هل تخيلتم فتى مسلم في الرابعة عشرة من العمر .... يرتدي قبعة بابا نويل
لقد رأيت هذا اليوم بأم عيني ،التي تمنيت لو عميت ولم ترى هذا اليوم
يدخل الى المخبز هو ومجموعة من أصدقاءه
وهو سعيد وربما مزهو للبسه هذه القبعة التي تدل على خروجه من حفلة مدرسية
لأنه كان مازال يرتدي ملابس المدرسة الخاصة طبعا نظرت اليه باستغراب ... والدم يجري في عروقى
أأحدثه أم أتركه ... لكني وكالمعتاد لا أستطيع السكوت في هذه المواقف
أحسستت ببعض الحرج لأنه ماشاء الله أطول مني بقليل الا انه بمنزلة ابني لذلك قررت أن أبدأ
فقلت له: ما هذه القبعة التي ترتديها؟
ابتسم ابتسامة لا تخلوا من الخجل
فقلت له : هل تستطيع أن تضع الصليب على صدرك أيضا؟
فأجاب مسرعا :لا طبعا
فقلت له :ولما تقبل بهذه القبعة على رأسك اذن ؟
فقال: انه تسامح أديان ، ونحن نحتفل بهذه المناسبة في المدرسة
فقلت : لماذا لا تعترضون على مثل هذه الحفلات
عندهاتشجع العامل وتتدخل في الحديث ليقول له انها تنصحك وتريد مصلحتك
انتهى عند هذا الحوار
واترك لكم التعليق