عندما شاهدت هذا الملف كاد أن يطيش عقلي هل من الممكن أن ترتكب حماس جريمة
الرجاء عدم الرد قبل مشاهدة ملف الفيديو
حجم الملف2,607 ميغا
الرابط
http://www.4shared.com/file/63483141/d80a8f3/____.html
وهذا البيان أصدر بعد العملية
بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
قسم الإعلام التوعوي
:: يقدم ::
" ما الذى حدث فى غزة "
للشيخ أبي الحارث الأنصاري - حفظه الله
الحمد لله القائل: "كل شئ هالك إلا وجهه" والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
المعطيات:
* قبل العملية:
- استفزاز مباشر دورياً لكل أفراد الجيش ومناوشات تنتهي بحلول سلمية مع تنازل من طرف الجيش صوناً لدماء المسلمين.
- الجيش يتعرض لهجمة إعلامية حتى من السلفيين –حسابهم على الله- لتسليمه "هريرة"، مع أن الأمر كما هو الآن إما القتل وإما التسليم، فاخترنا على مضض التسليم، واليوم يقولون لِم لَم تسلموا "جميل"، فسبحان الله...
- عمليات رصد ومتابعة وتحري ومراقبة لأفراد الجيش.
- عمليات اعتقال وتحقيق وتعذيب ومحاولة اغتيال لبعض الأفراد.
* العملية:
- محاصرة مربع سكني كامل بمن فيه من الرجال والنساء والأطفال، ومنع الدخول والخروج إليه بآلاف الجنود من الكتائب وحماس والشرطة.
- عدد أفراد الجيش في المنطقة لا يزيد عن العشرة، وها هم يسجلون بدمائهم أروع معاني الثبات والانتصار مقابل آلاف من أبناء الكتائب المدججين بالسلاح وعلى مدار يوم كامل.
- قذائف هاون وصواريخ (rbg) المضادة للدروع ورشاشات متوسطة المدي من نوع (bkc) وطويلة المدى من نوع (دوشكا) ناهيك عن آلاف الطلقات ومئات القنابل.
- استشهاد ستة مقاتلين إعداماً بعد الأسر، الصائب يربط ويجر حياً في الجيبات العسكرية من الصبرة وحتى مستشفى الشفاء، وجميل يربط ويجر كذلك حياً خلف مركبة عسكرية بعد إصابته ليعدم أمام بيت "خزيق" أحد أفراد الشرطة.
- جميل المتهم حسب روايتهم يُعدم أخويه معه أمام ناظري أمهم ثم يطلقون الرصاص على أقدام الأم وكذلك أقدام زوجة جميل.
- "إبراهيم دغمش" ابن الثمانية عشر ربيعاً الأخ الشقيق لأبي محمد الأنصاري يُعدم برصاص في الرأس والصدر أمام ناظري أمه والتي قدَّمت من قبل الشهيد جمعة في قصف صهيوني لموقع تدريب، والشهيد معتز في قصف صهيوني أثناء مهمة جهادية.
- "إبراهيم" يُنقل حياً للمستشفي فلا يُلقى له بالاً ويُترك حتى يموت من نزف الدم مع انشغال الأطباء بإصابات أبناء الكتائب الخفيفة.
- يُعدم الصائب بعد الإصابة في الكتف، وأخيه "أبو أكرم" يُترك ينزف بعد إصابته حتى الموت ويظهر في شريط مصور بكاميرا أحد القتلة بدون سلاح أو حتى لباس عسكري ويقول أحدهم دعوه يموت، وهو المصاب.
- "أبو زكي" الأخ الشقيق لزوجة " أبي محمد الأنصاري" يعدم مباشرة أمام ناظري أخته في لباس مدني يظهر في شريط مصور، ليس معه سلاح ولا ما يدل على عمل عسكري.
- حواجز على مستوى قطاع غزة وتفتيش دقيق لكل السيارات المتحركة ومصادرة واعتقال كل متحرك بسلاح ولو لم يمت للجيش بصلة.
- نقاط مراقبة عسكرية لكل بيت يشتبه بعلاقته بجيش الإسلام على مستوى قطاع غزة.
* بعد العملية:
- تصريح من الناطق بلسان الداخلية يثبت أن المقصود من العملية هو معاقبة خاطفي "جنستون" ما يعني إضمار السبب الحقيقي لما يزيد عن عام.
- هناك اتفاق بين "أبي محمد الأنصاري" قائد الجيش وأبي محمد الجعبري قائد الكتائب بحضور لجنة الإصلاح الشريعة برئاسة الدكتور سلمان الداية بعدم التعرض للجيش أو الملاحقة بشأن عملية الأسر.
- مصادرة سلاح الجيش وممتلكاته، مع أن تصريح الداخلية الهالكة كان بشأن عائلة وهو غير موجه لتنظيم معين، وتم مصادرة سيارات وجيبات وأجهزة اتصالات طالما خدمت الكتائب عينها يوماً، مع العلم أن هذه الجيبات قد تم غنمها من الأمن الوقائي البائد يوم لم يكن في غزة رجال.
- حرق دور ومساكن.
- تجريف أراضي وشق طرق، وقطع أشجار بلغت من العمر عتياً يتجاوز مئات السنين.
- تجريف موقع تدريب عسكري خرَّج الآلاف من المجاهدين بمن فيهم أبناء الكتائب أنفسهم –عاملهم الله بما هم أهله- مع التذكير أن الموقع قد استهدفه العدو الصهيوني بصواريخه أكثر من مرة واستشهد فيه في عملية قصف واحدة خمسة من المجاهدين من بينهم "جمعة" الأخ الشقيق لأبي محمد الأنصاري وبينهم زوج أخته أيضاً وكذلك ابن خالته.
وقد كان المسئول عن التغطية الإعلامية يومها "جنستون" والذي أقر اليهود على فعلهم وأثبت أن المتواجدين هم من أفراد الجيش وأن الموقع المُستهدف هو موقع تدريب عسكري.
- السيطرة بالسلاح على مسجد إحياء السنة مسجد الشهيد " أبو مصعب الزرقاوي" وطرد المصلين واستبدالهم بأبناء حماس المسلحين، مع إطلاق الرصاص بعد الضرب على قدمي إمام المسجد.
- أسر أغنام وخراف كان يمتلكها الشهيد "معتز" وكأنها هي المسئولة عن الانفلات الأمني.
- اقتحام بيت الشهيد " معتز" وبيوت أعمامه وسرقة كل محتوياتها وتخريب ما لا يستطاع حمله.
- تفتيش كل البيوت في المنطقة بحثاً عن مهاجرين.
* الإعلام:
- القضاء على آخر مربع أمني والسيطرة على كل قطاع غزة.
- شهيد من الشرطة وتسعة قتلى من المنفلتين، مع أن أعمارهم لا تتجاوز العشرين ربيعاً إلا بقليل ما يعني أنهم قادوا الانفلات قبل أن يبلغوا ويجري عليهم قلم التكليف، ولا حديث حول الإصابات التي تعد بالعشرات في صفوف النساء والأطفال.
- على مستوى التعبئة الكاذبة: "أبو محمد" يخرج من المنطقة بحماية القسام، وهنا يعجب المرء كيف تسمح حماس وكتائبها بخروج قائد المنفلتين؟! أليس هذا استخفافاً بعقول الناس، مع أن الشهداء جميعاً أقاربه ومنهم أخوه وأبناء عمومته، وصهره، ناهيك عن إصابات النساء والأطفال ومداهمة بيوته، وإعدام أخوه إبراهيم أمام ناظري أمه، فهل هذا يتصوره عاقل؟!
* النتيجة:
- في عام ميلادي واحد:
على يد اليهود والله أعلم بمساعدة مَن؟
-استشهاد ستة في قصف صهيوني في رمضان السابق في غزة على رأسهم "فوزي الأشرم".
-استشهاد ماهر المبحوح في قصف صهيوني في غزة.
-استشهاد ستة في قصف صهيوني على رأسهم "معتز دغمش" قبل التهدئة بساعات في خان يونس.
-استشهاد " قدوحة" في قصف صهيوني في دير البلح.
-استشهاد "أبو سويرح" في قصف صهيوني قبل التهدئة المزعومة بساعة في المنطقة الوسطي.
على يد حماس: استشهاد سبعة مجاهدين في علميات اغتيال مباشرة، مع اعتقال العشرات وسرقة ومصادرة الكثير من ممتلكات الجيش.
* الدلائل:
- دولة صهيون تقر بتخطيط كل من تم قصفه والتحضير لعمل عسكري ضد اليهود سواء في حالة "الأشرم" أو "المبحوح" أو "معتز" ومن معهم.
- "أبو سويرح" في عملية جهادية يقصف فيها المحتل بالهوان، ومن قبله " أبو دجانة" يستشهد خلال تصديه لتوغل صهيوني في المغازي.
- دولة صهيون تعلن أن المستهدف من القصف هو "معتز دغمش المسئول" عن خطف جلعاد شليط، وأن الخلية هي خلية إرهابية مسئولة عن خطف الصحفي البريطاني "ألن جنستون".
- حماس تعلن أن المستهدف في عملية الصبرة – أو غزوة بدر كما سماها بعضهم- هم المسئولون عن خطف "جنستون" مع فارق التسمية، فالصهاينة أسموهم "إرهابيين" وحماس أسمتهم "منفلتين".
* النتيجة:
-إسرائيل تتكفل بالجزء الأكبر من الجيش كأفراد.
-حماس تتكفل بالبقية من اعتقال وتجسس وملاحقة والقضاء على قوته ومصادرة سلاح، لأن إسرائيل لا تستطيع فعل ذلك.
المحصلة النهائية:
- قناعة من جميع الأطراف أن غزة أصبحت مهيئة لفتح ثغر جهادي على منهج السلف الصالح، والجماعة الوحيدة ذات الشوكة القادرة على استيعاب رجال الأمة ممن يأبى الالتحاق بالراية الباطلة، ويعمل على الانضواء تحت الراية الصحيحة، هي جماعة "جيش الإسلام" فلابد إذاً من القضاء عليها.
- منهج الإخوان لا يستوعب منهج السلف الصالح، ما يعني وجوب العمل للقضاء عليه.
- انكشاف زيف دعاية أن سلاح الكتائب موجه لليهود فقط، فها هم اليهود في راحة كاملة والمسلمون يقتلون بسلاح حماس والكتائب.
- ظهور زيف دعاوى الإسلام المعتدل والإسلام الوسطي، بعد غرقهم في مستنقع الكفر، وسعيهم الحثيث خدمة لأمريكا وإسرائيل وإيران واستجلاب رضاهم عن طريق القضاء على الإرهاب المتمثل في جماعة جيش الإسلام.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ولا تنسونا من صالح دعائكم
إخوانكم في
قسم الإعلام التوعوي
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين