بسم الله الرحمن الرحيم
لكبار السن تقدير واحترام رفيع ولا شك في ذلك، ولكن هناك ما يكون من الذوق الخلقي الرفيع في التعامل مع كبار السن من الغرباء عنا ممن نلتقي بهم في الأماكن العامة.
قد يهذي المسن بأحاديث لا قيمة لديك بشأنها فاحترمه / يه وقدر/ي سنه واستمع/ي له وتذكر/ي اللهم أرحمنا في أرذل العمر.
في كثير من الأماكن العامة المزدحمة كالمستشفيات يلزم بها الجميع بانتظار المواعيد فكن ذا حس صادق ولا تجلس وتدع كبار السن يقفون.
تذكر/ ي أن المسن يتضايق من وحدته ويفرح كثيرا عندما يلتقي بالآخرين لذا رحب/ي به إن بادر الحديث معك واسألي/ه عن أحواله وشأنه ولاحظ/ي مدى سعادته.
إذا تسبب المسن في إسقاط شيء في مجلس أو عرقلة للنظام في مكان فلا تقابله مباشرة بالكلمات المخطئة أو المشفقة بل أصلح/ي الأمر بصمت وغير/ي مجرى الحديث.
قد يعاني معظم المسنين من ضعف السمع والبصر والنطق لكنه يتجاهل ذلك فكون/ي ذا لباقة ولا تطلب/ي منهم تكرار ما يقولونه أو تريهم ما يريدونه بسرعة أو حتى تتحدث/ي إليهم بصوت منخفض وسريع .
يفرح المسن بمن يقدم له المساعدة بدون أن يطلبها منه مثلا عند وجود درج بادر/ي وأسند/ي يده بيدك ولا تقف/ي خلفه أو تتخط/يه محملق/ة به فقط .