ღ.¸¸.عندما يبكي القلب.¸¸.ღ يستحقّ النقاش

أسرعت لغرفة الاسعاف تحاول منع الدماء من تلويث وجهها


ولكنها أبت إلا أن تشق طريقها لتعبر عن ألمها بالدم بدل الدموع


رأتها إحدى الممرضات فهرعت إليها تساعدها وتطلب الطبيب

دقائق مرت كأنها سنوات



خرجت بعدها وجرح يحمل 5 غرز في وجهها


وجرحها الأعمق في قلبهااا


سألوها عن السبب فقالت إنها وقعت فارتطم وجهها بحافة الطاولة


حاولت الممرضة التخفيف عنها ومعرفة الحقيقة لكنها فشلت







عادت سمية لبيتها لتجده جالسا يتفرج على أحد البرامج الأجنبية


فدخلت خلسة لغرفتها حتى تأمن شره ، احتضنت طفلها المنطوِِ على نفسه في غرفتها


وقالت له: لا تخف ماما بخير.

سمية أخواتي وأخواني

امرأة عاشت فترة خطوبة سعيدة مليئة بالأحلام والأمنيات


حلقت بها عاليا وأخذتها بين السحاب


وفي صباحية عرسها تهاوت أحلامها من بين النجوم الى سابع أرض






رجل لا يرى في المرأة إلا جسد


ولا يؤمن بحاجتها لغير لقمة تسد رمقها وهدمة تستر عورتها


الكلمة الطيبة لا تقال إلا إن إحتاجها هو


والهدية لا تهدى إلا لو حقق بها حلمه


وطاعتها له واجبه بلا نقاش ولا تسويف ولا شكوى
وأي حل لأي مشكلة له حلان لا ثالث لهما


ضرب لكل ما تطاله يده


وكلمة بذيئة يجرح بها قلبها

موضوعنا اليوم دعوة

نريد ان نعرف::


ما هو التصرف السليم الذي كان على سمية ان تفعله لتمنع زوجها من اهانتها وضربها؟؟؟



هل الشكوى للشرطة تعتبر حلا رادعا لامثاله؟؟


ام كان عليها ان تتبنى موقفا عند اول اهانة واول كف من زوجها؟؟؟


هل يمكن لتلك المراة ان تكون زوجة لذلك المسمى رجلا؟؟


ما هي التاثيرات النفسية والاجتماعية على المراة المضروبة وعلى اطفالها؟؟

بانتظار آرائكم

منقووووووووووول مع تعديل بسيط جداً

اشكر لك نقل وطرح الموضوع ..

من وجهة نظري ان تدخل اهل احد الطرفان من البداية يوقف هذه المهزله !

نعم أبكيت قلوبنا وآلمت أرواحنا بالعودة لذكريات الآلام التي مازالت تحيط بنا نحن البشر الذين لا يكادون يفرحون بالبسمة ثواني الا ولحقتها الدمعه ساعات وساعات بصراحه قرأت أطروحتك قبل هذه المرة وتعمقت فيها ولم أستطع الرد حينها لأن الكلمات كانت أعمق من أن أرد عليها بكلمات بسيطة فكلماتك وحدها معبرة عن ألمها ولا تستطيع احتواء كلمة أخرى مني فهي بحد ذاتها عالم من البكاء والعويل على آلام قد لا تنتهي بين قلوب البشر لذلك لن أستطيع الرد بالكثير ويكفي أنك جعلتنا نغرق وسط هذه الدموع الحارقة من بكاء القلوب قد يبكي القلب الطيب ويبكي ويبكي ولكن الله سبحانه لن ينسى عبدا خلقه وأعطاه وأنعم عليه ومهما كانت جروحنا سنظل نأمل في المولى سبحانه ليخفف عنا أوجاعنا وآلامنا ولولا الأمل لنفطر القلب .

بارك الله فيك اختي فله المميزه وجزاك الله خيرا على الموضوع

[glow1=660033]بارك الله فيكم على المداخله الطيبه[/glow1]

أولا بارك الله فيكم أخت فلة المميزة ونفع بكم على هذا الموضوع المميز من أجل أن يعرف الزوج وتعرف الزوجة حدودهما في التعامل مع البشر الذي يعيش معه.

نريد ان نعرف::

ما هو التصرف السليم الذي كان على سمية ان تفعله لتمنع زوجها من اهانتها وضربها؟؟؟

طبعا من أول يوم كان لا بد أن تواجهه وما أقصده بالمواجهة الكلامية بمحاولة التعامل بالرقي من خلال الحوار بأنها لا ترضى مثل ذلك ومن قبل ذلك لا يرضى شرع الله مثل هذا.

ومن ثم وإن لم يرعوي تخبر والدها بهذا الأمر ويجب أن يقف والد الزوجة موقف الحازم وفي نفس الوقت موقف الحكيم لأن الهدف ليس الإنتقام وإنما السير بهذه السفينة الزوجية لبر النجاة.

وإن لم يستطيع والدها فعل شيء لضعفه أو لكبر سنه أو لتواطئه مع الزوج فتعود بالشكوى إلى الحاكم الشرعي وهي هنا المحاكم عن طريق الشرطة.

هل الشكوى للشرطة تعتبر حلا رادعا لامثاله؟؟

نعم ولكن أتمنى أن لا تكون من أول مواجهة أو من أول مشكلة لكي لا يكبر الجرح وتكون هناك محاولة لردع الصدع وجبر الخواطر.

ام كان عليها ان تتبنى موقفا عند اول اهانة واول كف من زوجها؟؟؟

لا بد أن تتبنى موقفا ولكن موقفا إيجابيا ليس هدفه كما ذكرنا الإنتقام أو الحقد بل هدفه الإصلاح ومنع هذا الظلم والخطأ من التكرار.

هل يمكن لتلك المراة ان تكون زوجة لذلك المسمى رجلا؟؟

نعم وبكل بساطة إذا استطاعا أن يتغلبا على مشاكلهما من أول يوم وليس أن تصل إلى خمسة غرز في الوجه!!! أعوذ بالله هو وحش وليس آدمي بل ولم يكلف نفسه عناء الذهاب بها للمستشفى !!!!!

ما هي التاثيرات النفسية والاجتماعية على المراة المضروبة وعلى اطفالها؟؟

يقولون الذي يده في الماء ليس الذي يده في النار ولعلماء النفس الكلام الكثير حول هذا الموضوع ولكن تكفي نفسية التحطيم وعدم الإستقرار والجفاف العاطفي التي تنتج عن مثل هذه البيئة