إسرائيل" تدنس مساجد بتحويلها إلى حظائر ومكبات نفايات
المسلم-صحف: | 15/4/1430
أكد سكرتير "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" عبد المجيد أغبارية أن سلطات الاحتلال الصهيوني وفي إطار سعيها لإزالة المعالم الإسلامية من فلسطين وبخاصة من القدس، حوّلت بعض المساجد إلى حظائر للأبقار، والبعض الآخر لكُنس يهودية، كما حولت عددا منها إلى مكبات للنفايات وخمارات.
وقال أغبارية (وفقا لما ذكرته صحيفة الخليج الصادرة اليوم في تقرير لها): كان في فلسطين قبل عام 1948 أكثر من 2500 مسجد وأثر إسلامي، بقي من هذه المواقع نحو 200 موقع فقط، يمنع العرب من ترميمها إلا بإذن من المحكمة العليا، وترفض سلطات الاحتلال ترميم الكثير منها بحجة أنه "إذا طالبنا بحق الترميم فكأننا نطالب بحق العودة"، على حد قوله.وأضاف: "لقد باعت المؤسسة "الإسرائيلية" جزءا من هذه الأماكن المقدسة وأجّرت جزءا آخر وحولت بعض المساجد إلى حظائر للأبقار والبعض الآخر لكنس، وعددا منها الى مكبات للنفايات وخمارات".وأوضح ـ على سبيل المثال ـ أن مسجدي "الشعرة الشريفة" و"الست سكينة" في صفد شمال فلسطين تحولا إلى كنيس لليهود، وسمي مسجد "الست سكينة" بـ "كنيس راحيل"، وتم تحويل مسجد "أبو هريرة" في واد حنين قضاء الرملة (وسط) إلى كنيس يهوةدي باسم "الراف غمليئيل".وفي قرية البصة (بالقرب من رأس الناقورة) حولوا المسجد هناك إلى حظيرة.
وامتد العدوان الصهيوني إلى المقابر، حيث حولت سلطات الاحتلال مقبرة إسلامية في يافا إلى فندق (هيلتون تل أبيب)، ومقبرة "سلمي" إلى شقق سكنية، ومقبرة "العفولة" إلى موقف سيارات، والآن يحاولون بناء متحف ومبنى للمحاكم في مقبرة "مامن الله" في مدينة القدس المحتلة.
من جهته قال المحامي عادل بدير من مركز "عدالة" لوكالة "فرانس برس": "لقد تقدمنا بالتماس للمحكمة العليا ("الإسرائيلية") للحفاظ على مسجد بئر السبع (المسجد الكبير) الذي حول إلى مقر للحاكم العسكري، وبعدها أغلق وأهمل، وطالبنا بفتحه". وأضاف بدير: "وبعد الالتماس أعلنت بلدية بئر السبع عن تحويلها المسجد إلى متحف.
وأوضح بدير أن مؤسسته تحاول أيضا إنقاذ مسجد قرية الغابسية (قضاء عكا) "الذي تحول إلى حظيرة للأبقار، ومسجد مدينة قيصارية الأثرية الذي تحول الطابق الأول منه إلى مطعم.