•♥••• طلب الرزقْ ••• ♥•
الكل يعمل يدرس واحيانا يعصي الله لأجل طلب
الرزق والمال فهل علمت يامن تشتكي الفاقة
والفقر فإن سيد الخلق سيد الوجود محمد
صلى الله عليه وسلم كان يلبس المرقعة ويجلس
على الحصير وكانت لا توقد نيران ببيوته لمدة
شهر فربما أنت بحالك هذا الذي تشتكي
منه أنت تلبس أحسن منه
وهل علمت بحديث الله القدسي
يا ابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب وقسمت لك رزقك
فلا تتعب فإن أنت رضيت بما قسمته لك
أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمودا وان أنت لم ترضى بما
قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا
تركض فيها ركض الوحوش في البرية ثم لا ينالك
منها إلا ما قسمته لك وكنت عندي مضموما
يا ابن آدم خلقت السموات والأرض ولم أعيا
بخلقهن أييعيني رغيف عيش أسوقه لك يا ابن آدم
أنا لم أنسا من الرزق من عصاني فكيف بمن
أطاعني يا ابن آدم لا تطلب مني رزق
غد لأنني لم أطلبك بعمل غد
يقول الله سبحانه وتعالى لا تتعب لا يقصد
تعب والجهد العضلي وانما تعب القلق والتفكير
والهم الذي ينتابنا من التفكير في الرزق
وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
(من أصبح آمنا في سربه معافى في جسده
عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)
ويكفيك أن تتذكر قوله عز وجل
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ
بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ
أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ
حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ
وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
صدق الله العظيم
تذكر دائما الموت تصغر بعينك الدنيا تذكر أن
موطنك الأصلي اللذي يجب عليك العمل
له هو الجنة والنظر لوجه الله تعالى فإجعل
دنياك مطية للوصول لها .
فهل بعد كل هذا ستقلق وتتعب.
أتمنى وفقت وأرجو منكم الدعاء لوالديا بالشفاء ولي
•
•
•
•
•
•
•
•