبّ وقبلة وتدْليك وبسْمة ويَد تُواطئ يدها .. حتى البسْمة حِين تنتَشِر عَلى وجناتها
تتحلّق حَولها بهْجتنا ..
فازْرَع فِيها أمَانيك .. واغسِل بالحُبّ كل أحْزانها
مَا استَطعت ..


:


*هَرِمت وعَيناهَا الحانيتين تَرْعى شَبَابنا ..
عتّقت دُرُوبنا وَردا
أهْدتنا الحُبّ تلو الحبّ،
وأقْسَمت أنْ تُلبِسَنا ثَوْب أحَلامها بَدلا مِنها
وسألتَها المحبّة أنْ تَستَكين لأجْلنا وطفُولتنا
تَرْجو أن نَكْبر وَنسعَد
فاجْعل شَبابك لكِبرها سنَدا ، ورَاحة ومتكأ


:


*وهل تجْدي تراتيل امْتناني
دفق حبي ..
أشْرعةُ روحي
وهطْل وجداني سكبا بعدد إشراقات اليوم
لأم حفّتها رحمات الله من فوق العرْش
بوصاية تذكّرنا في التّنزيل !
فالْزَمها ثمّة الفَوْز يا طالبَ الجنّة



:





وَخِتامَا :



تسْعة أشْهر وذاقَت العذاب غصصا
لترى النّور وتحْيا .. فهَل تستحقّ منْك تمرّدا وعصْيانا
وعُبوسا في صبحٍ تلقاك فيه ْ !

حرْفان فحَسب مِثْل " أفّ " مِن سَابع سَماء نُهينا عَنهما
فكيف بطعنات الأسَى والغَضَب تُثخنها في فؤادها
أشواكا مُنتَصبة على رَصيفِ الرّوح!


هِي جنّتك ..
قلبك الذي يمْشي عَلى الأرْض
بسْمة دَربك التي افْتقَرت لأجلك
وتناثَرت لتلمْلمك ..
وبَكت لتُسْعدك
واخْتفت في لجّة العتمة لتشْرِق أنت فِي السّاحات
لتغْمد جُرحا مَا زال يُوجعك
وسهِرت عَيناها لتسْبلك بِرمْشها وَخوفِها
فأعْطتك كُلها ..
حتى أحلامَها ..
راحَتها ..
سَعْدها ..
نَبْضها ..


فشدّها لقَلبك فِي كُل حِين
لا تَتخلى عَنها مهمَا كَلفتك التّضحيات
فما اقْتُرِن بِرّهَا بعبَادةِ الله الجَليل
إلا لمنْزلة عظيمة ترْقَى بصاحبهَا أعالي الدّرجَات

* سُحُب
وغفر الله لنا إن أخطأنا

،
سُقْيَا :
ولوْن السّمَاء أحبّه فِيكِ
بَاقَات الدّعَاء لقلْبِك
.

فراشَة :
نسَائِم مُرورك جَنّة
.

هَموسْ "
والأجْمل منهُ أنتِ هُنَا
.

هَديّة :
تفُوح الدّعواتُ جَمالا

مماراق لي بارك الله بالاخت سحب لطيب ما نثر قلمها من حب