وصلت الطفلة رهام حكمي 12 سنة، أو كما أُطلق عليها (بطفلة الإيدز)، إلى مدينة الرياض لتلقي العلاج بمستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، بتوجيه من وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، قادمة من جازان حيث مقر إقامتها.بعد أن أدمت قصتها القلوب، وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات الغاضبة والمطالبة بمعاقبة ما تعرضت له من خطأ فادح أحالها من مريضة بالأنيميا المنجلية إلى مريضة إيدز، وذلك بعد أن نقل لها دم ملوث بفايروس الإيدز.فيما شكلت وزارة الصحة لجنة عاجلة برئاسة مدير عام المختبرات وبنوك الدم بالوزارة، وعضوية استشاري وبائيات، ومحقق إداري للشخوص إلى منطقة جازان، وإجراء التحقيقات الفورية مع كل من له علاقة بذلك ليتم إيقاع أقصى العقوبات النظامية بحق من يثبت إدانته أو تقصيره.من جهة أخرى، أكّدت هيئة حقوق الإنسان وقوفها إلى جانب الفتاة وأسرتها، ومتابعة إجراءات علاجها وتعويضها، ومعاقبة كل من تسبّب في هذا الخطأ. مع تأكيدها على ضرورة مراجعة الإجراءات الاحترازية أثناء تصنيف الدم، ووضع آليات تحمي المريض أثناء نقل الدم له، وكلفت الهيئة فريقها في منطقة جازان بمتابعة الحالة وكتابة تقرير عن ذلك.
لا حول ولا قوة الا بالله ----------منقول ---