المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حفصه
بصراحه هذي اول مره يمر علي ---بارك الله بك اخي قائد الكتائب
نحن لربما نعيش في زمن العجائب فكم وكم تتعرض اخواتنا في الله من زوجات المجاهدين وحتى الشهداء لشتى انواع المهانات من استدعاء للمخابرات وما الى غير ذلك ربي يصون عرض كل اخت لنا غاب زوجها ليرفع لواء كلمة الحق مستشهدا او مجاهدا ---
جزيت اخي كل الخير ونفع الله بك وبعلمك ----
بارك الله فيكِ اخيتي ام حفصة ، فصدقتِ اخية فهم الغرباء فطوبى للغرباء ، وقد عايشنا اخية فعل اؤلائك اذناب الطواغيت وجنودهم من مخابرات وغيرهم في انتهاك اعراض اخواتنا العفيفات الطاهرات وحتى اعتقالهن لفترات طويلة ، ارضاءاً لسيدهم الامريكي . فنسأل الله تعالى ان يخزيهم في الدارين وان يمكن لنا من رقابهم ، حتى يروا عدل الاسلام .
وعودة اخية الى الحديث الذي ذكرناه حتى لا يختلط على البعض فهمه ، ومعنى الحديث أنه يجب القيام على خدمتهن، وتلبية حاجات معاشهن هن وأولادهن، كما يفعل المرء مع أمه من خدمتها وبرها ومراعاة أمور معاشها والإنفاق عليها.
وكذلك يحرم التعرض لهن بالخيانة، بل يجب حفظهن وتوقيرهن، ومراعاة غيبة أزواجهن الذين خرجوا نصرة للدين.
فليس المقصود بأنهن أمهات أن نساء المجاهدين محرمين حرمة مؤبدة على الرجال كحرمة الأمهات، بل المقصود بحرمة الأمهات هنا التغليظ والتشديد في الحرمة، تحذيرًا من التعرض لهن، ووجوب السعي في برّهن ،وأمّا إن كان زوج احداهن شهيد فلهن الزوّاج .
قال النووي رحمه الله: (قوله صلى الله عليه وسلم: (حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم) هذا فى شيئين:
أحدهما: تحريم التعرض لهن بريبة: من نظر محرم، وخلوة، وحديث محرم، وغير ذلك.
والثاني: في برهن والإحسان إليهن، وقضاء حوائجهن التي لا يترتب عليها مفسدة ولا يتوصل بها إلى ريبة ونحوها) أهـ .
هذا والله اعلى واعلم .
ونسأله جل في علاه بأن يحفظ اخواننا وان يثبت قلوبنا وايّاهم على الحق ، وان يمكن لهم في الارض ، وان يحفظ حرماتهم من كل مريد.