[align=center]
##آيـة الكرسي عند المسلمين .. و آية الكرسي عند الشيعة ( يوجد وثيقة )##
لمّا كانت نصوص القرآن لا ذكر فيها لإمامة الاثنى عشر ...
كما أنها تثني على الصحابة وتعلي من شأنهم ...
أسقط في أيدي الرافضة وتحيّروا ...
فقالوا لإقناع أتباعهم :
" أن آيات الإمامة وسب الصحابة قد أسقطت من القرآن "
ولكنّ هذا القول كشف القناع عن كفرهم ...
فراحوا ينكرونه ...
ويزعمون أنهم لم يقولوا به ...
ولكنّ رواياته قد فشت في كتبهم ...
وآخر فضائحهم في ذلك كتاب كتبه أحد كبار شيوخهم سمّاه:
"فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب"
حيث أثبت تواتر هذا الكفر الصريح ...
والكذب المكشوف في كتب الروافض ...
واعترف بأنّ شيوخهم يؤمنون بهذا الكفر ...
فكان هذا الكتاب فضيحة كبرى لهم وعار عليهم أبد الدهر .
صورة توثيقية لأحد كتب هذه الملة الضالة فيها محاولة واضحة لتحريف آية الكرسي أعظم آية في القرآن الكريم
وقبل أن أوردها سأعرض الصفحة التي بها آية الكرسي من القرآن الكريم :
وألان انظر إلى هؤلاء وكيف يزعمون أن آية الكرسي نزلت بشكل آخر رغبة منهم في تحريف كلام الله المنزل على نبيه ..
وأنى لهم ذلك فالقرآن الكريم محفوظ بحفظ الله عز وجل له ( انظر هامش الصفحة ) :
أرأيتم كيف يتجرأ هؤلاء المجرمون على الله عز وجل ؟؟
وعلى كلامه ؟؟
أن القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
وضمن الله حفظه بقوله: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
يقول الطبري - رحمه الله - في تفسيره "جامع البيان عن تأيل آي القرآن" :
"الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { إِنَّا نَحْنُ نَزَلْنَا الذِّكْر } وَهُوَ الْقُرْآن ,
{ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } قَالَ : وَإِنَّا لِلْقُرْآنِ لَحَافِظُونَ
مِنْ أَنْ يُزَاد فِيهِ بَاطِل مَا لَيْسَ مِنْهُ ,
أَوْ يَنْقُص مِنْهُ مَا هُوَ مِنْهُ مِنْ أَحْكَامه وَحُدُوده وَفَرَائِضه" . اهـ
أخوكم أنصار السلف
أبو عمـــــــــير
غفــــــــر الله له
[/align]