إن ما يحدث في هذه الايام ضد الإسلام والمسلميين في كل مكان من بقاع الدنيا يظهر بوضوح الحقد الدفين الذي يكنه الامريكان بصفة عامة وبوش الإبن والاب والجد بصفة خاصه ، فهذا بوش الابن الذي بدأ حربا صليبية ضد الإسلام والمسلميين وما قاله من أن الحرب الصليبيه قد بدات لم يكن قوله زلة لسان ، فتاريخ تلك العائله ممتد وضارب في الإجرام فبعد اول ترجمه عربيه لبروتوكولات قديمه لحكماء عائلة بوش ، نجد الوثيقه هذه المرة من جورج بوش الجد والذي عاش في الفترة من 1796 م إلي 1859 وقدم في عام 1830 كتابه (الوثيقه) الذي كان بعنوان (محمد مؤسس الدين الاسلامي ومؤسس امبراطورية المسلميين)وتناول فيه امة العرب والمسلمين ونبيهم بما يوصف بأنه أشنع ما كتب عنهم في الغرب باعتبار أنهم أعراق منحطة ، وحشرات وجرذان تستحق القتل وأفاعي ، وان محمدا صلي الله عليه وسلم (مدع) كما وصف الإسلام بأنه هرقطة وضلال (امتحن الله به المسيحيين ليعيدهم إلي الهداية)
والكتاب يمثل حقد العائله القيم علي الاسلام وعلي العرب ، ويشكل مرجعيته لما يجري في العراق وأفغانستان وفلسطين
إن الافعال الدنيئه والاإنسانيه التي لا تمت باي حال من الاحوال لحضارة دولة تدعي حقوق الإنسان وأصدعت رؤس الناس بذلك الشعار الكاذب والذي اصبح مدعاة للسخريه والهزل ، فامريكا وبوش تشن الحروب وتقطع الاف الاميال وتزحف بجيوشها من وراء المحيطات لتغزو دولة ذات سيادة وتحطم تلك الدوله وتهدم سيادتها وتقتل شعبها وتغتال حضارتها ثم تدعي بعد ذلك أنها جاءت لتحررها وترسخ مباديء الديمقراطيه وحقوق الانسان .أي مهزلة هذه التي تحدث علي مراي ومسمع من العالم كله؟
إن هذه السياسه الغوغائيه هي التي افرزت هؤلاء المرتزقه من الجنود الامريكان ،إنها نتاج حضارة زائفة ،حضارة رعاة البقر الذين نشأوا في الغابات وتسممت افكارهم بقانون الغاب
________________________________________ .