الحرب أعلنت والكراهية والبغضاء ظهرت وما تخفي صدورهم أعظم ...
فماذا ننتظر ... احتلت دولنا الإسلامية .. فأفغانستان تبكي ... والعراق تصيح ... وفلسطين جف دمعها واصبح الدم دمعاً لها ..
والآن جاءنا ما هو أعظم على النفس .....شتم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .. أتعلمون لماذا؟
لأنه عندما قالوا من ليس معنا فهو ضدنا ..... آ المسلمون مع النصارى وفي ماذا ؟؟؟ ومنذ متى يجتمع النصارى مع المسلمين ومنذ متى كانت مصالحنا الحقه تلتقي ....
فها هم الآن يشتمون رسولنا صلى الله عليه وسلم بأبشع الكلام وأقبح الصور ... ونحن صامتون وليت الصمت يعقبه صمت آخر .. ولكن ظهر من بين ظهرانينا أراذل وهم معرفون ( العلمانيون والمتخاذلون) فقال قائلهم .. نحن السبب لم نعرفهم من هو محمد .. اسمعني يا سافل ماذا قلت؟؟؟ محمد هكذا تقولها محمد .. ألا تعرف أيها العلماني القبيح من هو محمد صلى الله عليه وسلم ... سيد ولد آدم .. سيدك ... وخير خلق الله .. وبفضل من الله عز وجل أخرجنا الله تعالى به من الظلمات إلى النور .. وتركنا على المحجة البيضاء ... هذا محمد يا عبد الغرب .. يا أيها المسلم بالتبني ... جعلت فداء لنعلة صلى الله عليه وسلم .. ألا لعنة الله على من لاينصر محمدا رسولنا صلى الله عليه وسلم ولو بكلمة أو غضبة يغضبها .. أو دمعة قهر وحرقة تنزل على خده فتكون ذكرى لا تنسى أبداً ماحيي ، ولنبكي ضعفنا وقلة حيلتنا لأننا لم نصره صلى الله عليه وسلم ..
بالله إذا لقينا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم على الحوض فمنعنا من الشرب وقال لنا ماذا فعلتم عندما شتمت ، أولم تكونوا ضلالاً فهداكم الله بي ، فكيف بنا إذا عبس في وجوهنا وقال لنا اذهبوا يا شرار الأمة.
**للعلم (( من لم تكن لديه غيرة على نبيه صلى الله عليه وسلم فلن تكون له غيرة على دينه ولن تكون لديه غيرة على عرضة بل على نفسه ...)) والله المستعان ...
A7d_A7d أخوكم