الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية المنذر

    المنذر تقول:

    جديد الشيخ ناصر العمر يتحدث عن القرضاوي وعن الذهاب للعراق ... في محاضرة ماتعة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بوم الجمعة استوت محاضرة للشيخ ناصر العمر تألق الشيخ فيها كالعادة ... الاخ الفاضل حامل المسك نبهنا عليها جزاه الله خير ... كانت في مسجد خالد بن الوليد في حي التنسيم اقصد النسيم بجده

    بعد بحث طويل في الخرائط على النت لم اجد المسجد عدت لموقع الشيخ فاذا هي في حي الفساتين اقصد البساتين ... ايضا لم اجد المسجد لكني عرفت جهته

    في الطريق خشيت ان تفوت المحاضرة حيث ( حركت ) من البيت متاخراً خصوصاً واني لا اعرف المسجد

    لكني في الطريق السريع لاحظت كثرة السيارات التي تحمل شباب من الذين تنفتح نفسك لهم عرفت انهم متوجهون للمحاضرة فلفقت وراءهم

    وعند الوصول عانيت في العثور على موقف للسيارة ... ذهبت للشارع الثاني داخل الحارة واحسست ببلاهة من بعد النجعة عفواً الموقف ... أنخت السيارة وترجلت مسرعاً اقطع المفاوز

    وصلت الجامع ... دلفت للداخل ... قلبت نظري علي اجد مكاناً خالياً لكن النتيجة سلبية ... بحثت في الامام عند السابقون الاولون فلم اجد ... ثم عند اصحاب اليمين ... واصحاب الشمال .. فلم اجد ... طارت الشباب بارزاقها

    بحثت عن فرجة من تلك التي كان يشغلها الشياطين في العادة فلم اجد ...المسجد ( فل ) ... فلم يبقى الا ( التانكي الاحتياطي ) هناك تبوأت مكاني اللائق في الصف الاول ... في البدروم

    فرحت عندما رأيت شاشة تنقل صورة الشيخ البهية ... على اليمين جاء احدهم اظن انني رأيته في الفضائيات سابقاً ... اخذ كرسياً وقابل الصفوف ثم تحلق قريباً منه ثلة من الحضور .. كان يتكلم بلغة الاشارة وكان المتحلقون من الصم

    بدأ الشيخ حديثه الماتع ... عنوان المحاضرة شيق ( الا ان نصر الله قريب ) وكذلك كانت المحاضرة

    في لحظات معينة احسست انني اتصفح موقع انا المسلم ... فقد نقل الشيخ مبشرات كثيرة من الصحف وغيرها ... تناقلتها المواقع على الشبكة .. فالمطالع للنت فاته قليل من التشويق

    المحاضرة رائعة ... و خلافاً للموضوع الاساس كنت انتظر الفوائد واللطائف الموزعة ما بين الامثلة والاستطرادات واسئلة الحضور

    وفعلاً كان الشيخ على الموعد ... تكلم عن امور لطالما اشبعناها طرحاً ولكماً وترفيساً في منتدانا العزيز وقد حسمت موقفي منها بعد تجلية الشيخ لها

    تحدث الشيخ عن الهجمة على القرضاوي ... ( واعذروني ان لم اكن دقيقاً فقد بحثت المحاضرة في موقع الشيخ فوجدتها لم تنزل بعد ) ... قال ان اول من هجم عليه بعدما نبه الى ما يقوم به الرافضة هم من يعرفون بالمعتدلين من الروافض وهم تسخيري وفضل الله ... قال الشيخ وكان يتحدث بامتعاض ان هذا مع ان القرضاوي جعل التسخيري نائبا له من حسن ظنه بالروافض ... قال ايضاً ان موقف القرضاوي يستحق الشكر واننا نؤيده رغم مخالفتنا لكثير ن مواقفه ورغم معارضتنا لمنهجه ونسال الله ان ينير بصيرته ( او دعوه مشابهه ) ..... ( وقد كنت كتبت موضوعاً ضمنته حقائق عن العظروط ابن القرضاوي لكنني حذفته بعد ذلك لانني نلت من اباه .... هذا وقد بينت في حينه اننا نقف معه ضد الروافض .... واليوم نبقى على ما التزمنا به لكن لن يكون ذلك على شرط محبي القرضاوي ... فالقرضاوي كما بين الشيخ له منهج خاص لا نوافقه عليه فلا داعي لاستحضار نصوص الوحده وتعظيم العلماء اذا ناقش احدهم هذا المنهج المخالف للقرضاوي بروية واتزان .. كما حصل مع الاخ كاسر الاوثان )

    تحدث الشيخ كثيراً عن طالبان وعودتها واشار الى ان امريكا تبحث عن من يتوسط لها عند طالبان كما حصل في مكة نهاية رمضان خصوصاً وان الطرف الاخر وهو حكومة قرضاي هو طرف عميل لا وزن له

    اتى سؤال للشيخ عن من يثبط ويقول ان المجاهدين في العراق لا يحتاجون الى رجال

    قرأ الشيخ السؤال وقال مبتسماً ان السائل يقصده هو ... وقال الشيخ نعم هذا رأيي وما ادين الله به وانني قد بينته اكثر من مرة ... وقد اسهب الشيخ في هذه النقطة وقال بانه في العراق والشيشان لا يحتاجون الى رجال اما فلسطين فلا يستطيع احد ان يدخل اصلاً ... وانه تحدث سابقاً الى خطاب وابو عمر سيف مباشرةً وقال لهم انني انصح من ياتيني بالا يذهب اليكم قالوا انت تقول لهم ذلك ؟ اننا قد اعدنا من اتى الينا الى بلدانهم ... وقال .... وهذه معلومة مهمة ... انه سأل معظم الفصائل في العراق ليس كلها لكن معظمهم وقالوا له انهم يحتاجون الى المال والدعم المعنوي ومن يذب عنهم والدعاء اما الرجال فموجودين وقال انه سمع ذلك من معظم الفصائل وليس من فصيل واحد لانه لا يدعم فصيل معين او احد معين

    المعلومة الاخرى المهمة ... انه بينما كان يتحدث الشيخ عن موقفه من ذهاب الاخوة الى العراق قال في ثنايا حديثه ان الذين يذهبون هناك هم مجاهدين لكنه يرى خطأ الذهاب هناك وان الجهاد في العراق فرض كفاية فان احتاج اخواننا هناك الى رجال صار فرض عين وفي النهاية تعوذ بالله ان يكون من الذين يثبطون عن الجهاد

    وابان بانه يتكلم عن الذي يعرفه كالشيشان والعراق اما الجبهات التي يعرف عنها فلا يفتي فيها

    اقول انا الغيداق ... الحمد لله ان من علينا بهؤلاء العلماء العاملون الاجلاء ... ومن علينا بمحبتهم واتباعهم ... وانني اشفق على اخواننا ممن اعرضوا عن هؤلاء الاجلاء واخوانهم المتوزعين في شرق الارض وغربها ... وراحوا يتشرطون علماء مفصلين على ما يهوون ويشترطون فيهم شروط كان يكون للشيخ سابقة جهاد وغيره ... ففوتوا على انفسهم فرصة الاستفادة من علم هؤلاء واصبح الكثير منهم يعاني حالة انفصام ويشعر بعدم استقرار نتيجة النقص الذي حصل له باسقاط هذه الرموز والتي لا يمكن تعويضها باي حال من الاحوال ... حتى بتنا نرى اشخاص يسمون بعلماء لو عددت من هم بمثل علمهم في اي بلد لرأيتهم بمئات الالوف ان لم يكن بالملايين لكنه النقص الحاصل بابتعادهم عن العلماء يحاولون سده بتجاوزمكشوف ومع ذلك لم ينجحوا فالعقل والتاريخ والواقع وقبله نصوص الوحي تقف ضدهم

    هداني الله واياهم للحق

    هذا ما احببت الاشاره اليه من وحي محاضرة الشيخ ... اسال الله ان ينفعنا بما سمعنا وان يجعله حجة لنا لا علينا

    وانصح بالاستماع الى المحاضرة على موقع الشيخ اذا نزلت



    منقول

    __________________
    f




     
  2. الصورة الرمزية مسك الختام

    مسك الختام تقول:

    افتراضي رد: الشيخ ناصر العمر يتحدث عن القرضاوي وعن الذهاب للعراق ... في محاضرة ماتعة

    كتب الله أجركم
    وتستوطِنُ أحلامُنَـا السّماء
    أعلّل النفسَ بالآمالِ أرقبها .. ما أضيق العيش لولا فُسحَة الأملِ