أمة الرحمن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
بارك الله فيك .. ونفع بجهودك ومشاركاتك ..
أختي الفاضلة :
ما ذكره الإخوة من عدم مشروعية هذا العمل واضح وجلي ؛ فالعبادات توقيفية ، لا يعمل بها إلا على ما ما يوافق الحكم الشرعي فيها من جهات عدة ، منها : الكيف ، والكم ، والعدد ، والزمن ، ..
وأما الحديث الذي ذكرت - حفظك الله - فهو يتكلم عن العبادة المشروعة في وقت الذهول والغفلة عنها .. ولهذا المعنى نظائر ، في الفتن ونحوها ، منها : ( القابض على دينه كالقابض على الجمر ) ( بدأ الدين غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبي للغرباء ) .
وقد رد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على من يعمل في عاشوراء أعمالا تشبه الاحتفال رداً على مأتم الشيعة في هذا اليوم ـ وبين أن البدع لا تقابل بمثلها ؛ بل يحذر منها ..
حفظك الله وسلمك من كل سوء ، ووفقك لكل خير .. ولا حرمك أجر نية اجتهادك في الحث على الخير .. ولعل الله يشملك بأجر من اجتهد فأخطأ بمنه وكرمه ولطفه .
أخوك / عبيد المبين .