الســلام عليكم ورحمة الله وبركــــاتـــــه
مقال أعجبــني كثــيراً فأحببت نقله لكــــم..
رحى الأيام .. ل عبدالكريم المهنــا
(ينتصر) فيفرح...!
(ينهزم) فيقنط...!!
إنه من لايؤمن بدعوة (محمد) عليه السلام
...... ينتصر (فيحمد لله)
ينهزم (فيحمدلله)...!!
إنه من آمن بدعوة (محمد) عليه السلام...!!
تقاطرت الجيوش...
وهُدمت المساجد
وأُسر (القادة)...!!
وأُحتلت الأرض...
وأُنتُهِكَ العرض...!!
وغاب أهل البلاد في غياهب السجون...!!
وبقي المُحتل يتجول بالشوارع ويُنظمُ إشارات المرور...!!
ويُفتش المرأة أمام زوجها
والبنت أمام والدها
(والذلة) والصغار على الوجوه...!
//
كان ( إبراهيم) باشا يضرِبُ( شقراء) بالمدافع حتى لم يبق فيها نخلةً إلا عُضدة
ولامنزلاً إلا هُدم...!!
وكان أهلُ شقراء من أشد الناس تديناً وحُبـاً (للصلاة)
ومع ذلك كان أمير شقراء رحمه الله يدور بالأسواق ويصرُخُ في الناس قائلاً
( إجنوا من غضب الله...!)
//
لايُسلطُ العدو على أُمةِ محمد إلا لأمرين ( واللهُ أعلم)
إما لذنوبهم التي يرتكبونها وهم يعرفون حق الله ( ويتجاهلون )
أو...!
إمتحانٌ من عندهِ لشدة دينهم...؟!
(فأي) الأمرين نرى اليوم...؟!
أخشى أن يكون الأمر الأول...
إن كان كذلك
فالبلاء في هذه الحالة لايُرفع إلا عندما يُريدُ الناس أن يرفعهُ الله...
(وكيف...؟!)
بالعودة إلى جادة الصواب
ومعرفة حق الله تعالى...!
//
خرج البعض بأفكارٍ غريبة...
وسكت البعض...
وتكلم البعض...!!
//
عرفنا اليوم شيئاً يُسمى ( الإرهاب )...!
مع أنه وُلد في أُمةٍ ( حل عليها ) غضبُ الله...
( يهود )...!!
وأُلصق فينا...
نُقتل...
وتُسلب أرضُنا...
و(نحنُ) ألإرهابيون ...؟!
سبحان الله...
نعم هُنالك ( إرهابيون ) يرتدون عباءة الإسلام
ويقتلون المُسلمون...!!
ولكن مع الأسف...
...الغرب لايُسميهم إرهابيون...
الإرهابي في نظرهم هو
المسلم الذي يُدافع عن الإسلام...والمسلمين...!!
سواءً بيده أو قلمه أو حتى بقلبه...
وذلك أضعفُ الإرهاب في نظرهم...!!
//
هي رحى الأيام
ولازالت تدور
..
..
..
.........................................
* شقراء إحدى مدن منطقة نجد