قال الشيخ عبد العزيز السلمان في كتاب
(مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار)
هذه القصيدة
قُمْ فِي ظَلامِ اللَّيْلِ وَاقْصُدْ مَهَيْمنًا = يَرَاكَ إِليه في الدُّجَى تَتَوَسَّلُ
وَقُلْ يَا عَظْيْمَ العَفْوِ لاَ تَقْطَع الرَّجا = فَأَنْتَ الْمُنَى يَا غَايِتِي وَالْمُؤَمَّلُ
فَيَا رَبَّ فاقْبَل تَوْبَتِي بِتَفَضُلٍ = فَمَا زَلْتَ تَعْفُو عَنْ كَثِيْرٍ وَتَمْهَلُ
فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَعْفُو وَأَنْتَ ذَخِيْرَتِي = لِمَنْ أَشْتَكِى حَالِي وَمَنْ أَتَوَسَّلُ
حَقِيْقٌ لِمَنْ أَخْطَأَ وَعَادَ لِمَا مَضَى = وَيَبْقَى عَلَى أَبْوَابِهِ يَتَذَلَّلُ
وَيَبْكِي عَلَى جِسْمٍ ضَعِيْفٍ مِن البِلَى = لَعَلَّ يَجُودُ السَّيْدُ الْمُتَفَضِّلُ
رَجَوْتُ إِلَهِي رَحْمَةً وَتَفَضُّلاً = لِمَنْ تَابَ مِن زَلاَّتِهِ يَتَقَبَّلُ