من المؤسف حقآ ان تُكثر في مجتمعاتنا اليوم أرواح ميته في صور أحياء
فأي معنى للحياة يغدوآ إن اصبحنا نتحرك بلا شعور وأحساسيس تكون سببآ في تكلمة
المسيرفي هذه الحياة
.. حينما يفقد الأمن في الخارج يبقى لنا ملاذ أخر آمن في داخل بيوتنا
ولا نقول إن المصيبة تهون ولكن
لعلها تكون أخف وطأة من ان ينفقد الأمان في داخل تلك
المؤسسه المهمه حقآ,,,
يشهد الجميع إن الصراع على المال.
. وحب الأنا
والسعي لتأمين حياة خاصه أصبح شيئ يسري بالكثير اليوم
كما يسري الدم في العروق..
وهكذا لازالت تُطرق على مسامعي قصص أعجب منها حقآ .
.وبدون أي شعور أجد قلبي يخفق بكل نبضة ويردد الحمدلله
الأمان فقد اليوم في أغلب البيوت
..ولسعات البَرد لازالت تفتكُ في أفراد الأسره لدرجه
إنها فككت الأواصر وقطعَت ذلك العقد الثمينوجعلت حباته تتناثر
فأي معنى يصبح للحياة إن عشنا في دائرة جليد..
هي السبب في بردوة مشاعرنا وأحاسيسنا.
.هي السبب في إبتعاد الكثير عن أقرب الأقربين إليه
في هذه الحياة,,يبدوآ إنني أطلت فيما أردتُ إيصاله..
نبض قلمي اليوم يتحدث عن مآسي تمر بها بيوت المسلمين
.. فالأمان الذي فقد هو:
الترابط بين تلك الأسر
هو الحب الذي تجمد..
والعطاء والحنان الذي توقف
فأنقطعت حبات ذلك العُقد وتناثرت
..وصارت غنيمة سهله لكل من هَب ودَب .
.ياترى أين معاني الحــــب بين ؟؟ا
لأخ وأخته..؟؟
والأم وأبنتها؟؟
وأين لغة التواصل بين الأب وأبنه وإبنته؟؟
عجبآ الجميع يعيش في بيت واحدوتحت سقف واحد لكن
كلآ منهم في وآد.. لاتجمعهم الا مائدة الطعام
وربما بعض البيوت حتى هذه باتت
لاتُهم بالنسبة إليهمنعم بيوت
أصبحت من برودة مشاعرها لايطاق السكن فيها:"
وللآسف صاروآ فتياتنا وشبابنا
مطيةٍ سهله لنفوس مريضه
هي رساله أن هلم أيها القارئ وأعرض نفسك
على هذه السطور؟؟ واتمنى ان تكون الاجابة صادقه.؟.
(الاسئله مني والأجوبة منك دون ذكرهابل بينك وبين نفسك)
س/ كيف هي علاقتك مع أمك أختك أبيك؟؟
س/ هل تغدق على اختُك وانتِ على أخيكِب كلمات أخويه رائعه؟؟
س/ هل أقتربت أيها الأب من أبنائك
وانتِ أيتهاالأم هل تقربتي الى اولادك؟؟
ومضه ( من السيره)
عن شداد رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
في إحدى صلاتي العشى الظهر أو العصر وهو حامل حسناً أو حسيناً
فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه
عند قدمه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد سجدة أطالها قال:
فرفعت رأسي من بين الناس
فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو
ساجد فرجعت إلى سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة،
قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت سجدة أطلتها حتى ظنناأنه
قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك؟ قال: كل ذلك لم يكن
ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته)
أمنية اخت الشهيد.---
.أتمنى حقآ ان تعيشوآ في رحاب مشاعر
وأحاسيس
والله لن تجدوها في غير أواصر أُسركم أعيدوآ ترابط حبات ذلك العُقد
وأعيدوآ الدفئ لتلك البيوت
وأكسروآ جليد الثلج وبادروآ قبل ان يغادروآ او تعادروآ.
.فالأخ عز ياأخيه
والاخت إن اغدقت عليها بمشاعر اخويه ستكون هي الام المصغره
والأب هو الأمير فأسعى لرضائه
والأم هي الشجره فأسعد بظلالها..
وأنتم أيها الوالدين أجمعوآ فلذات أكبادكم
وآلفوآ بينهم
بالحب والثناء
كونوآ غيمة ممطره بالنقاء والحنان في كل وقت وآن..
أفكار يسيره جمعتها مع واقع أسرتي الحبيبه.
.*أيها الأب خصص يومى للخروج مع عائلتك*
رسائل الجوال فيها من الأثر العجيب فتبادلوآ فيما بينكم
*
أيها الأب والأم أجمعوآ اولادكم كل ليله على كوب شاي وكعكه لذيذه واسئلة وجوائز .
*التشجيع مع الهدايا فانها أبلغ التعبير.
اشكرك ياربي
على ان جعلتني بين أسرة تفيض بالحب والحنان
اللهم اذق ماأشعر به جميع بيوت المسلمين
شكرآ لك / يااميري الغالي على كل لحظة حب تمنحنا إياها
شكرآ لكِ شجرتي الحبيبه / على كل حنان تزرعيه بنا
شكرآ لكم أخواني الاعزاء : على كل مشاعر وكلمات اخويه تغدقون بها على اختكم
الوحيده
شكرآ لك ياقلمي الغالي
أن ترجمت مااختلج وجداني دمت
لي أيها الرفيق الغالي
شمعة تنير في الظلام..
اللهم إن اصبت فمنك وحدك
وأن اخطات فمني ومن الشيطان
فأستغفر الله العظيم
بقلم اختكم اخت الشهيد
---------------------ونقلته لكم