طيبـــــــــــــ القلب ـــــة 000 هل هــــــــــ ضعف ـــــــــــي؟؟؟

طيبـــة القلـــب :

صفة محمودة في الانسان بل ومرغوبة

والانسان طيب القلب محبوب من الجميع

القضية هي :

اصبح الانسان طيب القلب في زمننا هذا شخص ضعيف وخبل على حد قولهم (( لا حد يزعل)).

واصبحت الطيبة توصف بالضعف والتخلف لماذا ؟؟؟
لانه يتصف بالسماحة والشفافية ..

واصبح الناس يستغلون للاسف طيبة قلب الشخص
لقضاء مصالحهم ولتجاوز النظام !!!

محاور النقاش :

هل للطيبة حدود ؟

مارأيك بطيب القلب وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحه والشفافيه ؟

كيف نتعامل مع طيب القلب ؟

هل اصبحت الطيبة عيب ؟ علل لماذا

كيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟

متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟

وأنتظر ردودكــم وأرائكـم لان هالصفة تتعب صاحبها كتيييييييييير

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه ... وبعد

موضوع جميل لأنه يلامس حياتنا الاجتماعية ولعلنا نستقي من كتاب الله ومن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وآله ما ينفعنا في هذا المقال ومنها:
1- قوله تعالى مرشدا لعباده المؤمنين ( ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله )

2- عن عبد الله بن عمرو، قال: قِيلَ لرسولِ الله: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ".قالوا: صدوقُ اللسان، نعرفُه. فما مخمومُ القلبِ؟ قال: " هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ. لاَ إِثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْيَ وَلاَ غِلَّ وَلاَ حَسَدَ"صدق وإذا قيل له صدَّق)

3- قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لست بالخب ولا الخب يخدعني )
فمن جملة ما جاء في كتاب الله وعلى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهمه صحابته رضوان الله عليهم أن الحذر والحيطة والأخذ بالأسباب لا يعارض طيبة القلب.
فرغم طيبة المؤمن إلا أنه يكتب دينه ويسجله ولا ضير في ذلك كذلك وضح المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وآله أن طيبة القلب لا تنافي الحذر والحيطة ففي الحديث أن مخموم القلب هو:
أ- التقي وهو من يتقي الله ويبتعد عن محارمه سواءا فيما يتعلق بينه وبين الله أو بينه وبين الناس.
ب- النقي.
جـ- لا إثم ... خالي من الآثام والرزايا.
د- لا بغي .... لا يبغي على أحد فعلا أو قولا أو حتى بقلبه.
هـ- لا غل ... لا يحمل بين ثنايا صدره وفي قلبه أي غلٍ على عبدٍ من عباد الله.
و- لا حسد ... أيضاً خلا الحسد من قلبه فلا ينظر إلى ما أنعم الله به على غيره من الناس فعينه راضية وعيشته هانية وقلبه صافٍ كألمع آنية.
ز- يصدق في الحديث ولا ينقل إلا حقاً.
ح- يصدق ما يخبره به المسلمين لأن الأصل أن المسلم عنده بريء ولا يشك فيه.
وفي آخر الحديث يبين لنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهم الصحابة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم أن مع هذا الروحانية لقلب المؤمن وتقواه ونقائه إلا أن ذلك لا يمنع أن يكون كيِّسٌ فطن فلا هو بالخب ولا الخب يخدعه.

بالنسبة للأسئلة التي طرحتيها للمناقشة وهي :
هل للطيبة حدود ؟
في الأصل أنه ليس للطيبة حدود ولكن يبقى حدها بأن لا تؤثر أو تسلب حقوق الشخص أو تؤثر على حقوق الآخرين أو على شرائع الدين.


مارأيك بطيب القلب وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحه والشفافيه ؟
حسب التقييم في الجواب الأول تكون صفته

كيف نتعامل مع طيب القلب ؟
مثله مثل غيره وليتق الله من كان سائله فلا تستغل طيبته في أغراض خسيسة إن صح التعبير.

هل اصبحت الطيبة عيب ؟ علل لماذا
أيضا ميزانها أنها عيباً أو لا يعود للتقيم في الرد على السؤال الأول فإن كانت طيبة سوية فليست عيباً وإن كانت سذاجة أو تفريطاً في حقوق الله أو حقوق العباد فبلا شك هي عيب.

كيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟
بكل بساطة لا يفرق في حقوق الله ولا في حقوق العباد ولا حتى في حقوقه

متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟

إن شاء الله طيب القلب دائماً وشرس الطباع رغم التحفظ على الكلمة ولكن لنقل حازما أو شديدا في حال كان في الأمر تعدي على حقوق الله أو حقوق العباد أو حقي.

في الأخير بارك الله فيكم ونفع بكم ولا حرمنا وإياكم الفردوس الأعلى

هل للطيبة حدود ؟

لا .. وإلا لما سميت طيبه ..!!

//

مارأيك بطيب القلب وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحه والشفافيه ؟

قلّ أن نجدهم في هذا الزمان بقلـّه الياقوت الاحمر ’’

وهو إلى السماحه والشفافيه أقرب ..

//

كيف نتعامل مع طيب القلب ؟

بعض الأحيآن يكون التعآمل مع صعب
والسبب / مخافه أن تظلمه أو تخدش مشاعره ..

//

هل اصبحت الطيبة عيب ؟ علل لماذا

نعم ..
السبب زماننا هذا لايرحم ولايفكر أصلآ في طيب القلب ..

//

كيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟

لايفرط في حقوقه .. مهما كان ..!!
حتى لايدخل في مرحله الضعف والخور ( الجمل إذا طاح كثرت سكاكينه )
طيبون القلب ببساطه / يسعد غيره على حسآب نفسه ..!!
فليترك عنه قول : سعادتي على حسآب غيري }


//

متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟

بإذن الله الطيبه مع الجميع..!!

وإن كان بعض النآس لاتنفع معهم الطيبه .. بالعكس تكون طيب القلب معهم ويقابلوه بجفاء وقسوه وجرح للمشاعر وللقلب وغالبآ مايتركونه ينزف..!!

[align=left]مخرج ..}[/align]


* قصه أهل مكة الذين كفروا بالله وأخرجوا رسوله وحاولوا قتله وآذوه وآذوا أصحابه وحاربوهم .. انتظروا جميعا بعد فتح مكة أقل شىء منه عليه الصلاه والسلام ..
لكن كريم السجايآ وطيب القلب لا يفعل إلا ما يليق به صلى الله عليه وسلم فلما فتح الله عليه مكة قال لقريش: "ما تظنون أنى فاعل بكم؟ " قالوا: خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم ، فقال: " اذهبوا فأنتم الطلقاء، لا تثريب عليكم اليوم، يغفر الله لى ولكم "..

فما أطيب قلبك يارسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ..!!
تواضع ورقه ولين جانب وطيبه قلب معهم وصدق الله العظيم الذي قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) ( آل عمران 159)

موضوع أروع من الرائع وأجمل من شروق الشمس على سفوح الجبآل الثلجيه ..!!

وفقكم الله }

هل للطيبة حدود ؟


لا أعتقد...!


مارأيك بطيب القلب وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحه والشفافيه ؟

نقي كالثلج الأبيض..!


كيف نتعامل مع طيب القلب ؟

مهما حاولت أن أنصفهم لا أظن أني سأنجح ...!


هل اصبحت الطيبة عيب ؟ علل لماذا

في زماننا هذا أي نعم .!

السبب ببساطه : دنيآآ المصالح...! على كل صعيد وفي كل مستوى..!


كيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟

أعتقد أن الإنسان مهما كان طيبا لا بد أن يتمتع بجانب قوه الشخصيه

لإن المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف

ويتحقق ذلك بنباهته وأن لا يهمش ذاته فلنفسه أيضا عليه حق..!

كما الآخرون لهم عليه حق..!

فليكن صاحب حق كذلك ..!




متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟

آمل أن أكون دوما كذلك..!

إذا إعتدي على حق الله و حقي ..!



أسجل إعجابي الشديد بموضوعك
بدايه عوده موفقه نسائم
دمت بخير

بارككم المولى اخواني في الله الدكتور -واخي ابو اسيد وايضا اختي شذا

ردودكم اراحتني جدا كتب الله اجركم وجمعنا واياكم في الفردوس الاعلى