تمادي الاحتلال في ظل الصمت العربي

بسم الله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد اما بعد ؛ في ظل هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها شعبنا المرابط على هذه الارض الطاهرة الصامدة وفي ظل العدوان الغاشم على اشقائنا في لبنلن الصمود وفي ظل هذا الصمت العربي والدعم الغربي لهذا العدوان على بلادنا الطاهرة فلسطين هذا اسف منا علي راى حكامنا وصمتهم فاننا نقول لهم نحن لا ننتظر منكم عون لنا بل نرجو العون من الله ,فنحن بعون الله ورضوانه نجاهد في كسب احدى الحسنيين اما النصر او الشهادة فنموت ونحن رافعي الرؤوس اهون من ان نموت ونحن اذلاء لهذا الكيان الغاصب ,فها نحن نقاوم هذا المحتل باغلى ما نملك وهي ارواحنا والحمد لله الذي مكننا من ردع هذا المحتل في اكثر من معركة وبعون الله استطعنا ان نكون اليد الرادعة لهذا المحتل الذي كان يعد نفسه الاسطورة في الحروب ,واقول للحكام العرب نحن نعلم والجميع يعلم انكم تتحركون من تحت يد امريكا,فنحن نرجو من الله ان تصحو الضمائر قبل فوات الآوان رغم ان الآوان قد فات منذ زمن ونرجو من المولى عز وجل ان تفيق الشعوب العربية لان هذا العدوان سيمتد الى الدول العربية اجمع ونحن نعلم ان الحكام العرب لا يريدون حكومة حماس ان تنجح لان هذا يعنى انقلاب الشعوب وهذا ما لا يريده حاكم بل يريدون الحياة الدنيا فانها متاع الى حين لهم والاخرة خير وابقى فنرجو منكم الدعم اقلها شيء الدعم المعنوي وان تصحو ضمائركم بعد هذا الصمت الرهيب والبقية تتبع............................

الأخ فهد جزاك الله خيرا على الطرح ...
وأسأله تعالى أن ينصر المجاهدين في سبيله في فلسطين وفي كل بلاد المسلمين
لقد أثبتت المحن والخطوب أنها عاجزة تماما عن إيقاظ أمتنا الإسلامية
فأي محنة أعظم من سب النبي صلى الله عليه وسلم جهارا وعلنا ، وأي مصيبة أشد مما حصل ويحصل في فلسطين من مجازر ، بل أي كارثة إنسانية أعظم مما حصل في العراق ويحصل الآن في لبنان ، إننا لا نتجاوز أن نكون أصحاب شعارات براقة لكن لا علاقة لها بالواقع
المحن وحدها لاتكفي
والخطوب وحدها لا تحقق شيئا إذا لم يصحبها عودة واعية سريعة إلى ديننا الحنيف
النصر آت مهما طال الزمان وعدنا بذلك الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى إذ قال صلى الله عليه وسلم :"سيبلغ هذا الدين مابلغ الليل والنهار ولايبقى بيت من مدر أو حجر أو شعر الا سيدخله هذا الدين بعز عزيز يعزه أو ذل ذليل...." أو كما قال رسول الله

ولكن لن يتحقق هذا النصر وحالنا هكذا من البعد عن الإسلام وعدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن التفرقة والضعف
وأخاف أن يحقق الله فينا وعيده إذ قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قليل إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"