يا رباه ارحم الشيخين عفيفي وابن باز .
قال الشيخ حمد بن ابراهيم بن عبد العزيز الشتوي عن الشيخ عبد الرزاق عفيفي وثنائه على الشيخ ابن باز رحمهما الله:
وأذكر أنني زرته في مخيمه بمنى في أيام الحج 1403هجريه وقلت لأصحابي المرافقين معي : سترون الشيخ عبد الرزاق وهو يبكي، وكانوا يتعجبون مما أقول، وكنت أريد لفت انتباههم الى هذا الموقف وحفزهم الى التطلع اليه، فلما سلمنا عليه يوم النحر، قلت له: يا شيخ كيفكم وكيف الشيخ عبد العزيز؟ فقال : " بخير ولله الحمد ، والشيخ عبد العزيز لا يسأل عنه، ما شاء الله، ثم أخذ في الثناء عليه، حتى تحدرت دموعه رغم شدته وقوته ، وهو يقول : ابن باز طراز غير علماء هذا الزمان، ابن باز من بقايا العلماء الأولين القدامى، في علمه وأخلاقه ونشاطه ... ثم قطع كلامه بعبرة خنقته عن الاتمام".
الابريزيه في التسعين البازيه (ص179).
( منقول ) .
[align=center]البعد عن المعصية والانقطاع عنها يبدأ بـامتثال قول الباري عز وجل :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [/align]