متى يجب أن يتوقف الزوجان عن الجماع ؟
· عقب فض غشاء البكارة :
يفضل في الأيام التالية لفض غشاء البكارة أن يتوقف الزوجان عن الجماع مؤقتآ حتى تهدأ آلام الزوجية فحدوث الاتصال الجنسي قد يسبب إستمرار الألم ، وربما يعرض الزوجة للاصابة بالالتهابات0
خلال هذه الفترة يٌفضل أن تقوم الزوجة بعمل غسول مهبلى مرتين يوميآ باستخدام ماء فاتر مضاف إليه أحد المطهرات مثل الديتول 0
· في فترة نزول الحيض :
فقد ثبت أن حدوث الاتصال الجنس خلال هذه الفترة يٌزيد من إحتمال إصابة الزوجة بسرطان عنق الرحم لا قدر الله ، كما انه يعرض الزوج للاصابة المكروبية0
وكذلك يجب أن يتوقف الجماع في حالة وجود أي نزيف مهبلي من أجل سلامة الزوجين0
· في حالة وجود إفرازات مهبلية :
عادة تشير هذه الافرازات الى إصابة الزوجة بمرض معين ، وحدوث الاتصال الجنسي في هذه الحالة قد يعوق شفاء الزوجة ويعرضها للمضاعفات...من ناحية أخري ، قد يتعرض الزوج لاكتساب العدوى من الزوجة0
وأحيانآ يكون الزوج ، نفسه ، هو مصدر عدوى الزوجة ، حتى لو لم تظهر عليه أعراض ، فمثلا يتعرض الزوج المصاب بمرض السكر للاصابة بفطر المونيليا ( كانديدا ) وقد لا يشكو من شيء ، لكنه يمكن أن ينقل العدوى الى زوجته0 في هذه الحالة يظهر إفراز مهبلي يشبه اللبن الرائب ، له رائحة الخميرة ، ويتأخر شفاء الزوجة دون أن تدري أسباب ذلك وهو إستمرار حدوث العدوى 0
· حين يصبح الزوج مصدرآ للعدوى :
قد يصبح الزوج مصدر عدوى للزوجة إذا أصيب بالتهاب صديدى بمجرى البول ، أو بالبروستاتا ، أو في حالة الاصابة بمرض تناسلي0
وفي هذه الأحوال تظهر أعراض الاصابة على الزوج بوضوح ، فربما يعاني من حرقان شديد أثناء التبول أو ظهور إفرازات بملابسه الداخلية 0
· أثناء الحمل :
من المتفق عليه حاليآ أنه ضرر من حدوث إتصال جنس أثناء فترة الحمل ، لكن بعض الأطباء لا يزال ينصح بوقف الجماع في الفترة الأولى من الحمل في حدود ثلاثة أشهر ، خاصة إذا سبق للزوجة حدوث إجهاض ، وكذلك في الشهر الأخير من الحمل لإحتمال إدخال ميكروبات الى مهبل الزوجة 0
وبصفة عامة يجب أن يتوقف الجماع أثناء الحمل عند تعرض الزوجة لبعض المتاعب مثل حدوث نزيف أو ألم مهبلي أو تسرب للمياه خارج المهبل 0
· حين يمثل الإجهاد الزائد خطرآ على الصحة :
تحتاج ممارسة الجنس الى مجهود جسمانى ويصاحبها إننفعال نفسي وهو ما قد يشكل خطرآ على أي من الزوجين إذا كان محظورآ عليه التعرض المجهود زائد كما في حالة إصابته بقصور في الشريان التاجي أو بهبوط في القلب أو باحتقان في الرئة 0
في مثل هذه الحالات يجب أن يكون الجماع بحساب وأن يتبع الزوجان نصيحة الطبيب العالج0
· في حالة إحتمال نقل العدوى بالفم أو الملابسة :
كما يمكن أن تنتقل العدوى أثناء الجماع عن طريق عضو الزوج أو الزوجة ، فإنها يمكن أن تنتقل عن طريق الفم كما في الاصابة بالانفلونزا أو أمراض الجهاز التنفسي بصفة عامة ، وأيضآ عن طريق الملابسة أو الاحتكاك الجسدي كما في بعض الأمراض الجلدية مثل الجرب والتينيا0
لذلك يجب أن يتوقف الزوجان عن الجماع في مثل هذه الحالات حتى لا تنتقل العدوى بينها 0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،