الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية الصحبة الصالحة

    الصحبة الصالحة تقول:

    افتراضي "(¯`•._.•( ادركوني قبل فوات الآوان )`•._.•¯)" ‏ ‏)`•._.•¯)"
















    ذعر في الأرجاء وخوف في جميع الأنحاء ، موتُ وقهرُ وعويلُ و بكاء ، إنه الخطر




    القادم إنها انفلونزا الخنازير التي تهدد حياة الإنسان أينما تلفت وأينما توجهت





    وجدت وسائل الإعلام تحذر من الموت القادم من الكارثة الكبرى ومن الفجيعة




    العظمى إذ إنه بتفشي المرض سيُقضى على الإنسانية جمعاء وها هي وسائل الإعلام




    قد كرست كل كوادرها من عناصر بشرية ومعدات صناعية لتوجيه الناس وتوعيتهم




    بكيفية التعامل مع هذا المرض واتخاذ التدابير الأولى في حال الإصابة به فهذا




    المرض الذي هدد حياة الإنسان قد أُعطي أهمية كبيرة وحظيَ بضجة عظيمة من




    وسائل الإعلام وغيرها ليحفظوا حياة الإنسان.










    ولكن أين هم من المرض الذي تفشى بين شباب هذه الأمة بل أين هم من ذلك




    المرض الذي إن أصاب الشباب خسروا أهم ما يملكون أين هم من الشات التي




    خسرت بسببها الفتاة شرفها وعفتها ودينها وخسر الشاب حياءه ودينه فها هو



    الكون اهتم بالمرض الذي يهدد الإنسانية ولكن تنَسى ذلك المرض الذي يهدد أغلى



    ما يملكه الإنسان فبفقده يعيش حياة الذل والمهانة فما طعم الحياة بلا كرامة وحياء



    وعفة أين هم عندما جلست تلك الفتاة في غرفتها تتضرع آلام المعصية والذل



    والهوان وقد سلبها ذلك الذئب البشري أغلى ما تملك أين هم من ذاك الشاب الذي



    جلس خلف شاشة الجهاز الالكتروني وبدأ بالاصطياد الفتيات حتى أصبح مدمنا على





    العادة السرية والأفلام الخليعة بعيداً عن الحياء والدين والطهارة والنقاء.















    ألا يعلم الكون أن خطر الشات أكبر وأعظم مصيبة من ذاك المرض الذي يهدد حياة




    الإنسان فما فائدة العيش وقد ساد الحياة الحزن والذل والهوان والألم!!!!!!!





    ولأنك أنت نصف المجتمع وتبنين نصفه الآخر فإليك هذه الرسالة............






    أما بعد:





    إلى صاحبة الإحساس المُرهف والمشاعر الصادقة إلى التي خلقها الله عز وجل




    فأحسن خلقها وأنزل باسمها سورة كاملة في القرآن الكريم إلى التي عاشت في





    زوايا العالم الافتراضي ( الإنترنت ) سنوات عديدة تلهو وتدغدغ أطرافها تلك




    الأزرار والأرقام على " لوحة المفاتيح " تفوتها الصلاة تلو الصلاة, وقد تكون



    هُناك اجتماعات عائليه فتهملها وتتحجج بالمرض لكي تقضي وقتاً ممتعاً مع حبيبها




    المزعوم " الإنترنت " التي أصبحت عاجزه عن فراقه .. مكبلة بأسره ..













    أخيتي ... كُلنا يعلم أن للإنترنت فوائد عظيمه .. وأنه من تيسير الله سبحانه وتعالى





    لنا ومنته وفضله .. فكم من عمل شاق يسّره لنا هذا الجهاز .. وكم من بحث ساعدنا




    به .. وكم من مسأله شرعيه أصلناها من الكتب الإلكترونيه للعلماء وأقوالهم




    ومواقعهم .. التي لو بحثنا عنها بالكتب لأطلنا كثيراً .. فهذا الجهاز قد إختصر علينا




    الوقت والجهد .. كذلك تلك الغرف الدعويه في البالتوك وغيره .. التي تقيم الدروس





    والمحاضرات والحلقات .. بينما عج آخرون في مستنقعات الرذيله ..فنرى تلك قد





    أدمنت " المواقع الإباحيه " وتلك أصبّحت سِلعه رخيصه تعرض جسدها عبر تلك




    العدسه الخبيثه " الكام" بينما تغطي وجهها لكي لا تعـُرف فتفضح ..!












    ألم تعلم أن النظرة الحرام،واللمسة الحرام، والخطوة




    الحرام، والخلوة الحرام، والكلمة الحرام.





    وزني ذلك كله بميزان قول الله تعالى {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ





    مَسْؤُولاً}الإسراء:36 وأيضًا ميزان الله تعالى {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً




    وَسَاءَ سَبِيلاً}الإسراء:32 وأيضًا زني حالك بميزان قوله تعالى{ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ





    يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّوَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُن} أم لم تسمع بتحذير رسول الله صلى الله





    عليه وسلم حين أمر بعدم الاختلاء مع الرجال الأجانب عن المرأة فقد قال لا يخلون




    رجل بامرأة ؛ فإن الشيطان ثالثهما و أيضا ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا



    يخلون بامرأة ليس بينه وبينها محرم.











    أم تناسيت أن هُناك رب للعباد تنام أعيننا ولا تنام عيـنـه عن كل صغيرةوكبيرة ..








    ومهما تكن عند امرئ من خليقة ** وإن خالها تخفى على الناس تُعْلَمِ







    سبحان الله .. هؤلاء اللاتي يعرضن أجسادهن خلف الشاشات ,, كما ولدتهن


    أمهاتهم ,, نزعن جلباب الحياء وخلعن ثوب العفة ,, لا حياء ولا دين ولاخوف من





    الله عز وجل ,, هل من المعقول أن يكنّ مربيات الأجيال شـّـتان بين عائشة رضي



    الله عنها , وعائشة اليوم ..!








    لم يا أختاه ؟.. هل لأن الله أنعم عليك بنعمة الصحة والعافية والجمال ,, تعصين الله



    بنعمه؟




    أسألكِ بالله أخيتي .. لو أن إحداهن ساعدتكِ بأمر .. ولو كان بسيط .. هل تستطيعين




    أن تعامليها بجفاء ؟ أم أنكِِ تبحثين عن رضاها لكي تردي لها الجميل ؟





    لم يا أخيتي ؟,, أنتي جوهرة مصونه ودرة مكنونه .. خلقكِ الله بأجمل صورة ..




    جعلكِ مبُصِره وغيرك أعمى .. خلقكِ تمشين على رجلين .. وغيرك لا يستطيع




    المشي .. أنعم عليكِ بنعمة السماع وغيرك لايسمع .. بل حتى لم ينعم بسماع القرآن




    الكريم في حياته ولو مـّره .. لم يا أختاه ..؟








    أكتب لكِ .. وقلبي يكــاد أن يتفطّر من الألـم ..




    أخيتي تفكـّري .. فقط اجلسي بينكِ وبين نفسك ,, وإطرحي هذا السؤال عليكِ ..



    ( ما النهايه ؟ ) أخيتي لن أسألكِماهي الإجابه .. لأنكِ أعلم بها مني ..!



    هل تودين الموّت عاريه على أنغام الموسيقى ينظر الرجال إلى جسدكِ الذي كان في



    يوم نطفه طاهره في رحم أمكِ ؟






    أم أنكِ تودين الموت في مصلاكِ تقرأيين القرآن وتسألين الله الفردوس الأعلى ..










    فهذه نصيحة منا وإضاءة في طريقك أختنا في الله ، نكشف لك من خلالها بعض ما


    تجهلينه من دهاليز الشبكة ونضع بين يديك ما نظن والله أعلم أنها بعض ضوابط


    بإمكانك عن طريقها ألا يخدعك العابثون بالحرمات والشرف، فالفتاة إن تعاملت مع


    الناس والشباب خاصة عبر هذه الشبكة بما تمليه عليها عواطفها فإنها والله توشك


    أن تكون إما قتيلة أو أسيرة لا تلبث أن تموت مدفونة وفيها روحها في قبر الخزي



    والعار في الدنيا قبل الآخرة ، وإليك أختي في الله هذه الضوابط وتأكدي أنها من


    أخوة ناصحون مشفقون حريصون عليك كحرصك على نفسك أو أكثر واعلمي أن




    ما كتبناه قد يعتريه النقص والخطأ ولكن كوني على حذر كوني على حذر . .





    ثم اعلمي حفظك الله أنك شقيقة للرجل ومثيلة له في كثير من الامور ،وأنك شطر




    لبني الانسان كافة. فأنت ام ، وزوجة ، وبنت ، وأخت ، وعمة ، وحفيدة ، وجدة ،



    قال صلى الله عليه وسلم : ( النساء شقائق الرجال ) .




    أيتها الفتاة المسلمة عليك ألا تحتقري نفسك ولا تقللي منها...لماذا؟ ، لانك تنتمين




    الى امة عظيمة جليلة هي امة الاسلام ، وقد شرع الله لك ايتها العظيمة ، أحكاما




    وتشريعات ، وخصك بخصائص ، وميزك بميزات تليق بك وتناسب فطرتك ،




    ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) .












    إذ إن شأنك في الاسلام عظيم وليس للرجال غنىً عنك أبدا ،فمكانتك عالية وقدرك



    مرفوع ايتها الغالية ، إعلمي انك مستهدفة من قبل الكثيرين من الذين يخططون




    لاصطيادك وانت ربما لا تعلمي ذلك!!



    نعم كثير من الذين انعدم عندهم الخوف من الله وتبلد احساسهم يكيدون لك كيدا



    ويجتمعون ويخططون للظفر بك مهما كانت النتيجه ، ولا نقصد بما نقول اعداء



    الاسلام الظاهرين فقط بل نقصدهم ونقصد غيرهم ممن هم حولنا وفي مجتمعنا ، من



    بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ، وأخص بذلك المشاركين في برامج المحادثات



    كالشات وغيرها من المحادثات الصوتية والمرئية .




    نعم نقصد اولئك الذين يغلّفون لك المكر والكيد والخديعة بغلاف الصداقة ، بغلاف



    الحب الطاهر ، بغلاف التسلية المؤدبة فقط ، بغلاف العواطف المريضة الممجوجة ،


    أو بأي غلاف يسمونه .




    نعم نتحدث لك عن الذين يصطادون في الماء العكر .. عديمي الاحساس عبّاد




    الشهوة ولصوص الأعراض .





    نقول ذلك وكلنا ألم لحال الكثيرات ، من اللواتي أثرت فيهن كلمات الذئاب ،فأصبحن


    يجرين ورائهم جري الظمآن خلف السراب.





    اختنا في الله اعطي لنا سمعك واقرأي ما نقوله لك الآن جيدا ولا تنشغلي بشي غير



    القراءة في هذا الموضوع لانه يخصك انت بالذات































    ذعر في الأرجاء وخوف في جميع الأنحاء ، موتُ وقهرُ وعويلُ و بكاء ، إنه الخطر




    القادم إنها انفلونزا الخنازير التي تهدد حياة الإنسان أينما تلفت وأينما توجهت





    وجدت وسائل الإعلام تحذر من الموت القادم من الكارثة الكبرى ومن الفجيعة




    العظمى إذ إنه بتفشي المرض سيُقضى على الإنسانية جمعاء وها هي وسائل الإعلام




    قد كرست كل كوادرها من عناصر بشرية ومعدات صناعية لتوجيه الناس وتوعيتهم




    بكيفية التعامل مع هذا المرض واتخاذ التدابير الأولى في حال الإصابة به فهذا




    المرض الذي هدد حياة الإنسان قد أُعطي أهمية كبيرة وحظيَ بضجة عظيمة من




    وسائل الإعلام وغيرها ليحفظوا حياة الإنسان.










    ولكن أين هم من المرض الذي تفشى بين شباب هذه الأمة بل أين هم من ذلك




    المرض الذي إن أصاب الشباب خسروا أهم ما يملكون أين هم من الشات التي




    خسرت بسببها الفتاة شرفها وعفتها ودينها وخسر الشاب حياءه ودينه فها هو



    الكون اهتم بالمرض الذي يهدد الإنسانية ولكن تنَسى ذلك المرض الذي يهدد أغلى



    ما يملكه الإنسان فبفقده يعيش حياة الذل والمهانة فما طعم الحياة بلا كرامة وحياء



    وعفة أين هم عندما جلست تلك الفتاة في غرفتها تتضرع آلام المعصية والذل



    والهوان وقد سلبها ذلك الذئب البشري أغلى ما تملك أين هم من ذاك الشاب الذي



    جلس خلف شاشة الجهاز الالكتروني وبدأ بالاصطياد الفتيات حتى أصبح مدمنا على





    العادة السرية والأفلام الخليعة بعيداً عن الحياء والدين والطهارة والنقاء.


    ألا يعلم الكون أن خطر الشات أكبر وأعظم مصيبة من ذاك المرض الذي يهدد حياة




    الإنسان فما فائدة العيش وقد ساد الحياة الحزن والذل والهوان والألم!!!!!!!





    ولأنك أنت نصف المجتمع وتبنين نصفه الآخر فإليك هذه الرسالة............






    أما بعد:





    إلى صاحبة الإحساس المُرهف والمشاعر الصادقة إلى التي خلقها الله عز وجل




    فأحسن خلقها وأنزل باسمها سورة كاملة في القرآن الكريم إلى التي عاشت في





    زوايا العالم الافتراضي ( الإنترنت ) سنوات عديدة تلهو وتدغدغ أطرافها تلك




    الأزرار والأرقام على " لوحة المفاتيح " تفوتها الصلاة تلو الصلاة, وقد تكون



    هُناك اجتماعات عائليه فتهملها وتتحجج بالمرض لكي تقضي وقتاً ممتعاً مع حبيبها




    المزعوم " الإنترنت " التي أصبحت عاجزه عن فراقه .. مكبلة بأسره ..













    أخيتي ... كُلنا يعلم أن للإنترنت فوائد عظيمه .. وأنه من تيسير الله سبحانه وتعالى





    لنا ومنته وفضله .. فكم من عمل شاق يسّره لنا هذا الجهاز .. وكم من بحث ساعدنا




    به .. وكم من مسأله شرعيه أصلناها من الكتب الإلكترونيه للعلماء وأقوالهم




    ومواقعهم .. التي لو بحثنا عنها بالكتب لأطلنا كثيراً .. فهذا الجهاز قد إختصر علينا




    الوقت والجهد .. كذلك تلك الغرف الدعويه في البالتوك وغيره .. التي تقيم الدروس





    والمحاضرات والحلقات .. بينما عج آخرون في مستنقعات الرذيله ..فنرى تلك قد





    أدمنت " المواقع الإباحيه " وتلك أصبّحت سِلعه رخيصه تعرض جسدها عبر تلك




    العدسه الخبيثه " الكام" بينما تغطي وجهها لكي لا تعـُرف فتفضح ..!












    ألم تعلم أن النظرة الحرام،واللمسة الحرام، والخطوة




    الحرام، والخلوة الحرام، والكلمة الحرام.





    وزني ذلك كله بميزان قول الله تعالى {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ





    مَسْؤُولاً}الإسراء:36 وأيضًا ميزان الله تعالى {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً




    وَسَاءَ سَبِيلاً}الإسراء:32 وأيضًا زني حالك بميزان قوله تعالى{ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ





    يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّوَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُن} أم لم تسمع بتحذير رسول الله صلى الله





    عليه وسلم حين أمر بعدم الاختلاء مع الرجال الأجانب عن المرأة فقد قال لا يخلون




    رجل بامرأة ؛ فإن الشيطان ثالثهما و أيضا ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا



    يخلون بامرأة ليس بينه وبينها محرم.











    أم تناسيت أن هُناك رب للعباد تنام أعيننا ولا تنام عيـنـه عن كل صغيرةوكبيرة ..








    ومهما تكن عند امرئ من خليقة ** وإن خالها تخفى على الناس تُعْلَمِ







    سبحان الله .. هؤلاء اللاتي يعرضن أجسادهن خلف الشاشات ,, كما ولدتهن


    أمهاتهم ,, نزعن جلباب الحياء وخلعن ثوب العفة ,, لا حياء ولا دين ولاخوف من





    الله عز وجل ,, هل من المعقول أن يكنّ مربيات الأجيال شـّـتان بين عائشة رضي



    الله عنها , وعائشة اليوم ..!








    لم يا أختاه ؟.. هل لأن الله أنعم عليك بنعمة الصحة والعافية والجمال ,, تعصين الله



    بنعمه؟




    أسألكِ بالله أخيتي .. لو أن إحداهن ساعدتكِ بأمر .. ولو كان بسيط .. هل تستطيعين




    أن تعامليها بجفاء ؟ أم أنكِِ تبحثين عن رضاها لكي تردي لها الجميل ؟





    لم يا أخيتي ؟,, أنتي جوهرة مصونه ودرة مكنونه .. خلقكِ الله بأجمل صورة ..




    جعلكِ مبُصِره وغيرك أعمى .. خلقكِ تمشين على رجلين .. وغيرك لا يستطيع




    المشي .. أنعم عليكِ بنعمة السماع وغيرك لايسمع .. بل حتى لم ينعم بسماع القرآن




    الكريم في حياته ولو مـّره .. لم يا أختاه ..؟








    أكتب لكِ .. وقلبي يكــاد أن يتفطّر من الألـم ..




    أخيتي تفكـّري .. فقط اجلسي بينكِ وبين نفسك ,, وإطرحي هذا السؤال عليكِ ..



    ( ما النهايه ؟ ) أخيتي لن أسألكِماهي الإجابه .. لأنكِ أعلم بها مني ..!



    هل تودين الموّت عاريه على أنغام الموسيقى ينظر الرجال إلى جسدكِ الذي كان في



    يوم نطفه طاهره في رحم أمكِ ؟






    أم أنكِ تودين الموت في مصلاكِ تقرأيين القرآن وتسألين الله الفردوس الأعلى ..










    فهذه نصيحة منا وإضاءة في طريقك أختنا في الله ، نكشف لك من خلالها بعض ما


    تجهلينه من دهاليز الشبكة ونضع بين يديك ما نظن والله أعلم أنها بعض ضوابط


    بإمكانك عن طريقها ألا يخدعك العابثون بالحرمات والشرف، فالفتاة إن تعاملت مع


    الناس والشباب خاصة عبر هذه الشبكة بما تمليه عليها عواطفها فإنها والله توشك


    أن تكون إما قتيلة أو أسيرة لا تلبث أن تموت مدفونة وفيها روحها في قبر الخزي



    والعار في الدنيا قبل الآخرة ، وإليك أختي في الله هذه الضوابط وتأكدي أنها من


    أخوة ناصحون مشفقون حريصون عليك كحرصك على نفسك أو أكثر واعلمي أن




    ما كتبناه قد يعتريه النقص والخطأ ولكن كوني على حذر كوني على حذر . .





    ثم اعلمي حفظك الله أنك شقيقة للرجل ومثيلة له في كثير من الامور ،وأنك شطر




    لبني الانسان كافة. فأنت ام ، وزوجة ، وبنت ، وأخت ، وعمة ، وحفيدة ، وجدة ،



    قال صلى الله عليه وسلم : ( النساء شقائق الرجال ) .




    أيتها الفتاة المسلمة عليك ألا تحتقري نفسك ولا تقللي منها...لماذا؟ ، لانك تنتمين




    الى امة عظيمة جليلة هي امة الاسلام ، وقد شرع الله لك ايتها العظيمة ، أحكاما




    وتشريعات ، وخصك بخصائص ، وميزك بميزات تليق بك وتناسب فطرتك ،




    ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) .












    إذ إن شأنك في الاسلام عظيم وليس للرجال غنىً عنك أبدا ،فمكانتك عالية وقدرك



    مرفوع ايتها الغالية ، إعلمي انك مستهدفة من قبل الكثيرين من الذين يخططون




    لاصطيادك وانت ربما لا تعلمي ذلك!!



    نعم كثير من الذين انعدم عندهم الخوف من الله وتبلد احساسهم يكيدون لك كيدا



    ويجتمعون ويخططون للظفر بك مهما كانت النتيجه ، ولا نقصد بما نقول اعداء



    الاسلام الظاهرين فقط بل نقصدهم ونقصد غيرهم ممن هم حولنا وفي مجتمعنا ، من



    بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ، وأخص بذلك المشاركين في برامج المحادثات



    كالشات وغيرها من المحادثات الصوتية والمرئية .




    نعم نقصد اولئك الذين يغلّفون لك المكر والكيد والخديعة بغلاف الصداقة ، بغلاف



    الحب الطاهر ، بغلاف التسلية المؤدبة فقط ، بغلاف العواطف المريضة الممجوجة ،


    أو بأي غلاف يسمونه .




    نعم نتحدث لك عن الذين يصطادون في الماء العكر .. عديمي الاحساس عبّاد




    الشهوة ولصوص الأعراض .





    نقول ذلك وكلنا ألم لحال الكثيرات ، من اللواتي أثرت فيهن كلمات الذئاب ،فأصبحن


    يجرين ورائهم جري الظمآن خلف السراب.





    اختنا في الله اعطي لنا سمعك واقرأي ما نقوله لك الآن جيدا ولا تنشغلي بشي غير



    القراءة في هذا الموضوع لانه يخصك انت بالذات



    ليست الجنآحان هما سبب بقآء الطير محلقاً ..!
    نقآء الضمـير هو الذي يجعله ثابتاً في السمــآإء
    متى ماامتلكنا ضميراً نقياً نحن البشـر . . أُجـزم بأننـا سنحلـقُ
    مع الطيــوور
     
  2. الصورة الرمزية الصحبة الصالحة

    الصحبة الصالحة تقول:

    افتراضي رد: "(¯`•._.•( ادركوني قبل فوات الآوان )`•._.•¯)" ‏ ‏)`•._.•¯)"

    ألا تعلمي يافتاة الاسلام أنه يوجد في هذه الشات الخطيرة عصابات




    متخصصة في اصطيادك وإقاعك وإغراقك في مستنقعات الرذيلة ؟



    فهل أنت على علم بهذا ؟ أم انك واسمحي لي بهذه العبارة _ ساذجة _ ؟



    تحسنين الظن بكل من تخاطبينه عبرها ؟ لماذا هذه الثقة العمياء الصماء



    التي تولينها شاب لا تعرفينه ولا تعلمي عن تاريخه وحياته شيئاً البته ؟



    لماذا تنثري أوراقك له وكأنه زوجك أو أقرب الناس لك ؟ ما هذا التمادي



    المؤلم مع الشباب ياحفيدة زينب وفاطمة ؟ ألا تعلمي اختنا الكريمة


    أنه بضياعك تضيع أمة الاسلام ؟ نعم اذا ضاعت النساء فمن يربي البنين



    في البيوت ؟ من يخرج لنا الأبطال ؟ ألم تقرأي سيرة الإمام أحمد بن حنبل




    رحمه الله وكيف كان وراءه أم عظيمة أعدته فحفظ لهذه الأمة عقيدتها




    بفضل الله فهل عندك مثل همِّ أم الامام احمد؟ لتخرجي لنا أمثاله ؟ .





    احذري من ذئاب الشـــــــــــــات


    احذري من ذئاب الشـــــــــــــات



    احذري من ذئاب الشـــــــــــــات












    لذا ننصحك بأن تبتعدي عن مواطن الشبهات والفتن وذلك بعدم الدخول إلى



    مثل هذه المواطن وغيرها ، فوالله إنها من أعظم المضلات التي ابتلي بها



    المسلمون في هذا الزمان ،وحينما يكون دينك وشرفك عليك عزيزاً فلا شك



    أنك ستفرين من هذه المواطن فرارك من الأسد.











    وإليك هذه القصة لعلها تكون درساً لك فالإنسان الناجح يتعظ ويتعلم من



    أخطاء غيره فلتكن هذه القصة الرادع لك والسبب لتركك ما يسبب لك الذل




    والهوان وينغص عليك عيشك فلتعشي مع مأسأة صاحبة القصة واحمدي




    الله أنها ليست أنت فاحفظي نفسك قبل الوقوع في مستنقع الجريمة مع الله









    تقول الفتاة :


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    أرجو منكم إفادتي في مشكلتي هذه :


    أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاماً من بلد عربي ، لازلت في الدراسة


    الثانوية .. للأسف تعلمت استخدام ( الإنترنت ) لكني أسأت استخدامها ،


    وقضيت أيامي في محادثة الشباب ، وذلك من خلال الكتابة فقط ، ومشاهدة



    المواقع الإباحية ، رغم أني كنت من قبل ذلك متديّنة ، وأكره الفتيات


    اللواتي يحادثن الشباب .


    وللأسف فأنا افعل هذا بعيداً عن عين أهلي ، ولا أحد يدري .



    ولقد تعرفت على شاب عمره 21 من جنسية مختلفة عني ... لكنه مقيم في



    نفس الدولة ، تعرّفت عليه من خلال ( الشات ) .. وظللنا على ( الماسنجر )



    أحببته وأحبني حب صادق ( ولوجه الله ) لا تشوبه شائبة .


    كان يعلمني تعاليم الدين ، ويُرشدني إلى الصلاح والهدى ، وكنا نُصلي مع


    بعض في أحيان أخرى ، وهذا طبعا يحصل من خلال الإنترنت فقط ؛ لأنه



    يدعني أراه من خلال ( الكاميرا ) كما أنه أصبح يريني جسده ، ... فأدمنت



    ممارسة العادة السرية .



    ظللنا على هذا الحال مدة شهر ، ولقد تعلمت الكثير منه وهو كذلك ، وعندما



    وثقت فيه جعلته يراني من خلال ( الكاميرا ) في الكمبيوتر ، وأريته معظم



    جسدي ، وأريته شعري ، وظللت أحادثه بالصوت ، وزاد حُـبّي له ، وأصبح



    يأخذ كل تفكيري حتى أن مستواي الدراسي انخفض بشكل كبير جداً .



    أصبحت أهمل الدراسة ، وأفكر فيه ؛ لأنني كلما أحاول أن ادرس لا أستطيع



    التركيز أبداً ، وبعد فترة كلمته على ( الموبايل ) ومن هاتف المنزل أخبرته



    عن مكان إقامتي كما هو فعل ذلك مسبقا ، ولقد تأكدت من صحة المعلومات



    التي أعطاني إياها.. طلب مني الموافقة على الزواج منه فوافقت طبعا لحبي



    الكبير له - رغم أني محجوزة لابن خالي - لكني أخشى كثيراً من معارضه



    أهلي ، وخصوصا أنه قبل فترة قصيرة هددني بقوله : إن تركتني فسوف



    أفضحك ! وأنشر صورك ! وقال : سوف أقوم بالاتصال على الهواتف التي



    قمت بالاتصال منها لأفضح أمرك لأهلك .



    وعندما ناقشت معه الأمر قاله : إنه ( يسولف ) لكن أحسست وقتها بأنه



    فعلاً سيفعل ذلك ، وأنا أفكر جديا بتركه ، والعودة إلى الله .



    وكم أخشى من أهلي ، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة


    لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل ؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان



    وإذا عرفا بأني أحب شاب وأكلمه فسوف يقتلانني !



    أنا لا أعرف ماذا أفعل !


    أنا خائفة جداً .


    أريد الهداية .



    أريد العيش مطمئنة وسعيدة .


    مللت الخوف والتفكير .


    أرجوكم ساعدوني ، وبسبب هذه المشكلة تركت الصلاة ، وتركت العبادة ؛



    لأني يئست من الحياة ، مللت منها ، أود الموت اليوم قبل الغد ، لو ظللت



    عائشة على هذه الحياة فسوف يتحطّم مستقبلي ومستقبل أخواتي وتشوّه



    سمعتهن أريد تركه لكني أخشى من فضحه لي ؛ لأنه سيُعاود الاتصال ؟؟



    كيف أمنعه من ذلك ؟؟


    أريد العودة إلى الله فهل سيغفر لي ربي ؟؟


    كيف التوبة وما شروطها ؟؟





    ومتى أتوب؟؟


    أخشى أن أعود إلى ما فعلته سابقا .



    ما الحل ؟؟


    كيف أتخلص من إدمان العادة السرية خصوصاً أني أصبت ببرود جنسي ؟



    كيف أعالج ذلك من غير علم أهلي ؟؟



    ماذا افعل ؟؟


    أرجوكم ساعدوني .



    لا أعرف ما أفعل .



    لا أستطيع أن أُخبر أحد بهذا الأمر .



    أرجوك أجبني ، وأرحني ، فلازلت أحمل هذه المشكلة كـهـمٍّ كبير لا يقوى



    ظهري على حمله ، فأنا التمس الجواب منكم .



    أرجوكم ساعدوني .



    ما الحل ؟؟


    أرجوكم بسرعة فلقد يئست ..


    ساعدوني لا أجد أحداً ينصحني ! فساعدوني ، ولا ترموا رسالتي ، فأنا



    بأمسّ الحاجة .



    أرجوكم .




    انتهت رسالة الأخت التي تفيض بالعِظات والعِبَـر .





    فهل مِن مُعتبِــر ؟؟؟






    سوف أقف مع قولها :





    ( أحببته وأحبني حب صادق [ ولوجه الله ] لا تشوبه شائبة )






    وقفت طويلاً عند قولها : ( [ ولوجه الله ] لا تشوبه شائبة )




    المشكلة أن كل فتاة تتصوّر أن الذي اتصل بها مُعاكساً أنه فارس أحلامها ،


    ومُحقق آمالها !



    وإذا به فارس الكبوات ! وصانع الحسرات ، ومُزهق الآمال ، وصانع

    الآلام !





    حُـبّـاً صادقـاً ولوجه الله لا تشوبه شائبة !!




    هكذا تصوّرته في البداية ، ولكن تبيّن عفنه قبل أن ترسم النهاية !




    ثم تبيّن انه نسخة من آلاف نُسخ الذئاب البشرية ! الذين لا يهمهم سوى


    إشباع رغباتهم .



    ها هي الآمال تتبخّـر ، والآلام تتمخّـض !


    وها هو يُلوّح بعصا ( الصوت والصورة ) !



    إن لم تُحبّيني فسوف أفضحك ، وأنشر صورك و .... !!



    حُـبّ على طريقة الإدارة الأمريكية !!!




    أهذا حب صادق لوجه الله ؟؟؟




    ومع قولها :



    ( أنا خائفة جداً . أريد الهداية .أريد العيش مطمئنة وسعيدة .



    مللت الخوف والتفكير )




    سبحان الله !




    ألم تكن في سعة من أمرها قبل أن تطأ أقدامها أرض جحيم ( الشات ) ؟


    فما بالها اليوم خائفة ؟


    ألم تكن في يوم من الأيام على طريق الهداية ؟


    فهاهي اليوم تبحث عنه !



    ألم تكن عابدة في مصلاها ؟


    فما بالها تركت العبادة ؟



    إنه شؤم المعصية الذي حُرمت بسببه لذّة الطاعة .



    ألم تكن تعيش في سعادة غامرة ؟



    فعن أي شيء بحثت في سراديب ( الشات ) ؟



    بحثت عن السعادة ، ولكنها خرجت تصيح من الجحيم : ( أريد العيش


    مطمئنة وسعيدة )




    بحثت عن السعادة فعادت بالندامة تتمنّى الموت اليوم قبل الغدّ !



    كل هذا تمّ في غفلة الوالدين !




    وعجيب قولها :




    ( وكم أخشى من أهلي ، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة



    والسمعة ، لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل ؛ لأن أبي وأمي متدينان



    ومسلمان ، وإذا عرفا بأني أحب شاب وأكلمه فسوف يقتلانني ! )





    لقد فرّطا كثيراً ، وأهملا أكثر ، وضيّـعـا الأمانـة .




    إنها الثقة العمياء الـمُطلقة يوم تُعطى للبُنيّات على وجه الخصوص ، فتؤتي



    أُكلها حنظلاً وعلقما .


    يوم يقول الأب : أنا أثق ببناتي !! أو بمحارمي عموماً ! ثقة عمياء مطلقة !



    وهل هن خير أم أمهات المؤمنين ؟



    ومع ذلك قال الله عز وجل في أدب أمهات المؤمنين : ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ


    كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ



    وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا ) وقال في أدب المؤمنين معهن : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا



    فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ )




    لماذا ؟



    ( ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ )










    فهل مِـنْ مُعتبِـر ؟؟؟




    ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ).












    ليست الجنآحان هما سبب بقآء الطير محلقاً ..!
    نقآء الضمـير هو الذي يجعله ثابتاً في السمــآإء
    متى ماامتلكنا ضميراً نقياً نحن البشـر . . أُجـزم بأننـا سنحلـقُ
    مع الطيــوور
     
  3. الصورة الرمزية الصحبة الصالحة

    الصحبة الصالحة تقول:

    افتراضي رد: "(¯`•._.•( ادركوني قبل فوات الآوان )`•._.•¯)" ‏ ‏)`•._.•¯)"

    "(¯`•._.• وإليك هذه الفتوى لتستقر حرمة هذه الغرف ومحادثة الشباب في نفسك ‏)`•._.•¯)"





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





    وسؤالي هو ماحكم تحدث الشابة مع شاب عبر الماسنجر، وذلك من دون أن



    يراها أو يسمع صوتها وتكون بشكل الكتابة طبعا هل في ذلك حرام..والقصد




    من العلاقة تكون علاقة أخوة وصداقة وتعاون مشترك، علما بأن الكثير من



    الفتيات الآن لديهم صداقات كثيرة مع الشباب عبر الماسنجر وأشكركم








    ••» الجـــواب « ••



    و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته





    جاءت الشريعة بقواعد وكليّات تصلح لكل زمان ومكان ، كما قرر ذلك شيخ



    الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – .





    "(¯`•._.• ومن قواعد الشريعة ‏)`•._.•¯)"






    قاعدة : سـدّ الذرائع .





    وقاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح .





    وما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .






    وفي ضوء هذه القواعد نعلم حُـكم المُحادثة بين الجنسين عبر برنامج



    المحادثة ( الماسنجر ) ولو كان ذلك عن طريق الكتابة، ومثله غرف




    الدردشة ، وهو مايُسمّى بـ " الشات "






    فيجب أن يُغلق الباب ، وأن ذلك من باب سدّ الذرائع والوسائل التي تؤدي




    إلى ارتكاب ما حرّم الله .






    ثم إذا تصوّر متصوّر ، أوزيّن له الشيطان هذا العمل بحكم الصداقة أو




    التعارف بقصد الزواج ، فهذه مصلحة موهومة مُتخَـيّـلة ، ودرء ودفع




    المفاسد يُقدّم على جلب المصالح ، ولذا حُرّمت الخمر مع ما فيها من منافع




    إلا أن ما فيها من الإثم أكبر من منافعها ، وكذلك الأمر بالنسبة للميسر .






    قال سبحانه وتعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ




    وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) الآية .






    وكم أدّت تلك المحادثات إلى الوقوع في الحرام ، وأفضت إليه . وما أفضى




    إلى حرام فهو حرام .






    والذين تصطادون في الماء العكر أكثر من الصالحين . ويكفي أن




    يُلقي الإنسان نظرة على غرفة دردشة ليرى بنفسه ، أن تلك الغرف لا يوجد




    فيها – غالباًحديث جـاد أو نافع مُـثمر .






    وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي ! فيُقال له أو



    لها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن ؛ لأنها مظنّـة



    الزيغ .






    ولذا قال عليه الصلاة والسلام : من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما



    استطاع ، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى




    يتبعه مما يرى من الشبهات . رواه أبو داود وغيره .






    ومعنى ( فلينأ ) أي ليبتعد عن مواطن الفتنة .




    ثم إن حسن القصد لا يُبرر العمل أو يجعل ارتكابه سائغا، ولذا فإن من




    المتعيّن إغلاق هذا الباب لئلا تقع الفتاة أو الشاب في المحذور .






    والله تعالى أعلى وأعلم.
















    وهناك أسباب كثيرة تدفع الفتاة لدخول هذا العالم المخيف ظنا منها أنها



    ستجد الحل المناسب لمشكلتها...




    فلنتعرف الى هذه الاسباب ؟؟












    لعل أهمها الفراغ القاتل وعدم الانشغال بما ينفع والاستفادة من الوقت..



    ومنهم من يدخلها هربا من الواقع المؤلم الذي يعيشونه ...



    وبعضهم يراها تنفسياً لهم عن الملل فيرونها ملجأً للمتعة والتسلية ...




    وآخرون يبحثون عن العاطفة المفقودة لإشباع المشاعر الجياشة بحثاً عن



    الحب والحنان المزعومين..




    وترى بعضهم يحاولُ إبراز شخصيتهم ودروهم للشعور بأنهم محبوبون



    ومتقبلون ممن حولهم ...













    فللأهل دور كبير حيث انعدمت مراقبتهم لأبناءهم مما




    جعلهم يستغلون هذه الثقة العمياء بشكل خاطئ وانعدام الحياء عند الكثير




    من الشباب في عصرنا الحالي وهذا يعود للقنوات الإعلامية التي تبث




    سمها في كل ما تعرضه من أغاني ومسلسلات وأفلام وحتى الإعلانات




    حسبي الله ونعم الوكيل فهي لا تخاف الله فيما تبثه وتعرضه ولا نستطيع أن




    نخفي دور الصديق فكما يقولون الصاحب ساحب فلرفيق السوء الدور





    الكبير في الوقوع ببحر الرذيلة وأهم جميع هذه الأسباب على الإطلاق











    عدم وجود الوازع الديني الذي يمنعهم من ذلك فعندما تكون الفتاة ذات




    إيمان هش وضعيف يزين لها الشيطان المنكر بوسائل عديدة وتبرر لنفسها




    بأعذار تخترقها لأنها بعدت عن الدين فلا تكاد تقوم حتى بالعبادات المهمة




    والأساسية كالصلاة التي يعتبر تاركها كافرا.













    ولعل من أبرز الحلول لمنع الشباب من الوقوع في بحر الرذيلة يعود من




    الأهل فللأهل الدور الأكبر في حماية أبناءهم من الوقوع في الخطأ بدايةً من





    تربية أبناءهم فعلى الوالدين زرع الخوف من الله في قلوب أبناءهم منذ





    نوعمة أظفارهم حتى يترعرعوا وفي قلبهم الخوف من الله سبحانه وتعالى




    تربيتهم على الأخلاق والقيم التي نعيش عليها وعليهم التعرف على أصحاب




    أبناءهم ليتأكدوا أنهم أهل لأن يكونوا الأصدقاء المناسبين لهم وكما أنه




    يجب وجود المراقبة فعندما يُسمح للشاب أو الفتاة دخول عالم مخيف




    كالانترنيت فيه الصح والخطأ فعليهم أن يراقبوهم ولو كان ذلك بين فترات




    ولكن يجب أن يكون هناك مراقبة وكما على الأم أن تكون صديقة لابنتها





    تجدها متى أرادت تستطيع أن تبوح لها بكل ما تشعر به وبكل مشاكلها




    لتستطيع أن تحلها معها تشاركها برأيها تغمرها بحنانها وعطفها فلا تبحث




    عنهما بعيداً عنها وكذلك الأب يكون صديقاً لابنه وعدم السماح لصغار العمر





    بدخول الانترنيت إلا بإشرافهم ويجب منع أبناءهم من سماع الأغاني التي




    تحرك المشاعر وتهيجها ويزرعان بقلبهم كرهها كما يجب أن يكون على




    التلفاز مراقبة تامة فلا يدخلون منزلهم تلك القنوات التي تعرض المسلسلات




    والأفلام الفاحشة وليكتفون بالقنوات الدينية فهذا أسلم وأطهر وليحاول




    الوالدين بإشغال بأبنائهم بما ينفع فالفراغ والملل يقتل الإنسان ويجعله يعمل




    أي شيء .










    "(¯`•._.• وإليك أخيتي يا من تعلقت بالشات البدائل عن هذا المستنقع ‏)`•._.•¯)"









































    أخيتي فلتنقذي نفسك قبل أن يأتي يوما لا ينفع به الندم فلتسرعي ولتقولي
    ليست الجنآحان هما سبب بقآء الطير محلقاً ..!
    نقآء الضمـير هو الذي يجعله ثابتاً في السمــآإء
    متى ماامتلكنا ضميراً نقياً نحن البشـر . . أُجـزم بأننـا سنحلـقُ
    مع الطيــوور
     
  4. الصورة الرمزية الصحبة الصالحة

    الصحبة الصالحة تقول:

    افتراضي رد: "(¯`•._.•( ادركوني قبل فوات الآوان )`•._.•¯)" ‏ ‏)`•._.•¯)"

    لاااااااااا للشاااااااات





    لاااااااااا للذئاب البشرية




    لااااااااااا وألف لاااااااااااااااااااا ولتسارعي إلى التوبة







    واستبدلي الانحراف بالاستقامة والأرصفة بالمساجد والملاهي بحلق القرآن



    والأغاني بالذكروالتسبيح. يقول تعالى:{أَلَم ْيَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ





    قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَانَزَلَ مِنَ الْحَق} [الحديد:16] قولي بلى يا رب الآن




    الآن، وادعي الله أن يهديك ويعينك على الاستقامة فمن وحده يرجى









    العون، قال الشاعر:









    إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده






    واستمعي إلى البشارة من الغفور الرحيم وهو يقول لكِ: {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ



    وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِك َيُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً




    رَحِيماً} [الفرقان:70].








    وتذكري الموت وأنك ستسألين عن شبابك فيما أبليتيه؟ فكل عمل تكرهين



    الموت من أجله اتركيه ثم لا يضركِ متى متِ. أسأل الله لي و لكِ





    العون والاستقامة والقبول







    إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟





    وتُـخفي الذنبَعن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني






    فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟






    أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ الى حينِ ..






    وأنسى ما وراءُ الموت ماذا سوف تكفيني






    كأني قد ضّمنتُ العيش ليس الموت يكفيني






    وجاءت سكرةالموتُ الشديدة من سيحميني؟؟






    نظرتُ الى الوُجوهِ أليـس منُهم سيفدينـــي؟






    سأسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيني






    فكيف إجابتي من بعدما فرطت في ديني






    ويا ويحي ألــــم أسمع كلام الله يدعوني؟؟






    ألــــم أسمع بما قد جاء في قاف ويسِ ؟






    ألـــم أسمع مُنادي الموت يدعُوني يُناديني؟






    فيا ربــــاه عبدُ تــائبُ من ذا سيؤويني ؟







    سوى رب غفور واسعُ للحقِ يهدييني






    أتيتُ إليكَ فارحمني وثقــّـل في موازيني






    وخفَفَ في جزائي أنتَ أرجـى من يجازيني
































    جزى الله كل خير و أشكر كل من وقفت خلف هذا العمل ومدت يد العون لي ..



    تبتغي بذلك الاجر والثواب من الله ..لاحرمتن الاجر غالياتي ...






    ليست الجنآحان هما سبب بقآء الطير محلقاً ..!
    نقآء الضمـير هو الذي يجعله ثابتاً في السمــآإء
    متى ماامتلكنا ضميراً نقياً نحن البشـر . . أُجـزم بأننـا سنحلـقُ
    مع الطيــوور
     
  5. الصورة الرمزية الصحبة الصالحة

    الصحبة الصالحة تقول:

    افتراضي رد: "(¯`•._.•( ادركوني قبل فوات الآوان )`•._.•¯)" ‏ ‏)`•._.•¯)"

    ردووووووووووووووووووووووووووووووووووووود
    ليست الجنآحان هما سبب بقآء الطير محلقاً ..!
    نقآء الضمـير هو الذي يجعله ثابتاً في السمــآإء
    متى ماامتلكنا ضميراً نقياً نحن البشـر . . أُجـزم بأننـا سنحلـقُ
    مع الطيــوور