أخي في الله / فارس
جزآك الله خير على هذا النقل الجميل
((كيف يصبح المراهق صاحب قرار؟))
ولكن لذي بعض الأسئلة التي أوجها إليك وهي في سلب الموضوع وذلك قبل التعقيب علي مشاركتك هذا إذا تسمح لي بذالك........ !!
1-هل من الممكن للمراهق أن يتخذ القرار المناسب في حالة المراهقة ؟
2-وهل يحتاج إلى عدة قرارات من الممكن أن تعالج التشتت الذهني له ؟
3-وهل هناك اندماجية بين قرار المراهق ووضعية الحلول أمامه ليختار ما يشاء من القرارات إن أجاز القول ( القرارات الصعبة ) ؟
من الممكن أن نقول كلمة (نعم) ولكن في الحالات الناذرة والصعبة جداً !!
التعقيب :
الحقيقة شي جميل أن نتكلم عن عمر المراهقة ......... وهي مرحلة اكتمال العقل والدخول إلى عالم الاعتماد الذاتي والنفسي .
ذكرت لنا أخي / فارس...... في مشاركتك :
بأن (( على المراهق أن يضع أمامه جميع الخيارات المتوافرة لديه ويبدأ بالتفكير بأنسبها. وإذا لم تكن الخيارات على قدر النتائج المتوخاة. وشعر المراهق بأن أياً من هذه الخيارات غير صحيح، وأنه لم يعد يرى خياراً آخر. يمكنه الابتعاد عن المشكلة ومناقشتها مع شخص آخر أو الأخذ برأي ثانٍ لأنه من الممكن أن يستطيع الآخرون مساعدته)) .
الحقيقة هذه الناحية لها سلبيات كبيرة .......... وهي إذا كان الشخص المراهق لا يستطيع أن يتخذ أنسب الخيارات التي توجد أمامه .......!! إذاً متى يستطيع أن يعالج هذه الخيارات .
** الحياة بنسبة للمراهق هي مرحلة تجارب قد تكون كبوات أو قد تكون أجابيات . حسب عقلية المراهق وطريقة تصرفه .
المهم أن يجعل وقت المراهقة له مرحلة تجارب ودروس يستفاد منها في المستقبل وعليه أن يتعلم من هذه الدروس . ويواجه الأزمات والمراحل الصعبة من حياته.
فلا بد للمراهق أن تمر به مراحل سلبية عديدة أثناء فترة حياته وفي هذه الحالة عليه أن يتعلم منها وأن يتخذ هذه المرحلة السلبية مرحلة درس لهُ، والتعلم أيضاً من أجابيات هذه المرحلة ليستفاد منها في المستقبل القريب والبعيد .
وقد يكون ظروف الشخص المراد مساعدته كانت أفضل من ظروفه أو كانت أسوا من ظروفه وفي هذه الحالة الوضعية تختلف تماماً عن وضعية المراهق ألذي لا بد أن يكون على علم بما يفعله دون تدخل الآخرين لهُ .
والسلام عليكم ،،،،،،