الخميس25 من ذو القعدة1430هـ 12-11-2009م
مؤتمر القدس يدعو لقمة عربية لمواجهة التهويد
مفكرة الإسلام: طالب البيان الختامي لمؤتمر (القدس .. دين وتاريخ) في ختام فعالياته اليوم بعقد قمة عربية تبحث مسألة القدس وتعمل على وضع البدائل لعملية تهويد المدينة، والتحرك من أجل دعم صمود أهل المدينة المقدسة ماديًا ومعنويًا وإعلاميًا، مع ضرورة الوحدة الفلسطينية والالتقاء حول قضية القدس وتجاوز الخلافات القائمة.
وقال البيان الختامي للمؤتمر: "يجب على أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون دعوة الهيئة العامة للأمم المتحدة لدراسة موضوع المقدسات الإسلامية والمسيحية واتخاذ قرار لوضعها تحت رعاية دولية كي لا تبقى تحت الهيمنة اليهودية".
وأكد البيان كذلك على ضرورة أن تتحرك الهيئات الدولية بهدف الحفاظ على المواقع الإسلامية ووقف جميع أعمال "الاستيطان" والتهويد في القدس والحفاظ على الطابع العربي والإسلامي لمرافق المدينة المقدسة.
أهمية ترسيخ مكانة القدس لدى الأجيال القادمة
وأضاف بيان المؤتمر الذي نظمه المنتدى العالمي للوسطية بمشاركة نخبة من العلماء وقادة الفكر الإسلامي: "لابد من ترسيخ حب القدس في نفوس وعقول الأجيال القادمة، والعمل على نشر ثقافة القدس في الدول المشاركة في المؤتمر وإبراز قيمة بيت المقدس في إحياء روح التعاون والتعايش الديني، ونشر الوعي بانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي ولقرارات المنظمات الدولية".
وحث المشاركون في المؤتمر الدول العربية والإسلامية على الوقوف أمام محاولات طمس الهوية العربية والإسلامية، وتكثيف الحملات الإعلامية والأكاديمية والدعائية في مختلف الأوساط العلمية عن طريق المؤتمرات والندوات في الدول الغربية.
وأشار البيان إلى أهمية دعوة المؤرخين ومراكز الدراسات إلى إعادة النظر في التاريخ القديم المتعلق بفلسطين وبيت المقدس كون تاريخها كتب حسب الفكر التوراتي، وضرورة التعامل بحرص مع نتائج الحفريات الأثرية في مدينة بيت المقدس.